موقع رأس الجنين في مرحلة الحمل في الشهر السابع

في الشهر السابع من الحمل، يتغير وضع الجنين داخل رحم أمه بشكل مستمر، ويشهد تطورًا ملحوظًا في دماغه ونمو أعضائه.

موقع رأس الجنين عند دخول الشهر السابع

تتباين وضعيات الجنين نظرًا لاستمراره في الحركة وتغيير وضعيته داخل رحم الأم، حيث يمكن أن يختلف ذلك حتى ضمن نفس الشهر.
يفضل العديد من الأجنة اتخاذ الوضعية المقعدية.
في هذه الوضعية، يمكن أن يكون رأس الجنين في بداية الشهر السابع بأعلى الرحم ومقعدته بالأسفل.

لا تفوت قراءة مقالنا حول:

وضع المقعدة الصريح: في هذا الوضع، تكون ساق الجنين ممدودة بشكل مستقيمي أمام جسمه، على شكل حرف.
أي أن قدميه تكون قريبة من رأسه.
وضع المقعدة الكامل: يكون فيه الجنين جالسًا وساقاه تتقاطعان أمام جسمه، مع قرب قدميه من مقعدته.
وضع المقعد القدمي: فيه يكون أحد ساقي الجنين أو كلتاهما موجودتان أسفل مقعدته.
الوضع المستعرض، حيث يكون الجنين مستلقياً بعرض بطن الأم، وغالبًا ما يغير من وضعيته قرب موعد الولادة.
أيضًا يبدأ الجنين في محاولة التدوير وتصحيح وضع رأسه للأسفل استعدادًا للولادة.

عادةً ما يتخذ الجنين الوضع القذافي الأمامي مع نهاية الشهر السابع من الحمل.
في هذا الوضع، يكون رأس الجنين متجهًا نحو الأسفل وقدماه لأعلى، ووجهه مواجهًا للعمود الفقري، وظهره موجهًا لبطن الأم.
في هذه المرحلة، ينحني ذقن الجنين باتجاه صدره، ويستعد لدخول قناة الولادة.
عادةً ما يميل رأس الجنين نحو أحد جوانب بطن الأم، إما اليمين أو اليسار.
يضغط رأس الجنين على عنق رحم الأم، مما قد يتسبب في شعور بالثقل في هذه الفترة.
يمكنك مساعدة جنينك في الحصول على أفضل وضع عن طريق تجنب أوضاع الجلوس الخاطئة.
لذا، يُفضل عدم الجلوس بوضعية تكون فيها ركبتيك أعلى من مستوى الورك.

لا توجد أدوية لتعزيز تغيير وضع الجنين، فهو يتحدد فقط من خلاله.

أفضل طريقة لمتابعة وضع ورأس الجنين هي الزيارات الدورية للطبيب.
يستطيع الطبيب تحديد وضع الجنين من خلال تحسس بطن الحامل وفحصها.
عادةً ما يُجرى هذا الفحص في الثلث الثالث من الحمل.
إذا لم يتمكن الطبيب من تحديد وضع الجنين عن طريق الفحص اليدوي، فإنه يُلجأ إلى الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية.

لزيارة مقالاتنا ذات الصلة، يمكنك الاطلاع على:

يشهد الجنين استقرارًا كبيرًا في نمطه النوم، حيث يستيقظ وينام في مواعيد محددة.
في هذه المرحلة، يتمكن الجنين من فتح عينيه وتحريك جفنيه داخل الرحم.
كما يتضح تطور أنسجة رأس الجنين الدماغية في الشهر السابع.
تكتمل حاسة التذوق لديه، ووفقًا للدراسات، يمكنه تمييز طعم حليب أمه.
بالإضافة إلى ذلك، يتمكن الجنين من تمييز الضوء والتأثر به باستخدام عينيه.
كما يستطيع سماع الأصوات والتمييز بينها، وصوت دقات قلب الأم هو الأكثر جذبًا له.
يتفاعل الجنين أيضًا مع الروائح القوية ويستطيع شمها، مما يدل على تفاعله معها.
على الرغم من أن عظامه تصبح أكثر صلابة، إلا أن عظام الجمجمة تبقى لينة.
تبدأ حركاته بالتزايد والقوة مع بداية هذا الشهر، لكن المساحة الضيقة تقيّده.
يقترب الجنين من الشكل النهائي الذي ستقابلينه به قريبًا، حيث تتضح ملامحه مع دخول هذا الشهر.

قد تشعر بعض النساء بالقلق عند معرفة أن رأس الجنين في الشهر السابع قد اتجه للأسفل،، معتقدات أن ذلك قد يشير إلى احتمال الولادة المبكرة.
إلا أن هذا الوضع لا يشير إلى أي خطر، بل يعد مؤشرًا على أن الجنين يبدأ في اتخاذ وضعية الولادة.
ما يجب أن يكون مصدر قلق أكبر هو عدم تحرك رأس الجنين والبقاء في الوضع العلوي دون محاولة للتدوير.
إذا استمر هذا الوضع حتى موعد الولادة، قد تحتاج المرأة إلى إجراء ولادة قيصرية.

كما يمكنك معرفة المزيد من المعلومات عنا: