إثيوبيا وأهميتها الاستراتيجية في المنطقة

إثيوبيا هي دولة ذات جمال طبيعي ساحر، تضم مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية، بدءًا من الصحاري والجبال وحتى الأراضي المنبسطة والغابات الاستوائية الغنية.

تكتظ إثيوبيا بالأنهار والخضرة والغابات والحياة البرية، لذا دعونا نستكشف هذه الدولة الرائعة ونتعرف على أهميتها الاستراتيجية – تابعوا موقعنا لمعرفة المزيد عن إثيوبيا.

ما هي إثيوبيا؟

  • إثيوبيا (بالإنجليزية: Ethiopia)، والمعروفة رسميًا باسم “جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية”، هي دولة غير ساحلية تقع في شرق إفريقيا.
  • تشترك إثيوبيا في الحدود مع إريتريا من الشمال، وجيبوتي من الشمال الشرقي، والصومال من الشرق، وكينيا من الجنوب، وجنوب السودان من الغرب، والسودان من الشمال الغربي.
  • تحتوي إثيوبيا على أكثر من 114,963,588 نسمة حتى عام 2020، مما يجعلها الدولة الثانية عشر من حيث عدد السكان عالمياً، وثاني أكبر دولة في إفريقيا بعد نيجيريا، وتعتبر واحدة من أكثر الدول كثافة سكانية في العالم.
  • تقدر المساحة الإجمالية للدولة بحوالي 1,100,000 كيلومتر مربع (420,000 ميل مربع).

عاصمة إثيوبيا

  • تعتبر “أديس أبابا” العاصمة وأكبر المدن في إثيوبيا، حيث تقع على بعد عدة كيلومترات إلى غرب صدع شرق إفريقيا الذي يقسم البلاد إلى هضاب أفريقية وصومالية.
  • تتجلى الهوية الوطنية الإثيوبية من خلال الأديان المتعددة للمسيحية والإسلام، فضلاً عن الاستقلال عن الحكم الأجنبي، مستندة إلى التاريخ الغني للممالك الإثيوبية القديمة.

شعب إثيوبيا

  • يمتاز شعب إثيوبيا بكونه متنوعًا وبشغفه وحسن ضيافته، حيث يشبه تنوعه تنوع الزهور في حديقة: بدءًا من الأفراد ذوي البشرة الفاتحة في المرتفعات إلى الأشخاص من الأصول الأفريقية في الأراضي المنخفضة.
  • رغم أن هناك سكانًا أكثر تحضرًا ووعيًا عالميًا يعيشون في المدن، إلا أن حوالي 82% من الإثيوبيين هم مزارعون يعيشون في المناطق الريفية.
  • بالإضافة إلى ذلك، تحتضن إثيوبيا قبائل نائية لا تزال تحتفظ بأسلوب الحياة التقليدي منذ آلاف السنين، وتعيش في القرب من الأنهار الكبرى.
  • تعرف إثيوبيا بضمها لأكثر من 80 مجموعة عرقية، حيث يتحدث العديد منها لغات خاصة بهم ويحتفظون بعادات ثقافية فريدة.
  • على الرغم من أن صورة إثيوبيا تُعرف أحيانًا بالجفاف والمجاعة، إلا أن التربة في بعض المناطق غنية للغاية، مما يسمح بزراعة ثلاثة محاصيل سنويًا، مما يسهم في قدرة إثيوبيا على تأمين غذائها.

الجيش الإثيوبي

  • منذ عام 1996، لم يكن لدى إثيوبيا قوة بحرية، وفي عام 2018، كان هناك حوالي 170,000 جندي في الخدمة الفعلية.
  • وأوضح رئيس الوزراء آبي أحمد في تصريحات عبر التلفزيون الحكومي: “قمنا ببناء واحدة من أقوى القوات البرية والجوية في إفريقيا، وعلينا تعزيز قدراتنا البحرية في المستقبل”.

التعليم في إثيوبيا

  • ظل نظام التعليم تحت إشراف الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية Tewahedo لقرون، حتى تم إدخال التعليم العلماني في أوائل القرن العشرين.
  • يتبنى النظام الحالي مخططات توسع المدارس مشابهة للغاية لتلك التي كانت موجودة في المناطق الريفية خلال الثمانينيات.
  • شهد التعليم في إثيوبيا تحسينًا كبيرًا، حيث ارتفع عدد الطلاب في المدارس الابتدائية من حوالي ثلاثة ملايين في 1994/1995 إلى حوالي 15.5 مليون بحلول 2008/2009، بزيادة تقارب 500%.
  • في عام 2013/2014، شهد النفس الوطني زيادة في نسبة الالتحاق بطريقة مذهلة، حيث بلغ معدلات الالتحاق 104.8% للذكور و97.8% للإناث.
  • تحسن مستوى المعرفة بالقراءة والكتابة على مر السنين، حيث أظهر التعداد في 1994 أن النسبة كانت 23.4%، بينما قدرت في 2007 بــ 39%، و46.7% في 2011.
  • زاد معدل الأمية بين النساء من 27% إلى 39% بين عامي 2004 و2011، في حين ارتفعت نسبة الرجال من 49% إلى 59% خلال نفس الفترة.
  • بحلول عام 2015، ارتفع معدل معرفة القراءة والكتابة إلى 49.1% (57.2% للذكور و41.1% للإناث).

مناخ إثيوبيا

  • يتمتع المناخ السائد في إثيوبيا بطابع الرياح الموسمية الاستوائية، مع تنوع طبوغرافي واسع.
  • تغطي المرتفعات الإثيوبية معظم أنحاء الدولة، مما يمنحها مناخًا أبرد بشكل عام بالمقارنة مع المناطق الأخرى في القرب من خط الاستواء.
  • تقع معظم المدن الرئيسية على ارتفاعات تتراوح بين 2000 و2500 متر (6562-8202 قدم) فوق مستوى سطح البحر، بما في ذلك العواصم التاريخية مثل جوندار وأكسوم.
  • تقع العاصمة أديس أبابا على سفوح جبل إنتوتو بارتفاع حوالي 2400 متر (7900 قدم)، حيث تتمتع بمناخ معتدل نسبياً على مدار العام.
  • تحدد مواسم هطول الأمطار بشكل ملموس المناخ في أديس أبابا: موسم جاف من أكتوبر إلى فبراير، موسم مطري خفيف من مارس إلى مايو، وموسم مطري غزير من يونيو إلى سبتمبر.
  • يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي حوالي 1200 ملم (47 بوصة).

الأهمية الاستراتيجية لإثيوبيا

تعتبر إثيوبيا ذات أهمية استراتيجية بارزة في إفريقيا، حيث يمكن اعتبار أديس أبابا عاصمة القارة، للأسباب التالية:

  • تعد إثيوبيا موطنًا للعديد من المنظمات الدولية مثل الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA)، ولديها سفارات لجميع الدول في القارة والعالم.
  • تعتبر إثيوبيا أيضًا ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث السكان، حيث يتجاوز عدد سكانها 114,963,588 نسمة.
  • كان رئيس وزرائها الراحل، ميليس زيناوي، ممثلاً بارزًا في اجتماعات مجموعة العشرين وفعاليات المناخ والمناقشات الاقتصادية رفيعة المستوى، حيث اعتبر “صوت القارة”.
  • أصبحت إثيوبيا حليفًا مهمًا للولايات المتحدة ومفضلًا لدى المانحين الدوليين، حيث تلقت 4 مليارات دولار مساعدات مالية أكثر من أي دولة أفريقية أخرى.
  • تنبثق إثيوبيا في قلب المنطقة الهشة ذات الأهمية الجيوسياسية في القرن الأفريقي، مما يجعلها محاطة بدول تعاني عدم الاستقرار.
  • وتعتبر منذ فترة طويلة الدولة الأكثر استقرارًا في بحار جارة غير مستقرة، مما جعلها شريكًا رئيسيًا في الحرب على الإرهاب، خلال إدارتي بوش وأوباما.
  • تلقى الجيش الإثيوبي تدريبًا عسكريًا هائلًا ومساعدات، مما ساهم في تطويره ليصبح واحدة من أقوى القوات العسكرية في إفريقيا.
Scroll to Top