جهاز معالجة السيلوليت وتحسين مظهر الجلد

السيلوليت

يعاني الجسم البشري من مجموعة متنوعة من المشاكل والأمراض الجلدية، سواء كانت داخلية أو خارجية، مما قد يؤثر سلبًا على مظهره الخارجي، خاصةً لدى النساء. ومن بين هذه الحالات، يُعد السيلوليت من أبرز الأمراض التي تؤثر في مظهر الجلد، حيث يُعرّف السيلوليت بأنه حالة تصيب الطبقات الداخلية للجلد وتظهر على هيئة ندوب غائرة لا تبرز فوق السطح.

تظهر هذه الندوب نتيجة لتجمع الدهون تحت الجلد، مما يؤدي إلى تشكل مظهر يشبه قشرة البرتقال، وقد يكون لديه تجاعيد تشبه شكل العجين. ولدى النساء، ينتشر السيلوليت بنسب أعلى بالمقارنة مع الرجال، ولا يقتصر تأثيره على الأشخاص ذوي الوزن الزائد، بل يمكن أن يظهر أيضًا لدى الأفراد النحيفين.

طرق تشخيص مراحل السيلوليت

**عصر الجلد بين راحتي اليدين**: تستخدم هذه الطريقة لتشخيص السيلوليت في المرحلة الأولى، حيث يمكن ملاحظة السيلوليت فقط عند عصر الجلد بين الكفين، مما يسهل علاجه في هذه المرحلة.
**ظهور السيلوليت عند الوقوف**: يصبح السيلوليت مرئيًا بدون حاجة لعصر الجلد عند هذه المرحلة.
**السيلوليت في مختلف الأوضاع**: مثل الوقوف، الجلوس، والنوم، مما يشير إلى المرحلة المتقدمة التي قد تحتاج لوقت طويل للعلاج.

أنواع السيلوليت

**السيلوليت القاسي**: يتميز بملمسه الصلب، ويشكل خطورة على الجسم من خلال الضغط على العضلات والأوعية الدموية.
**السيلوليت الرخو**: يظهر بشكل واضح لدى النساء، وهو يمثل خطرًا جماليًا كبيرًا بالنسبة لهن.
**السيلوليت المتورم**: يتميز بارتفاع نسبة الماء مقارنةً بالدهون، مما يؤدي إلى تهيج الجلد وظهور الألم.

طرق التخلص من السيلوليت

**استخدام أجهزة تدليك السيلوليت**: حيث تعمل هذه الأجهزة على تدليك المناطق المصابة بالسيلوليت، ويمكن توفرها في الصيدليات أو متاجر بيع المعدات الرياضية. غالبًا ما تحتوي على رؤوس تهتز لتوزيع الدهون بالتساوي تحت الجلد، مما يعزز الدورة الدموية ويزيد من الشعور بالراحة ويساعد على تخفيف التوتر والإجهاد.
**ممارسة الرياضة بشكل يومي**: الأمر الذي يساعد على فقدان الوزن الزائد وشد الجلد لتقليل مظهر السيلوليت. من الرياضات المفيدة المشي وركوب الدراجة، سواء الثابتة أو المتحركة.
**تناول كميات كبيرة من الماء**: خصوصًا عند الاستيقاظ، مما يساعد على التخلص من المعادن والسوائل الضارة مثل الصوديوم الذي يسهم في احتباس السوائل تحت الجلد.
**الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية**: حيث تعتبر من العوامل التي تزيد من سموم الجسم وتعرقل وصول المواد الغذائية الضرورية للجلد.
**جهاز الإندرومولوجي**: يُستخدم في المستشفيات ومراكز اللياقة البدنية لمساعدته على اهتزاز وتفكيك الدهون تحت الجلد وتوزيعها بشكل متساوي، حيث يحتاج المريض إلى عدة جلسات لتحقيق نتيجة نهائية في إزالة السيلوليت، وهو ما يتطلب الصبر والعزيمة.