فهم مفهوم الإدارة وأصنافها المختلفة

مفهوم الإدارة

يُستخدم مصطلح الإدارة (بالإنجليزية: Management) لوصف مجموعة المبادئ المرتبطة بالتخطيط والتنظيم والتوجيه والمراقبة، بالإضافة إلى كيفية تطبيق هذه المبادئ وتسخير الموارد المالية والمادية والبشرية والمعلوماتية بكفاءة وفعالية لتحقيق الأهداف التنظيمية لمؤسسة معينة. يُلمّح مفهوم الإدارة إلى إدارة شؤون المؤسسة بغض النظر عن طبيعة أعمالها، وهيكلها، أو حجمها. تتمثّل الإدارة في إنشاء بيئة عمل مناسبة والحفاظ عليها من خلال تنسيق جهود أعضاء المؤسسة والتعاون لتحقيق الأهداف بشكل فعّال وكفؤ. تعتبر الإدارة دليلاً توجيهياً للعاملين، وتهدف إلى الاستخدام المثالي للعناصر التالية:

  • الموارد البشرية.
  • الآلات.
  • الأدوات.
  • الأساليب.
  • التمويل.

أنواع الإدارة

تتنوع أنواع الإدارة، وإليكم أبرز الأنواع الشائعة:

  • الإدارة الاستراتيجية: تركز على وضع وتنفيذ الاستراتيجيات العامة للمؤسسة لتعزيز التنافسية والاستدامة، كما تشمل إدارة الموارد لتحقيق الأهداف المنشودة.
  • إدارة المبيعات: تتطرق إلى تنظيم نقاط البيع وإدارة الحسابات وعمليات بيع المنتجات.
  • إدارة التسويق: تتولى مسؤولية تطوير استراتيجيات تسويقية وإدارة المنتجات والعلامات التجارية والعروض الترويجية.
  • إدارة العلاقات العامة: تتضمن إدارة التواصل الفعال بين المؤسسة والجمهور من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
  • إدارة العمليات: تهدف إلى إدارة كافة جوانب إنتاج السلع والخدمات، بدءًا من التصنيع ووصولًا إلى البيع بالتجزئة.
  • إدارة سلسلة الإمدادات: تعنى بإدارة عملية نقل المنتجات أو السلع.
  • إدارة المشتريات: تركز على كيفية الحصول على السلع والخدمات من مصادر خارجية.
  • الإدارة المالية والمحاسبية: ترتبط بإدارة العمليات المالية والمحاسبية.
  • إدارة الموارد البشرية: تعنى بجذب وتوظيف الأفراد المؤهلين، وتقدير الأداء وتطوير ثقافة العمل داخل المؤسسة.
  • إدارة تكنولوجيا المعلومات: تشمل تنسيق جميع العمليات التكنولوجية داخل المؤسسة.
  • إدارة البحث والتطوير: تركز على عمليات تحسين وتطوير المنتجات.
  • الإدارة الهندسية: تتعلق بتطبيق الأساليب الهندسية في الأعمال مثل تطوير المنتجات وعمليات البناء.
  • إدارة البرامج: تُعنى بإدارة المشاريع المستمرة وفقًا لوجودها في هيكل المؤسسة.
  • إدارة المشروع: تشمل جميع جوانب التخطيط والتنظيم والمراقبة للمشاريع المختلفة.
  • إدارة المخاطر: تتعلق بتحديد وقياس المخاطر المحتملة والتخفيف من آثارها السلبية.
  • إدارة التغيير: تهدف إلى تحسين أنظمة العمل لتسهيل التغيرات المؤسسية.
  • إدارة الجودة: تتضمن الأنشطة اللازمة لتحسين جودة المنتجات ومراقبتها.
  • إدارة الابتكار: تركز على تحفيز ودعم عمليات الإبداع مثل البحث والتطوير.
  • إدارة التصميم: تتعلق بتصميم المنتجات الجديدة.
  • إدارة المرافق: تشمل تنظيم وإدارة المكاتب ومراكز البيانات.
  • إدارة المعرفة: تتعلق بتحديد وتوزيع وإدارة المعرفة في البيئات الاقتصادية والأعمال.

