دعاء السجدة في القرآن الكريم هو موضوعنا اليوم على موقع مقال maqall.net، حيث يتعرض الكثيرون أثناء قراءة القرآن الكريم لآيات تتطلب السجود لله، وقد لا يتمكن البعض من القيام بذلك لأسباب متعددة سنتعرف عليها لاحقًا. كما سنستعرض دعاء السجدة وأحكامه.
كيفية أداء سجدة القرآن الكريم
- تعرف سجدة القرآن، أو سجدة التلاوة، بالسجود لله عند قراءة آية تحتوي على أمر بالسجود.
- عندما نتعرض لمثل هذه الآيات، يجب علينا أن نسجد ونجتهد في القول بدعاء محدد دون الحاجة لأداء الصلاة، ثم نواصل التلاوة.
- أما إذا كان لدينا هذه الآيات أثناء الصلاة، يتوجب علينا السجود ثم العودة لإكمال الصلاة.
- يجب أن نؤدي السجود مرة واحدة فقط ونستكمل التلاوة أو الصلاة.
- يشترط أن يكون الشخص طاهراً قبل القيام بسجود التلاوة.
- وأجاز العالم ابن باز عدم وجوب الوضوء عند أداء سجدة التلاوة.
للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على:
حكم سجدة القرآن
- اتفقت الأقوال بين العلماء على أن سجدة التلاوة تعتبر سنة مؤكدة، ويجب على القارئ والسامع السجود عند سماعها أو قراءتها.
- يشترط لصحتها ما يتطلبه أداء صلاة النوافل، مثل استقبال القبلة، وستر العورة، والطهارة.
- إذا لم يتمكن الفرد من السجود، كأن يكون في مكان مزدحم كوسائل النقل أو أماكن الدراسة، فلا حرج عليه في ذلك.
- الدليل على ذلك ما روي عن الصحابة أن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، أثناء إلقائه خطبة الجمعة، قرأ آية خاصة بالسجود، فنزل عن المنبر وسجد ثم أكمل خطبته.
- وفي الجمعة التالية، تعرض أيضاً لآية سجود ولكنه لم ينزل هذه المرة.
دعاء السجدة في القرآن الكريم
- عند القيام بالسجود، يقال: “اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولَكَ أسلمت، وعليك توكلت.
- سجدي وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين.”
- يمكن قول: “اللهم اجعل لي بها عندك أجراً، واجعلها لي ذخراً، وضع عني وزراً.
- واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود.”
- إذا لم يحفظ الشخص هذا الدعاء، فيجوز له قول ما اعتاد قراءته في سجوده العادي، مثل “سبحان ربي الأعلى” ثلاث مرات.
دعاء السجدة عند تلاوة القرآن الكريم
- “إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ”
- دعاء السجدة عند قراءة القرآن الكريم: “وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ”.
- دعاء السجدة: “أُو۟لَـٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ، وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ، وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا، إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَـٰنِ خَرُّوا سُجَّدًۭا وَبِكُلٍّ.”
- “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”
- دعاء السجدة: “أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ”.
- “قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بسُؤَال نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ، وَإِنَّ كَثِيرًۭا مِّنَ الْخَلَطَاءِ لَيَـبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّـٰلِحَـٰتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ، وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًۭا وَأَنَابَ”.
- “فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا”.
- “كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ”.
دعاء السجدة
- اللهم اجعل لي بها عندك أجراً، واجعلها لي ذخراً، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود.
- من دعاء السجدة: “اللهم اغفر لي ذنبي كله دقّه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره.”
- اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، واهدني، وارزقني.
فضل دعاء السجدة في القرآن الكريم
- عن السيدة عائشة رضي الله عنها، ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجود القرآن في الليل: “سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ”، رواه الترمذي، وأوصى بالدعاء بترديد: “اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، واجعلها لي ذخرا، وضع عني وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام، فهو حسن.”
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويل لي – وفي رواية أبي كُرَيِّب: يا ويل – أُمر ابن آدم بالسجود فسجد، فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت، فلي النار”. رواه مسلم.
- وتقول أيضاً السيدة عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة، فيسجد ونسجد”. رواه البخاري.
لا تتردد في زيارة مقالنا لمعرفة المزيد حول:
دعاء السجدة في المصحف
- من دعاء السجدة في المصحف: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: “اللهم اغفر لي، وارحميني، واجبرني، واهدني، وارزقني”، رواه الترمذي.
- ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر من دعاء السجود والركوع في الصلاة، كما قالت عائشة رضي الله عنها: “كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكثُر أن يقول في ركوعه وسجوده: {سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي}، أخرجه البخاري.”
- أيضاً وردت صيغة دعاء السجود والركوع في الصلاة، التي كان النبي يكثر منها، في “مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج”: و يستحب الدعاء في الركوع; لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من قوله في ركوعه وسجوده: {سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي}.
دعاء السجدة بالقرآن
- من دعاء السجدة بالقرآن: “اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ” [الفاتحة: 6، 7].
- “رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” [البقرة: 127].
- أيضًا آية: “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” [البقرة: 201].
- “رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” [البقرة: 250].
- من دعاء السجدة بالقرآن: “رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا” [البقرة: 286].
- كما توجد آية: “رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا” [البقرة: 286].
- “رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” [البقرة: 286].
- من دعاء السجدة بالقرآن “رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَاهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ” [آل عمران: 8].
- أيضًا آية: “رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” [آل عمران: 16].
- “رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ” [آل عمران: 38].
يمكنك استكشاف المزيد من المعلومات عبر: