معلومات حول دول الاتحاد السوفيتي
تأسس الاتحاد السوفيتي من بقايا الدولة الروسية، التي تعرضت للضعف نتيجة الأحداث التي شهدتها خلال الثورة الروسية في عام 1917م. تلك الثورة تحولت إلى حرب أهلية استمرت لمدة أربع سنوات، ولم يكن للاتحاد السوفيتي حدود ثابتة، إذ تغيرت حدوده مع مرور الزمن.
عقب الأحداث السياسية المختلفة، وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، اقتربت حدود الاتحاد السوفيتي من حدود الإمبراطورية الروسية السابقة بعد استحواذه على مساحات شاسعة من الأراضي المجاورة، بما في ذلك دول البلطيق وشرق بولندا ومنطقة بيسارابيا في شرق أوروبا.
مكونات الاتحاد السوفيتي
في البداية، تكون الاتحاد السوفيتي من أربع جمهوريات سوفيتية الاشتراكية. ولكن بحلول عام 1956م، ازداد عدد الدول الأعضاء ليصل إلى خمسة عشر دولة اتحادية، وهي:
- الجمهورية الأرمينية السوفيتية الاشتراكية.
- الجمهورية الإستونية السوفيتية الاشتراكية.
- الجمهورية الأذربيجانية السوفيتية الاشتراكية.
- الجمهورية الأوكرانية السوفيتية الاشتراكية.
- الجمهورية الأوزبكية السوفيتية الاشتراكية.
- الجمهورية التركمانية السوفيتية الاشتراكية.
- الجمهورية البيلاروسية السوفيتية الاشتراكية.
- الجمهورية الروسية السوفيتية الاشتراكية.
- الجمهورية الجورجية السوفيتية الاشتراكية.
- الجمهورية المولدوفية السوفيتية الاشتراكية.
- الجمهورية اللاتفية السوفيتية الاشتراكية.
- اعتبر الاتحاد السوفيتي واحدًا من النماذج الرائدة في تطبيق الأفكار الماركسية اللينينية خلال فترة الحرب الباردة.
- كانت المؤسسات والأحزاب تُعرف بالبلشفية، لكن هذا الاسم تغير لاحقًا ليصبح الحزب الشيوعي السوفيتي.
- بين عامي 1945 و1991، كان الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة قوتين عظيمتين على الساحة العالمية، حيث استحوذا على الهيمنة الاقتصادية والسياسية والعلمية.
حقائق هامة عن الاتحاد السوفيتي
- تبلغ مساحة الاتحاد السوفيتي حوالي 22,276,060 كيلومتر مربع.
- يُعد من أكبر دول العالم، حيث تغطي مساحته سدس مساحة الكرة الأرضية.
- منذ عام 1917م وحتى عام 1922م، كانت جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية هي النواة الأساسية للاتحاد السوفيتي.
- كونت تلك الجمهورية دولة مستقلة، مثل بقية الدول السوفيتية، حتى تم الإعلان الرسمي عن الاتحاد السوفيتي عام 1922م.
اقتصاد الاتحاد السوفيتي
- كان الاقتصاد في الاتحاد السوفيتي مزدهراً في معظم المجالات.
- اعتمد الاقتصاد على التخطيط المركزي، مع تنفيذ خطط خماسية أثناء فترة حكم السترلينية.
- شهد الاقتصاد تحولاً كبيرًا من حالة الفقر إلى قوة صناعية متزايدة، خاصةً في مجال استخراج النفط.
- رغم الازدهار الملحوظ للاقتصاد، إلا أنه بدأ في التدهور خلال فترة حكم “ستالين” و”خروتشوف”، نتيجة الاعتماد الزائد على شراء الأسلحة واندلاع الحرب السوفيتية الأفغانية.
أسباب انهيار الاتحاد السوفيتي
- اتباع سياسة التوسع الجغرافي الواسع، مما أثر سلباً على الاقتصاد.
- انهيار الاقتصاد بسبب دعم دول الاتحاد لبعض الدول البعيدة جغرافياً التي تتبنى الفكر الاشتراكي وتواجه صراعات مع الدول الرأسمالية.
- الدخول في سباق تسلح مع الولايات المتحدة، الذي ساهم في ضعف الاقتصاد.
- فقد الحزب الاشتراكي ثقة مواطنيه بسبب تدهور مستوى المعيشة ونقص التعليم.
- اهتمام بعض دول أوروبا الشرقية بالانفتاح على الغرب.
- زيادة واردات المواد الخام مع تراجع صادرات المنتجات الصناعية.
- ظهور نزاعات عقائدية داخل دول الاتحاد أدت إلى ضعفهم وظهور مطالب بتقسيم الاتحاد على أسس دينية وعرقية، مما تسبب في نشوب حروب أهلية.
- الاعتماد على استيراد المواد المصنعة من الدول الغربية.
- فشل الحزب الاشتراكي في وضع خطط فعالة لمكافحة الفساد وتحسين الاقتصاد.
- حصار الولايات المتحدة لدول الاتحاد مما أجبرها على زيادة الإنفاق العسكري، مما أثر سلبًا على الاقتصاد.
- نقص الاستثمارات في البحث العلمي والتكنولوجيا.
- الإهمال في تطوير الصناعات المتوسطة والاستهلاكية لتلبية احتياجات المواطنين.
- أدت ثورتي الجلاسنوست والبريسترويكا إلى تغييرات جذرية ضد النظام.
- توقف سباق التسلح النووي والتحول نحو التسلح التقليدي.