دوالي المهبل أثناء الحمل: دليل شامل مع توضيحات بالصور

دوالي المهبل عند الحامل مع الصور هي موضوع مقالتنا اليوم على موقع مقال maqall.net. تعاني العديد من السيدات خلال فترة الحمل من تغييرات جسدية متعددة، وقد تتعرضن أيضًا للإصابة بالدوالي في بعض المناطق. في هذا المقال، سنتناول جميع المعلومات المهمة حول دوالي المهبل أثناء الحمل، بما في ذلك الأسباب وطرق العلاج.

دوالي المهبل عند الحامل مع الصور

تواجه بعض السيدات، للأسف، ظاهرة تُعرف بدوالي المهبل، أو دوالي الأوردة في منطقة الفرج، حيث:

  • تتسبب دوالي المهبل في شعور بعدم الراحة، مصحوبًا بحكة وألم وتورم، وغالبًا ما يحدث ذلك قبل الولادة بفترة طويلة.
  • على الرغم من أن هذا الأمر قد يكون مزعجًا، إلا أنه يعد طبيعيًا خلال فترة الحمل.
  • هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تقليل الشعور بالانزعاج والألم الناتج عن دوالي الفرج للحوامل.

لا تفوتوا قراءة مقالنا حول:

ما هي الدوالي بصورة عامة؟

يشير مصطلح “الدوالى” إلى تضخم أو التواء أو تورم أي وريد سطحي؛ حيث:

  • يمكن أن تحدث الدوالي في أي منطقة من الجسم.
  • تعد منطقة الساقين الأكثر شيوعًا للإصابة بالدوالي.
  • الحالات الأقل حدة تُعرف بالعروق العنكبوتية بسبب مظهرها الشبيه بشبكة العنكبوت.
  • في الحالات المتقدمة من الدوالي، يمكن أن تنتفخ الأوردة، وتظهر بلون أزرق داكن أو أرجواني.
  • تحدث الدوالي نتيجة ضعف أو تلف صمامات الأوردة في المنطقة المصابة.
  • تساعد الصمامات في الحفاظ على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح، وعندما تتلف هذه الصمامات، يتعطل تدفق الدم مما يؤدي إلى تشوه الأوردة.

عوامل الخطر للإصابة بالدوالي

عند الحديث عن الإصابة بالدوالي، هناك العديد من عوامل الخطر، بما في ذلك:

  • تقدم العمر.
  • الجنس؛ حيث تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالدوالي مقارنة بالرجال.
  • زيادة الوزن؛ فكلما زاد الوزن زادت احتمالية الإصابة بالدوالي.
  • فترة الحمل؛ إذ تُعاني العديد من السيدات الحوامل من دوالي الحمل.
  • التاريخ العائلي؛ حيث تعتبر الدوالي أحد الأمراض الوراثية.
  • العوامل الأخرى مثل نمط الحياة، حيث أن الوقوف لفترات طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بالدوالي.
  • تؤثر الدوالي بشكل كبير على المظهر الجمالي للمنطقة المصابة، وهناك العديد من العلاجات المتاحة للحد من هذا التآثير.
  • تشير بعض الحالات الطبية المرتبطة بالدوالي إلى حدوث تقرحات جلدية والتجلطات الدموية (تجلط الأوردة العميقة).

ما الأسباب وراء دوالي المهبل؟

من الشائع أن تصاب النساء بدوالي المهبل خلال فترة الحمل، والخبر الجيد هو أنها ليست بنفس خطورة الدوالي الأخرى؛ حيث:

  • دوالي المهبل لا تؤدي إلى نفس المخاطر التي تسببها الأنواع الأخرى من الدوالي.
  • الاسم “دوالي المهبل” ليس مؤشراً دقيقاً، إذ أن هذه الدوالي تؤثر في الواقع على المناطق الخارجية للجهاز التناسلي، المعروفة باسم “العجان”.
  • تحدث دوالي المهبل جزئيًا نتيجة زيادة تدفق الدم في الجسم خلال الحمل.
  • قد يضخ القلب كميات أكبر من الدم أثناء الحمل تتراوح بين 30% إلى 50%، وغالبًا ما يكون معظم هذا الدم متجهًا إلى الرحم، لكن منطقة الفرج تتأثر أيضًا بهذه الزيادة في تدفق الدم.
  • كما أن مستويات الهرمونات الجنسية ترتفع أثناء الحمل، وأحد هذه الهرمونات هو البروجسترون، مما يؤدي إلى احتباس مزيد من الدم.
  • ومع نمو الجنين، يرتفع ضغط الأوعية الدموية في منطقة الحوض، مما يسهم في تدفق الدم وزيادته.

أعراض دوالي المهبل

تجد بعض النساء اللائي يعانين من دوالي المهبل أنهن محظوظات لأن الأعراض ليست شديدة، إلا أن:

  • المشكلة قد تكون أكبر من الناحية التجميلية نظرًا لظهور الأوردة بلون أرجواني مزرق.
  • غالبًا لا تسبب هذه الأوردة أي ألم.
  • تترافق دوالي المهبل في بعض الحالات مع أعراض أخرى مثل:
    • الشعور بالحكة.
    • الانتفاخ والتورم.
    • الشعور بالضغط والامتلاء.
    • الألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
    • عدم الراحة أثناء ممارسة الرياضة أو المشي.
  • مع ذلك، فإن الأغلبية الساحقة من النساء المصابات بدوالي المهبل خلال الحمل يتعافين بعد الولادة، وعادة ما يحدث التعافي في فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع من الولادة، كما أن دوالي المهبل لا تؤثر على الحمل أو عملية الولادة.

الوقاية من دوالي المهبل

للأسف، ليس هناك الكثير مما يمكن فعله لعلاج دوالي المهبل خلال أشهر الحمل؛ إذ:

  • يعتبر تدفق الدم ونمط النشاط الهرموني أمرين لا مفر منهما أثناء الحمل.
  • ويزداد الأمر سوءًا في حالة وجود عوامل وراثية أو تاريخ عائلي للدوالي.
  • ومع ذلك، هناك عدة طرق تساعد على تقليل أعراض دوالي المهبل:
    • الانتظام في ممارسة الرياضة لتحفيز تحسين الدورة الدموية.
    • اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على الوزن، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالدوالي.
    • الاعتناء براحة الساقين برفع القدمين أثناء الجلوس وتجنب الوقوف لفترات طويلة.
    • تجنب الأحذية غير المريحة أو ذات الكعب العالي.

كيفية علاج دوالي المهبل؟

إذا لم تنجح جهود الوقاية، فهناك عدة طرق آمنة لعلاج دوالي المهبل:

1- ملابس الضغط

تُعتبر ملابس الضغط مفيدة في علاج حالات دوالي المهبل، منها:

  • جوارب الضغط؛ فإنها:
    • تساعد على زيادة تدفق الدم في الساقين.
    • تمنع احتباس الدم في الأوردة المنتفخة، مما يخفض الألم.
    • يستحسن استشارة الطبيب لاختيار النوع المناسب من جوارب الضغط خلال فترة الحمل.
  • الملابس الداعمة التي يرتديها المريض؛ تساعد في تقليل الإحساس بعدم الراحة الناتجة عن دوالي المهبل.

2- الكمادات الباردة

قد يساعد وضع كمادة ثلج على منطقة العجان في تقليل التورم الناتج عن دوالي المهبل، حيث:

  • يمكن أن يُخفف هذا الإجراء الألم ويقلل الحكة.

3- الحركة ورفع الساقين

تشمل الإجراءات المساعدة في تخفيف ألم دوالي المهبل:

  • الاستمرار في الحركة على مدار اليوم يعد أفضل من البقاء لفترات طويلة في وضعية واحدة.
  • رفع الساقين على وسادة أثناء النوم يساعد في الحفاظ على تدفق الدم.

4- العلاج بالستيرويدات القشرية

باستشارة الطبيب، يمكن استخدام كريم يحتوي على “كورتيكوستيرويد” لتخفيف الحكة.

5- أدوية الجلطة الدموية

في بعض الأحيان، قد تؤدي دوالي المهبل إلى تكوين جلطة دموية داخل الوريد، لذا ينبغي:

  • استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
  • عادةً ما يصف الطبيب جرعة مخفضة من دواء مسيل للدم أو مزيل للجلطة.

6- الإجراءات الجراحية

في حالات دوالي المهبل المتقدمة، قد يكون الإجراء الجراحي الخيار الأنسب؛ حيث:

  • يفضل معظم الأطباء الانتظار حتى بعد الولادة لعلاج دوالي المهبل.
  • إذا لم يحدث التعافي بعد الولادة، تتوفر العديد من الإجراءات الجراحية المختلفة لمعالجة الحالة.
  • تشمل الخيارات العلاج بالتصليب أو استئصال الأوردة التالفة عبر شقوق صغيرة.
    • يمكن أيضًا استخدام تقنية الانصمام عبر قسطرة.

هل دوالي الحمل خطيرة؟

على الرغم من أن الحكة غير مريحة والمظهر غير جذاب، إلا أن دوالي المهبل لا تعتبر خطيرة؛ حيث:

  • لا تسبب دوالي المهبل أي ضرر على المدى القريب.
  • يمكن تأجيل العلاج إلى ما بعد المخاض، إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة.
  • مع ذلك، يجب الانتباه بعض الحالات القليلة التي قد تؤدي فيها الدوالي إلى جلطات دموية، تعرف بالتجلط الوريدي السطحي.
    • هذه الجلطات تحدث بالقرب من سطح الجلد ويمكن أن تصبح مؤلمة وتؤدي إلى إحمرار وتورم.
    • إذا كانت السيدة الحامل تعاني من هذه الحالة، يجب عليها استشارة طبيبها فورًا.

متى ينبغي على مريضة دوالي المهبل استشارة الطبيب؟

  • يجب الاتصال بالطبيب في الحالات التالية:
    • تورم واحد من الساقين بشكل ملحوظ.
    • تقرحات جلدية على الساق.
    • تغير في لون الجلد حول الأوردة.
  • نادرًا ما يتطور التجلط الوريدي السطحي إلى جلطة عميقة، وهي حالة أكثر خطورة؛ حيث قد تؤدي إلى انتقال الجلطة إلى الرئتين.
  • قد تؤدي الجلطات العميقة إلى مضاعفات خطيرة، حتى إذا لم تظهر أعراض واضحة عليها.
  • عند وجود أعراض مثل تورم مفاجئ مع ألم، أو ارتفاع درجة حرارة طفيفة، يجب مراجعة الطبيب على الفور.
  • عادةً ما يتطلب الأمر إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، وفي بعض الحالات تحويل المريضة إلى المستشفى.

كيفية معالجة الدوالي بعد الحمل؟

للتعامل مع دوالي المهبل بعد الولادة، يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • الاستمرار في ارتداء الملابس الضاغطة.
  • المحافظة على نشاط رياضي منتظم.
  • تجنب البقاء في وضعية واحدة لفترات طويلة.
  • يتم تحسين الحالة عادة بعد فترة قصيرة من الولادة، لكن قد يحدث تعافي أبطأ في بعض الحالات.
  • في حالات نادرة، قد لا تتعافى السيدات اللاتي تعرضن لدوالي المهبل، خاصةً إذا كانت تجارب الحمل متكررة، وعندها يجب استشارة الطبيب لتحديد أفضل الخيارات العلاجية.
Scroll to Top