تحليل المغنيسيوم
يتم إجراء تحليل المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium test) بهدف قياس مستوى المغنيسيوم في الدم. يُعتبر المغنيسيوم عنصراً معدنيّاً أساسياً يتواجد في جميع خلايا الجسم، حيث يلعب دوراً حيوياً في إنتاج الطاقة والحفاظ على صحة العظام. تجدر الإشارة إلى أن حوالي نصف كمية المغنيسيوم الموجودة في الجسم ترتبط بالكالسيوم والفسفور، مما يسهم في تشكيل ونمو العظام. يتم تنفيذ هذا التحليل عن طريق أخذ عينة من دم الشخص، ويُجرى في المختبر دون الحاجة لتحريات خاصة قبل إجرائه.
أسباب إجراء تحليل المغنيسيوم
في الواقع، لا يُعتبر تحليل المغنيسيوم جزءاً من اختبارات الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte panel) الروتينية، مما يستدعي وجود سبب معين لإجراء هذا التحليل. يُطلب عادةً في حالة الشك بوجود مستويات منخفضة أو مرتفعة جداً من المغنيسيوم، حيث قد تتسبب هذه الحالات في مشكلات صحية. كما يمكن أن يُطلب هذا التحليل للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستمر في مستويات البوتاسيوم والكالسيوم، نظراً للدور الحيوي الذي يلعبه المغنيسيوم في تنظيم هذه المستويات في الجسم. كذلك، يُعتبر إجراء تحليل المغنيسيوم ضرورياً في حالات الشك في وجود مشاكل سوء الامتصاص أو سوء التغذية، ويمكن أن يُجرى بشكل دوري للأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة أو الذين يعانون من مرض السكري أو مشاكل في الكلى أو إسهال مزمن.
تفسير نتائج تحليل المغنيسيوم
قد تختلف نتائج تحليل المغنيسيوم بناءً على عدة عوامل، منها: العمر، الجنس، التاريخ الصحي، وطريقة إجراء الفحص. وفيما يلي تم توضيح النسب الطبيعية لمستويات المغنيسيوم بحسب الفئة العمرية:
الفئة العمرية | النسبة الطبيعية للمغنيسيوم (مللي مكافئ/ لتر) |
---|---|
البالغون | 2.1-1.3 |
الأطفال | 1.7-1.4 |
حديثو الولادة | 2-1.4 |
يمكننا أن نستنتج أن زيادة مستويات المغنيسيوم قد تُعزى إلى مشكلات في الكلى، بينما قد تعود المستويات المنخفضة إلى مرض السكري، مشاكل في الجهاز الهضمي، سوء التغذية، أو إدمان الكحول. يُذكر أن انخفاض مستويات المغنيسيوم خلال فترة الحمل قد يكون مؤشراً على الإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia).