دور وسائل الإعلام في تعزيز العملية التعليمية

لقد أصبحت وسائل الإعلام تلعب دوراً مؤثراً وبارزاً في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه المجالات هو التعليم. يتمثل ذلك في الاعتماد على الإعلام المرئي، شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق فائدة أكبر وبوقت أسرع مقارنة بالوسائل الأخرى.

أهمية دور وسائل الإعلام في التعليم

  • تعتبر وسائل الإعلام اليوم المصدر الأسرع لجلب المعلومات والبحث عنها، مما يعكس الفارق الكبير بينها وبين الأساليب التقليدية للتعليم التي لا يمكن إنكار أهميتها.
    • يمكن للطلاب الوصول إلى كم هائل من المعلومات بطريقة أسرع وأكثر دقة عبر وسائل الإعلام، بالمقارنة مع الاعتماد على المعلم أو الأسرة، حيث بإمكانهم الحصول على المعلومات في أي وقت.
    • في حين كان الطلاب في السابق مضطرين للانتظار حتى صباح اليوم التالي للحديث مع معلمهم في المدرسة.
  • لا يقتصر دور وسائل الإعلام على تعليم الطلاب فحسب، بل تقوم أيضاً بعكس شتى جوانب الثقافة العامة للمجتمع، ولها تأثير كبير في تنمية المعرفة والسلوك لدى الطلاب وتوسيع آفاقهم.

أبرز أدوار وسائل الإعلام في التعليم

تتعدد الأدوار المهمة التي قامت بها وسائل الإعلام في التعليم ولعبت تأثيراً كبيراً عليها، ومنها:

  • قدمت وسائل الإعلام تسهيلات ملحوظة في توصيل المعلومات إلى الطلاب، مما جعل عملية التعلم أكثر يسرًا مقارنة بالعصور الماضية التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على الكتب والمراجع.
    • تحتوي وسائل الإعلام على معلومات تفوق تلك التي تتوفر في الكتب، كما توفر الوقت من خلال البحث عبر الإنترنت أو المشاهدة في الإعلام المرئي.
  • كما أصبح بالإمكان تعلم وتطوير اللغات مثل الإنجليزية أو الفرنسية أو غيرها بسهولة بفضل وسائل الإعلام، التي دعمت التعلم الذاتي من دون الحاجة إلى معلم، من خلال تحميل القواميس الناطقة ووسائل التقنية المختلفة.
  • يمكن للطلاب اختبار مستواهم الدراسي من خلال إجراء بعض الاختبارات، سواء كانت في المواد الدراسية التي يدرسونها في المدرسة أو الجامعة، أو معلومات عامة تقيس ثقافتهم.
  • تتيح وسائل الإعلام أيضاً للطلاب الوصول إلى معلومات إثرائية لم تذكر في المناهج الدراسية، وذلك لأن المعلومات المتوفرة على الإنترنت تكون أكثر تنوعاً وشمولاً من تلك الموجودة في الكتب، نظراً للعدد المحدود من صفحاتها.
  • كما سهلت وسائل الإعلام عملية التعلم والثقافة من خلال تحميل البرامج الثقافية والتطبيقات التعليمية عبر الإنترنت.
  • تؤدي وسائل الإعلام دوراً مهماً في متابعة المباريات الرياضية مثل كرة القدم أو كرة السلة، وتعزز بذلك المعرفة الرياضية لدى الطلاب.
  • تساهم وسائل الإعلام في رفع مستوى الطلاب من خلال توفير دورات تعليمية عبر الإنترنت.
  • كما تم إنشاء وسائل الاتصال الإلكتروني بين الطلاب لدعم المذاكرة الجماعية، من خلال إنشاء مجموعات دراسية يمكن من خلالها تناول المناهج التعليمية ومشاركة الأخبار الخاصة بالمؤسسات التعليمية.
    • يسهل هذا النوع من التواصل بين الطلاب والمعلمين خارج أوقات الدراسة، مما يساهم في تسهيل العملية التعليمية.
Scroll to Top