لقاحات الأطفال حديثي الولادة
تُعتبر اللقاحات أداة فعّالة لتحفيز جهاز المناعة لدى الأطفال، حيث تُسهم في إنتاج الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibody) اللازمة لمكافحة الأمراض المختلفة. وبالتالي، تلعب اللقاحات دورًا حيويًا في حماية الأطفال من الأمراض المهددة للصحة والتقليل من انتشارها، وذلك من خلال تشبيهم بالعدوى الناتجة عن فيروس معين، مما يقي الطفل من الإصابة بالمرض في المستقبل.
أنواع لقاحات الأطفال حديثي الولادة
يتلقى حديثو الولادة مجموعة من اللقاحات التي تحميهم من العديد من الأمراض، وفيما يلي تفاصيلها:
- لقاح التهاب الكبد الفيروسي ب: يُهدف إلى حماية الأطفال من التهاب الكبد ب (بالإنجليزية: Hepatitis B) ويُعطى عبر ثلاث جرعات، حيث تُعطى الجرعة الأولى عند الولادة.
- لقاح الفيروس العجلي: يُعتبر الفيروس العجلي (بالإنجليزية: Rotavirus) السبب الأكثر شيوعًا للإسهال في مرحلة الرضاعة، ويُعطى اللقاح الخاص به على جرعتين؛ الأولى عند عمر شهرين، والثانية عند ثلاثة شهور.
- اللقاح الثلاثيّ البكتيري: يشتمل هذا اللقاح على خمس جرعات تُعطى للطفل خلال السنوات الأولى من حياته بهدف حمايته من ثلاثة أمراض خطيرة؛ وهي: الخُنّاق (بالإنجليزية: Diphtheria)، والسعال الديكي (بالإنجليزية: Pertussis)، والكزاز (بالإنجليزية: Tetanus).
- لقاح المكورة الرئوية: يشمل برنامج الوقاية من بكتيريا المكورات الرئوية إعطاء اللقاح على ثلاث جرعات تُوزع خلال الشهرين الثاني والرابع والسنة الأولى من العمر.
- لقاح المستدمية النزليّة النوع ب: يعالج هذا اللقاح المخاطر الناتجة عن الإصابة بفيروس المستدمية النزلية النوع ب، والذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis) البكتيري، ويُعطى اللقاح على ثلاث أو أربع جرعات.
- لقاح شلل الأطفال: يتضمن برنامج التطعيم ضد شلل الأطفال أربع جرعات.
- لقاح الإنفلونزا: يُعتبر لقاح الإنفلونزا لقاحًا موسميًا يُعطى سنوياً بدءًا من عمر الستة أشهر.
- لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية: يُوزع هذا اللقاح كجزء من خطة الوقاية من تلك الأمراض الثلاثة، حيث يُعطى على جرعتين؛ الأولى بين 12-15 شهرًا من عمر الطفل، والثانية بين 4-6 سنوات.
- لقاح جدري الماء: يعتبر من المهم الوقاية من مرض جدري الماء (بالإنجليزية: Chickenpox)، لذا يُعطى اللقاح الخاص بهذا المرض على جرعتين.
- لقاح السل: يُمكن إعطاء لقاح السل الرئوي للأطفال منذ الولادة وحتى عمر 16 سنة.
أعراض لقاحات الأطفال حديثي الولادة
يعتبر رد الفعل التحسسي الشديد من الآثار الجانبية النادرة والخطيرة، ويُعدّ تجنبه ممكنًا من خلال عدم إعطاء اللقاح المرتبط بالحساسية للطفل أو تجنب الجرعات الإضافية إذا تم التعرف على حساسية الطفل. أما بالنسبة للآثار الجانبية الأخرى، فإنها غالبًا ما تكون خفيفة، مثل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، والألم في موقع الحقن، والإرهاق، وفقدان الشهية.