يسر العبد الاتصال بربه في جميع الأوقات طلبًا لما يرغب ويؤكد على دعائه حتى يستجيب الله تعالى له.
في هذا المقال، نستعرض دعاءً مستجاباً في ذات اللحظة مكتوب، بالإضافة إلى مجموعة من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.
دعاء مستجاب في ذات اللحظة مكتوب
- قال الله تعالى في كتابه الكريم مخاطبًا النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
- “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان”.
- كما قال تعالى: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين”.
- في هذه الآيات، أوضح الله عز وجل أهمية دعاء العباد وضرورة اللجوء إليه كي يستجيب لدعائهم.
- ويدل ذلك على أن الدعاء هو من أفضل صور العبادات عند الله سبحانه وتعالى.
- عبر الدعاء، يقرب المؤمن نفسه من ربه، ويطلب منه ما شاء من الأمور التي يتمنى تحقيقها.
- العديد من الأفراد يتمنون أن يرزقهم الله ما يكفي لسداد ديونهم أو الزواج الصالح وتكوين ذرية صالحة.
- لذا، يبحث المسلمون في جميع أنحاء العالم عن دعاء مستجاب في ذات اللحظة مكتوب.
- هناك العديد من الأدعية التي يحرص الناس على تكرارها.
- لأنها تُعد من الأدعية التي يُستجاب لها، بإذن الله، في أسرع وقت.
- من أهم تلك الأدعية، ما يلي:
- روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان جالسًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رجل قائمًا يصلي، فلما ركع وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه:
- اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنان، بديع السموات والأرض.
- يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، إني أسألك.
- فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أتدرون بم دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
- قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى.
- ويعتبر هذا الدعاء مستجاباً في ذات اللحظة.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أصاب أحدًا قط همٌّ ولا حزنٌ فقال:
- اللهم إنّي عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك.
- أسألك بكلّ اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك.
- أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري.
- وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلا أذهب الله همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً.
- فقيل: يا رسول، ألا نتعلمها؟ قال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.”
- روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان جالسًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رجل قائمًا يصلي، فلما ركع وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه:
دعاء سريع الاستجابة
يوجد الكثير من الأدعية التي يستجيب الله عز وجل لها في أقرب وقت، ومن بينها:
- عندما كان يونس عليه السلام في بطن الحوت، دعا الله لأنه يعلم أنه الوحيد القادر على إنقاذه، حيث قال:
- “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
- اللهم، يا حسيب، وكفى بك حسيبا، يا رقيب، وكفى بك رقيبا، لا يغيب عنك أصغر ذرة في السموات والأرض.
- ولا يعجزك شيء من قدرتك، عاملنا بلطفك لا بعملنا، وبالإحسان لا بحسابنا.
- حسبنا من رحمتك التي وسعت كل شيء، ما شكرناه وأطعمناه من نعمة ربوبيتك.
- اللهم، إني أعلم أنني عصيتك، ولكنني أحب من يتبعك.
- فاللهم اجعل حبي لمن أطاعك شفاعة مقبولة لمن عصاك.
- اللهم، إن بعض خلقك قد غرّهم حلمك واستبطأوا عقابك.
- فأسألك عدم إمهالهم حتى يصبحوا عبرة لغيرهم.
- اللهم، أحمدك على قضائك ورضاي بحكمتك.
- أيضًا، هذا الدعاء: “اللهم إني أسألك يا فارج الهم، وكاشف الغم، ومجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك.”
- اللهم، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذو الجد منك الجد.
- لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، الحمد لله ربّ العالمين.
- أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم.
- لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجةً لك رضًا إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين.
- اللهم، يا واجب الوجود، وبك كل موجود، لا تدركه الأبصار لكمال ذاتك وتدرك أنت الأبصار لحظاتك بصفاتك.
- إذا كانت الروح التي تحيى بها النفس لا يدركها الحس، فكيف نستطيع إدراكك وأنت خالق كل شيء؟
- بهذه الطريقة، نكون قد ذكرنا دعاء مستجاب في ذات اللحظة مكتوب.
دعاء التوبة المستجاب من القرآن الكريم
- تحدث الله تعالى في آيات القرآن الكريم عن عدد من الأدعية التي يجب على المؤمن أن يرددها عندما يريد التوبة إلى الله.
- ومن الآيات والأدعية المستجابة بإذن الله، ما يلي:
- “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا.
- ربنا، ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا، واغفر لنا، وارحمنا، أنت مولانا، فانصرنا على القوم الكافرين”.
- كذلك الآية التالية: “ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب”.
- أيضًا، “ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين”.
- “ربنا إننا آمنا، فاغفر لنا ذنوبنا، وقنا عذاب النار”.
- “ربنا آمنا بما أنزلت، واتبعنا الرسول، فاكتبنا مع الشاهدين”.
- “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا.
أوقات استجابة الدعاء
يعتبر الدعاء جزءًا مهمًا من العبادة، حيث يفتح أبواب القرب من الله.
هناك عدة أوقات يُستحب فيها الإكثار من الدعاء لضمان استجابة الله سبحانه وتعالى:
- ليلة القدر.
- عند المرض.
- عند نزول المطر.
- في وقت الصيام.
- عند التعرض للظلم.
- عند السفر.
- في أوقات الصلاة.
- عند الذهاب لبيت الله الحرام للعمرة أو الحج.
- الدعاء في ظهر الغيب.
- في الثلث الأخير من الليل.
شروط استجابة الدعاء
اتفق العلماء على ضرورة الالتزام بمجموعة من الشروط من قبل العبد عند الدعاء لكي تُستجاب دعوته، ومن أبرز هذه الشروط:
- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى.
- الدعاء بالأسماء الحسنى.
- التيقن بأن الله سبحانه وتعالى سيستجيب الدعاء. فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
- “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل.” رواه الحاكم والترمذي وحسنه الألباني.
أدعية متنوعة
- “اللهمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، وارزقنا اللهم الخير كلّه، وارزقنا الحلال الطيّب الّذي نتقوّى به على الأزمات”.
- (اللّهم إنّا نسألك التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضى والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء والإجابــة، اللّهم ارزقنا نوراً في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في العمل).
- (بسم الله أرقي نفسي من كلّ شيء يؤذيني، ومن شر كلّ نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلّا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين).
- (اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغمّ، اللهمّ زوّجنا، واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين).
- (يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعّالا لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي حاجتي).
- (اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت، وأن محمداً عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده).
- (باسمك اللهم أموت وأحيا، وإذا استيقظ من منامه قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشور).
- (اللّهمّ ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشّكر).