أسباب رعشة الجسم وطرق علاجها

تعتبر رعشة الجسم من الظواهر الشائعة التي قد تنتج عن عوامل عدة مثل التقدم في العمر أو الضغوط النفسية المرتبطة بحياتنا المعاصرة. يسعى الكثيرون لفهم أسباب هذه الحالة، وأنواعها، وطرق معالجتها، وهو ما سنتناوله في هذا المقال.

الرعشة الداخلية للجسم

  • الرعشة الداخلية للجسم هي حركات غير إرادية ومنتظمة تصيب مناطق معينة عادة في اليدين والقدمين، الوجه، الرأس أو الجذع.
  • الأشخاص البالغون في منتصف العمر وكبار السن هم الأكثر عرضة لهذه الرعشات.

    • بعض هذه الحالات قد تكون وراثية، إلا أن الأسباب المحددة لا تزال غير مبررة حتى الآن.
  • رغم أن رعشات الجسم لا تشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا، إلا أنها قد تشير أحيانًا إلى وجود خلل في وظائف أحد أجهزة الجسم.

    • لذلك، إذا كانت الرعشة متكررة وتسبب القلق، يُستحسن زيارة الطبيب المختص للتعرف على السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب لحالتك.

أسباب الرعشة الداخلية للجسم

بشكل عام، تحدث الرعشة الداخلية نتيجة لمشكلات في المناطق العميقة من الدماغ التي تُعنى بالتحكم في الحركات الإرادية واللاإرادية.

معظم أنواع الرعشة ليست ناتجة عن أسباب واضحة، بل قد تكون عَرَضًا لاضطراب عصبي أو حالة طبيعية. فيما يلي أبرز الأسباب المحتملة لرعشة الجسم:

  • الإصابة بنزلات البرد، إذ تؤدي إلى اضطراب في تدفق الدم مما يزيد من الشعور بالبرد وبالتالي حدوث رعشة.
  • الإصابة بالتهاب الرئتين.
  • مشاكل في الغدة الدرقية، حيث أي خلل فيها يمكن أن يؤدي إلى شعور بالبرد والرعشة.
  • التهاب المعدة والأمعاء والتسمم.
  • فشل الكبد أو الكلى.
  • القلق أو الذعر.
  • نقص الحديد في الجسم.
  • التهاب القصبات الهوائية.
  • الاضطرابات النفسية والتوتر.
  • الأمراض المزمنة أو الالتهابات الحادة.
  • ضربة الشمس.
  • التسمم بالزئبق.
  • مرض التصلب اللويحي المتعدد، وهو من الأمراض التي تهاجم فيها المناعة خلايا الجسم.
  • الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
  • انخفاض مستويات السكر في الدم.
  • التقدم في العمر.
  • السكتات الدماغية.
  • الأمراض العصبية التنكسية، مثل مرض باركنسون، نتيجة نقص الدوبامين المسؤول عن الحركات الطبيعية.
  • بعض الأدوية، خصوصًا أدوية الربو والكورتيكوستيرويد.
  • مضادات الاكتئاب أو دواء الليثيوم.
  • الإفراط في تناول الكافيين.

أنواع رعشة الجسم

تتنوع أنواع رعشة الجسم، ويمكن تصنيفها كما يلي:

أولًا: الرعشة السكونية

تحدث أثناء الجلوس أو الاستلقاء، وعادة ما تختفي عند الحركة.

ثانيًا: الرعشة الحركية

تظهر عند بدء الحركة، وتنقسم إلى عدة أنواع، بما في ذلك:

  • الرعشة المقصودة: تحدث عند القيام بحركات مقصودة، كحك الأنف.
  • الرعشة الموضعية: تحدث عند محاولة رفع شيء ما ضد الجاذبية.
  • الرعشات الخاصة: تظهر خلال نشاطات محددة مثل الكتابة.
  • الرعشات الحركية: تصيب الفرد أثناء حركة مفاجئة لأحد أجزاء الجسم.
  • الرعشات متساوية القياس: تحدث نتيجة انقباض محدد لعضلة دون غيرها.

طرق العلاج للرعشات الداخلية

لتقليل الأعراض المزعجة للرعشة الداخلية، يُمكن اتباع الخطوات التالية:

  • إذا كانت الرعشة مرتبطة بارتفاع درجة الحرارة، يُنصح بتدفئة الجسم وشرب السوائل الدافئة.
  • في حالات الرعشة الأساسية، قد يُصف بعض الأدوية مثل البروبرانولول أو لا بيتالول، ولا يجب تناولها من دون استشارة الطبيب.
  • تجنب التدخين وشرب الكحول والحد من تناول الكافيين.

أسباب رعشة الجسم المفاجئة

هناك عدة عوامل قد تسبب الرعشة المفاجئة. في حال استمرارها، يُنصح بمراجعة الطبيب:

  • تناول أدوية معينة.
  • الإصابة بأمراض معينة.
  • حدوث إصابات.
  • الإجهاد والتعب العضلي.
  • الاستهلاك المفرط من الكافيين.
  • ازدياد الضغط العصبي.
  • التقدم في العمر.
  • انخفاض سكر الدم.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • إصابات الدماغ.
  • مرض باركنسون أو التصلب المتعدد.
  • الإفراط في شرب الكحول.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.

طريقة تشخيص رعشة الجسم

  • غالبًا ما تكون الرعشات طبيعية في ظل وجود ضغوط نفسية أو شعور بالخوف. تتوقف بمجرد زوال هذه المشاعر، ولكن إذا كانت مستمرة، يُفضل استشارة الطبيب.

    • خلال الفحص، يقوم الطبيب بمراقبة المنطقة المصابة، وقد يُطلب منك الكتابة أو حمل شيء لتحليل شدة الرعشة.
  • قد يجري الطبيب فحوصات للدم والبول للتحقق من علامات أمراض الغدة الدرقية أو حالات طبية أخرى.
  • كما يمكن أن يتم إجراء اختبار عصبي لتقييم أداء الجهاز العصبي.

علاج رعشة الجسم

في بعض الحالات، يمكن الحصول على علاج فعال لرعشات الجسم، مثل:

  • الأدوية: تتضمن مضادات القلق والمهدئات التي تقلل من الرعشات.
  • حقن البوتكس: تُستخدم لتخفيف الرعشات المؤثرة على الوجه والرأس.
  • العلاج الطبيعي: قد تُساعد جلسات العلاج على تحسين التنسيق الحركي وتقليل الرعشات.
  • جراحة تحفيز الدماغ: يمكن أن تكون ضرورية لبعض الحالات للتقليل من الرعشات، حيث يتطلب الأمر زراعة جهاز لتنظيم عمل الجهاز العصبي.

    • ومع ذلك، يفضل البعض تجنب الجراحة إلا في الحالات الحرجة.
Scroll to Top