تشخيص مرض الطاعون: طرق وأساليب تحديد الإصابة بالعدوى

تشخيص المرض

يتم تشخيص المرض استنادًا إلى الحالة السريرية للمريض. يُعرف الطاعون الدملي بظهور التهاب في الغدد الليمفاوية، مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة، مع وجود تاريخ مرضي يشير إلى التعرض لحيوانات حاملة مثل الفئران أو الذباب. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود دلائل على مشاركة المريض في مخيمات كشفية مؤخرًا أو علامات لدغ الذباب على الجلد قد تشير أيضًا إلى الإصابة.

فيما يتعلق بالتحليلات المخبرية، فإنها تشمل إجراء زراعة مع صبغة غرام أو صبغة غيمزا على عينات من الدم أو البلغم أو من الغدد الليمفاوية. تُظهر البكتيريا نموًا واضحًا وبارزًا في منطقة الزراعة، ويجب على المختصين الإبلاغ عن هذه الحالة بشكل فوري إلى الجهات المختصة لمراقبة الأمراض في الدولة.

ملخص عن المرض

يُعتبر مرض الطاعون مرضًا تسببه بكتيريا اليرسينيا الطاعونية. ينتقل هذا المرض عموماً من الحيوانات الحاملة للبكتيريا مثل الفئران والقطط والكلاب، بالإضافة إلى الذباب. يتقسم الطاعون إلى ثلاثة أنواع رئيسية، حيث يُعَد الطاعون الدملي الأكثر شيوعًا وتأثيرًا على الغدد الليمفاوية، بينما يُعد الطاعون الرئوي الأقل شيوعًا ولكنه الأكثر فتكًا. يُمكن أن يؤدي كلا النوعين إلى النوع الثالث المعروف بالطاعون التسممي، الذي ينشأ عند انتشار البكتيريا في مجرى الدم. يركز العلاج بشكل أساسي على المضادات الحيوية، بينما تتمثل الوقاية في الابتعاد عن الذباب والحيوانات الناقلة للمرض.

Scroll to Top