جبران خليل جبران: حياة وأعمال مؤلف بارز في الأدب العربي

جبران خليل جبران

يعتبر جبران خليل جبران فيلسوفًا وشاعرًا وكاتبًا ورسامًا لبنانيًا أمريكيًا. وُلد في يناير 1883 في لبنان، وتوفي في نيويورك عام 1931 نتيجة مرض السل. يُعرف أيضًا باسم خليل جبران وهو من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني.

هاجر جبران مع والدته وإخوته إلى الولايات المتحدة في عام 1895، حيث درس الفن وبدأت مسيرته الأدبية.

حقق جبران شهرة واسعة في الغرب من خلال كتابه “النبي” الذي نُشر عام 1923. وهو يُعتبر الشاعر الأكثر مبيعًا بعد شكسبير وروميو لوزي.

أسس جبران خليل جبران “الرابطة القلمية” مع كل من ميخائيل نعيمة، عبد المسيح حداد، ونسيب عريضة. كانت هذه الرابطة تهدف إلى تجديد الأدب العربي وإخراجه من مستنقعاته، كما يروي إسكندر نجار في كتابه “جبران خليل جبران”.

احتوت كتابات جبران على اتجاهين؛ أحدهما يتسم بالتحرر والثورة على عقائد الدين، والآخر ينحو نحو الاستمتاع بالحياة والبحث عن الجمال. ومن أعماله المعروفة كتاب “شنجلهاوا”، الذي لاقى رواجًا في فرنسا.

توفي جبران نتيجة مرض فيروس الكبد والسُل. وقد كانت لديه أمنية أن يُدفن في لبنان، وتحققت هذه الأمنية في عام 1932. دفن جبران في صومعته القديمة، التي أُطلق عليها بعد ذلك اسم “متحف جبران”.

مؤلفاته العربية

  • دمعة وابتسامة
  • الأرواح المتمردة
  • الأجنحة المتكسرة
  • العواصف (رواية)
  • البدائع والطرائف

مقالاته

  • الأرض
  • عرائس المروج
  • نبذة في فن الموسيقى
  • المواكب

مؤلفاته الأجنبية (الإنجليزية)

  • النبي
  • المجنون
  • رمل وزبد
  • يسوع ابن الإنسان
  • حديقة النبي
  • أرباب الأرض

ملخص

وُلِد جبران خليل جبران في يناير 1883 في لبنان، وهو شخصية بارزة كفيلسوف وشاعر وكاتب ورسام. ينتمي إلى أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني. أسس الرابطة القلمية والتي سعت إلى تحديث الأدب العربي، بالإضافة إلى مجموعة من المؤلفات العربية والأجنبية. من مؤلفاته العربية الشهيرة “الأرواح المتمردة” و”الأجنحة المتكسرة” و”البدائع والطرائف”. أما مؤلفاته الإنجليزية فتشمل “النبي”، “حديقة النبي”، و”يسوع ابن الإنسان”. تُوفي جبران عام 1931 في نيويورك بمرض السل، ودفن في لبنان وفقًا لرغبته.

Scroll to Top