ما هو الحزام الأخضر؟
يمثل الحزام الأخضر مساحة من الأراضي التي تحتوي على حدائق وحقول، تحددها قوانين تمنع البناء في تلك المناطق. كما يتضمن أيضًا مناطق على أطراف الأراضي الصحراوية، تُزرع وتُروى لمنع انتشار ظاهرة التصحر.
تشكل هذه المناطق عازلاً بين المدن، أو بين المدن والقرى، مما يساعد على التقليل من الزحف العمراني وتوسيع المناطق المبنية. كما تسهم في الحفاظ على البيئات الطبيعية عن طريق الإبقاء على الأراضي مفتوحة بشكل دائم. بالتالي، تعد أداة فعالة في تخطيط المدن وتطوير العمران.
تصنيفات أراضي الحزام الأخضر
يمكن تقسيم أراضي الحزام الأخضر إلى ثلاثة أنواع رئيسية كما يلي:
- أراضي خضراء
تتكون من مساحات مفتوحة تضم أراضي طبيعية، غابات، حقول، مروج ومنتزهات بالإضافة إلى مسارات مشي.
- أراضي بنية أو تالفة
تحتوي على مناطق غير مستغلة بما في ذلك المباني الصناعية قيد الإنجاز، المحاجر السابقة، والمناجم المهجورة.
- أراضي زراعية
تشمل عددًا كبيرًا من المزارع والبساتين المخصصة للزراعة المكثفة، حيث تُستخدم الأسمدة والمبيدات الحشرية، وتمتاز بتوافر المياه من الجداول والخزاناتـ، كما قد تحتوي أيضًا على أراضي للرعي.
أهمية الحزام الأخضر
تتجلى أهمية الحزام الأخضر في النقاط التالية:
- يوفر الهواء النظيف والمياه العذبة للمجتمعات المدنية.
- يحافظ على الأراضي الطبيعية ويدعم إنتاج الزراعة من خلال السياسات التنظيمية في المدن.
- يعمل كملاذ طبيعي أثناء حرائق الغابات، حيث يتيح لفرق الإطفاء مساحة للدفاع عن الممتلكات والأرواح.
- يوفر المياه الجوفية الأساسية خلال فترات الجفاف.
- يوفر للسكان مساحات طبيعية، مما يعد ضروريًا لتعزيز صحتهم العقلية والجسدية، حيث يمكنهم ممارسة الأنشطة مثل التخييم والتنزه وصيد السمك وركوب الدراجات وممارسة الرياضة.
- يساهم بشكل فعال في تنخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
- يخلق بيئات حيوية متنوعة تدعم الكائنات الحية وغير الحية.
- يحدد حدود المستوطنات في المدن ويعزز الهوية الريفية، مما يعكس آفاقًا أوسع وجودة هواء أعلى، مع وجود أشجار أطول وأكثر خضرة.