وظائف الإدارة

تتضمن الإدارة خمسة وظائف رئيسية كما يلي:

  • التخطيط: يُحدد اتجاه العمل في المستقبل ويشمل اتخاذ قرارات بشأن المسارات الأنسب لتحقيق الأهداف.
  • التنظيم: تشمل تنسيق الموارد المالية والمادية والبشرية وتطوير العلاقات الإنتاجية، وتتضمن:
    • تحديد الأنشطة.
    • تصنيف الأنشطة ضمن مجموعات.
    • تفويض السلطة وتوزيع المهام.
    • تنسيق العلاقات.
  • التوظيف: تهدف للمحافظة على الهيكل التنظيمي من خلال تعيين موظفين جدد وتطوير القوى العاملة، وتشمل:
    • إعداد القوى العاملة.
    • التوظيف.
    • التدريب والتطوير.
    • تقييم الأداء.
  • التوجيه: الجزء الإداري الذي يحفز على العمل بكفاءة لتحقيق الأهداف ويحتوي على عناصر مثل:
    • الإشراف: مراقبة الموظفين وتوجيههم.
    • الدافع: تحفيزهم من خلال الحوافز.
    • القيادة: توجيه الفريق لإنجاز المهام.
    • التواصل: تبادل المعلومات والخبرات.
  • الرقابة: وظيفة قياس الأداء وضمان تصحيح الانحرافات المحتملة، وتشمل:
    • وضع معايير الأداء.
    • قياس الأداء الفعلي.
    • مقارنة الأداء بالمعايير.
    • إجراء إصلاحات عند الحاجة.

مستويات الإدارة

توجد مستويات إدارية متعددة حسب حجم المؤسسة، وعادةً ما تُقسم إلى ثلاثة مستويات رئيسية:

  • الإدارة الدنيا: تركز على الإشراف المباشر والتوجيه للموظفين، حيث يمثل المدير قدوة للمجتمع داخل المؤسسة.
  • الإدارة الوسطى: تعنى بتنفيذ الخطط التنظيمية بما يتماشى مع سياسات المؤسسة.
  • الإدارة العليا: تتحمل مسؤولية الإشراف على جميع الأنشطة المؤسسية.

أساليب الإدارة

الأسلوب الديمقراطي

يجسد الأسلوب الديمقراطي روح التعاون بين الموظفين والمديرين، حيث يسعى هذا الأسلوب للاستماع إلى آراء الموظفين قبل اتخاذ القرارات واحتضان أفكارهم، مما يساهم في بناء علاقات مهنية قوية.

أسلوب إدارة عدم التدخل

يتسم هذا الأسلوب بعدم تدخل المدير في تفاصيل عمل الموظفين، مما يمنحهم ثقة واستقلالية أكبر لأداء مهامهم بفاعلية. يُعد هذا الأسلوب مؤاتياً للبيئات المحترفة التي تستفيد من التجربة.

الأسلوب الاستبدادي

يهتم الأسلوب الاستبدادي بالنتائج والكفاءة، مع تركيز أقل على التعاون بين الإدارة والموظفين، حيث يُشدد على اتباع السياسات الإدارية.

الأسلوب الملهم

يمتاز هذا الأسلوب بقدرة المدير على إلهام الموظفين وبناء علاقات شخصية قوية، مما يعزز تحفيزهم نحو تحقيق أهداف المؤسسة.

أسلوب المدرب

يسعى المديرون في هذا الأسلوب إلى تنمية مهارات الموظفين من خلال تحديد نقاط القوة والضعف، وتوجيههم نحو تحقيق مستوى عالٍ من الاحتراف.

أسلوب تنظيم السرعة

يضع هذا الأسلوب معايير أداء عالية، مع التركيز على الكفاءة وسرعة إنجاز العمل، مما يعزز الثقة بين الموظفين والمدير.

الأسلوب البيروقراطي

في هذا الأسلوب، يُعطى اهتمام أكبر لتوزيع المهام والمعايير الهرمية بدلاً من التفاعل الشخصي، ويُعتبر مناسبًا للصناعات المنظمة بشكل جيد.

الأسلوب الصفقي

يركز هذا الأسلوب على تحفيز الموظف من خلال المكافآت والعقوبات بهدف تحسين الأداء، حيث يقوم المدير بدور الموجه.

أنماط الإدارة الدكتاتورية والمتساهلة

تعتمد أنماط الإدارة على توازن بين السيطرة والتساهل، وتتضح كما يلي:

  • النمط الدكتاتوري: يتبع هيكلًا هرميًا، ويُعتبر جيدًا للمديرين ولكن قد يكون له تأثير سلبي على الموظفين.
  • النمط المتساهل: يتيح للمدير دوراً ثانوياً، حيث يركز على تعزيز الإبداع وآراء الموظفين.

فيديو عن شركات مشهورة بدأت من الصفر

ما هي المسارات التي سلكتها الشركات الكبرى مثل نوكيا للوصول إلى ما هي عليه حالياً؟

Scroll to Top