دعاء مناسب عند هطول المطر وحدوث الرعد والبرق

دعاء المطر والرعد والبرق مكتوب، إن من نعم الله سبحانه وتعالى على عباده أنه خصص أوقاتًا معينة يستجاب فيها الدعاء.

يمكن للمسلم أن يوجه دعاءه بكل خشوع وإيمان، متيقنًا بأن الله سيستجيب له إن شاء الله.

من بين هذه الأوقات التي يُستحب استغلالها بشكل جيد هو وقت هطول المطر. تابعوا معنا في موقعنا الرائع للتعرف على المزيد حول هذا الموضوع في مقالنا.

أهمية نزول المطر

تمتاز الأمطار بقدرتها على تنظيف كوكبنا من العديد من الأمراض، حتى وإن لم يكن الإنسان مدركًا لذلك.
تساعد الأمطار أيضًا على إمداد البحيرات والأنهار والمحيطات بالمياه الضرورية للحياة.
علاوة على ذلك، تعزز من حركة السفن والمراكب النيلية والبواخر، مما يسهم في توفير بيئة ملائمة للأسماك وغيرها من الكائنات البحرية.
تلعب الأمطار دورًا حيويًا في ري المحاصيل الزراعية، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص المياه مثل الصحارى، حيث تعتمد الزراعة بشكل رئيسي على هطول الأمطار لتزدهر.

ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من طريق أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنه كان إذا رأى الغيوم في الأفق، يترك عمله إن كان في صلاة، ويدعو قائلاً: “اللهم إني أعوذ بك من شرها، فإن مطرت قال: اللهم صيبا هنيئا”.
كما قال النبي: “اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث”، رواه الشافعي في الأم وهو حديث حسن لغيره.

يعتبر دعاء المطر والرعد والبرق من أهم الأدعية الواردة في السنة النبوية، حيث يلجأ الإنسان إليها للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الأوقات الخاصة.
هذا الدعاء هو من الأدعية المستحبّة التي أوصى بها النبي الكريم أصحابه، ليغتنموا هذا الوقت المبارك ويقبلوا على الله بالدعاء واليقين بالإجابة.
من المهم حفظ هذا الدعاء والاحتفاظ به، والتوجه به إلى الله بما يملأ القلب من أماني ورغبات.

يستحب التعرض لماء المطر عند سقوطه، حتى يمكن للإنسان أن يصيبه شيء من بدنه أو ثوبه.
عن أنس رضي الله عنه قال: “أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فقال: حسّر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله، لمَ صنعت هذا؟ قال: لأنّه حديث عهد بربّه تعالى”، رواه مسلم (898).

اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبا هنيئا، ولا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك. اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.
اللهم اسقنا غيثا مغيثا، مريئا نافعا، غير ضار.
اللهم انت الله لا إله إلا أنت، الغني، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين.
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.

اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِراب، وبُطُون الأودية، ومنابت الشجر.
الدعاء بعد نزول المطر.
مطرنا بفضل الله ورحمته.

مطرنا بفضل الله ورحمته.

اللهم في هذا البرد القارس، نستودعك كل من لا مأوى له، ونستودعك كل من لا لباس له، ونستودعك كل من لا دفء له، ونستودعك كل من لا معيل له.
نستودعك كل مبتلى وكل مفقود، وكل مريض وكل جريح وكل أسير.
نستودعك كل من يتألم، وكل من يسألك الستر والعافية في الدنيا والآخرة، فاحفظهم بحفظك وارحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.

ورد في السنة المطهرة أنه عند سماع صوت الرعد يجب على المسلم أن يتوقف عما يفعله ويتوجه إلى الله بقلبه، قائلاً: “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”.
ثم يتوجه المسلم بدعاء قائلًا: “إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد”.

مطرنا بفضل الله ورحمته، اللهم صيبًا نافعًا، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء.
أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، واجعل ما أنزلت لنا قرة وبلاغًا إلى حين، اللهم اسقنا وأغثنا، وانشر رحمتك علينا.
اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك، اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا سحًا وابلاً غدقًا هنيئًا مريئًا مجللاً، نافعًا غير ضار لتحيي به البلاد وتسقي به العباد.
وتحيي به ما قد مات وترد به ما قد فات، وتنعش به الضعيف وتحيي به الميت في بلادك، اللهم سقيا رحمة، لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق.
فإنك تنزل الغيث من بعد ما قنطوا وتنشر رحمتك، وأنت الولي الحميد، نستغفر الله.
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدارًا.
وأمددنا بأموال وبنين واجعل لنا جنات واجعل لنا أنهارًا برحمتك يا أرحم الراحمين.