فيتامين ج، المعروف أيضًا باسم حمض الأسكوربيك، هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويعتبر ضروريًا لصحة جسم الإنسان. يتم الحصول على هذا الفيتامين من مصادر غذائية متنوعة، بما في ذلك المكملات الغذائية والخضروات، علمًا أن الجسم لا يستطيع إنتاجه بنفسه.
معلومات أساسية عن فيتامين ج
فيتامين ج هو أحد الفيتامينات الحيوية التي يلزم الجسم تناولها بشكل يومي. يمتلك هذا الفيتامين العديد من الوظائف الهامة، ويمكن الحصول عليه بشكل أساسي من الأطعمة، مثل الحمضيات كليمون والبرتقال، بالإضافة إلى الفلفل، الموالح، الحليب، البصل، والكبد.
يتميز فيتامين ج بأنه لا يمكن تخزينه بكميات كبيرة في الجسم، مما يستدعي الحصول عليه بانتظام من المصادر الغذائية أو المشروبات.
هذا الفيتامين يساعد في امتصاص الحديد من الغذاء، وعند حدوث نقص في مستوياته، قد تتزايد مخاطر الإصابة ببعض الأمراض. كما أن تناول كميات زائدة منه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية.
زيادة فيتامين ج في الجسم
يتطلب جسم الإنسان الفيتامينات اللازمة لأداء وظائفه الحيوية بشكل صحيح، حيث يعد فيتامين ج من الفيتامينات الأساسية. ومع ذلك، فإن تزايد مستوياته بشكل مفرط أو انخفاضها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية. فعندما تتجاوز كمية فيتامين ج المتناول عن 2000 ملليغرام يوميًا، يصبح خطرًا على الصحة. لذلك، يُنصح بعدم تناول المكملات الغذائية أو الأدوية التي تحتوي على فيتامين ج دون استشارة طبية.
أعراض زيادة فيتامين ج في الجسم
قد تشير بعض الأعراض إلى ارتفاع مستويات فيتامين ج في الجسم، ومن أبرزها:
- ألم في البطن.
- الغثيان والقيء.
- انتفاخ البطن وحرقة المعدة.
- اضطرابات في النوم.
- إسهال.
- زيادة احتمالية تكوّن حصى الكلى.
- ألم في المعدة.
أضرار زيادة فيتامين ج في الجسم
عند استهلاك فيتامين ج من المصادر الطبيعية، لا تتحمل عادةً مخاطر زيادة نسبته. ومع ذلك، فإن المخاطر الصحية المرتبطة بزيادة مستويات الفيتامين تنجم غالبًا عن تناول المكملات الغذائية أو الأدوية المحتوية عليه. تختلف الأعراض وفقًا للكمية المستهلكة.
وأهم الأضرار الناتجة عن زيادة فيتامين ج تشمل:
أضرار بسيطة نتيجة زيادة فيتامين ج
- الإسهال المزمن.
- مغص في المعدة.
- تهيّج في المريء.
أضرار شديدة نتيجة زيادة فيتامين ج
- ترسبات الأصباغ في الأوعية الدموية قد تؤدي إلى تلفها.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- تضرر الأنسجة بسبب تراكم الحديد وتحويله إلى شكل ضار، مما يؤثر على القلب.
- تكون حصى الكلى.
- زيادة خطر الإصابة بالسرطان نتيجة أكسدة الحمض النووي.
أعراض نقص فيتامين ج في الجسم
يمكن أن تنجم عن نقص فيتامين ج بعض الأعراض والمضاعفات الصحية الخطيرة. ومن أبرزها:
- مشكلات في الأسنان واللثة مثل التورم والالتهاب والنزيف.
- ضعف في المناعة وعدم القدرة على مقاومة الأمراض.
- الإصابة بالأنيميا نتيجة ضعف امتصاص الحديد.
- آلام في العظام.
- مشاكل في إفراز المادة الصفراء المسؤولة عن هضم الدهون.
- ارتفاع درجة الحرارة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
- الإصابة بالتشنجات.
الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ج
تختلف الكمية اليومية المطلوبة من فيتامين ج تبعاً للفئة العمرية. وفيما يلي النسب الموصى بها:
الأطفال حديثي الولادة حتى ستة أشهر
- كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 40 ملليغرام.
الأطفال الرضع من سبعة أشهر إلى اثني عشر شهرًا
- كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 50 ملليغرام.
الأطفال من سنة إلى ثلاث سنوات
- كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 15 ملليغرام.
الأطفال من أربع إلى ثماني سنوات
- كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 25 ملليغرام.
الأطفال من تسعة إلى ثلاث عشرة سنة
- كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 45 ملليغرام.
الذكور المراهقون من أربعة عشر إلى ثمانية عشر سنة
كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 75 ملليغرام.
الإناث المراهقات من أربعة عشر إلى ثمانية عشر سنة
- كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 65 ملليغرام.
الرجال البالغون
- كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 90 ملليغرام.
النساء البالغات
- كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 75 ملليغرام.
المراهقات الحوامل
- كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 80 ملليغرام.
النساء الحوامل
- كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 85 ملليغرام.
المراهقات المرضعات
- كمية فيتامين ج الموصى بها يوميًا هي 115 ملليغرام.
النساء المرضعات
- أيضًا الكمية الموصى بها من فيتامين ج يوميًا هي 120 ملليغرام.