تعريف المرض
يُعرف المرض بأنه حالة غير طبيعية تصيب الأعضاء الحيوية في الجسم، مما يؤدي إلى توقف أدائها بشكل مؤقت أو لفترة طويلة. يُعاني الشخص المصاب، المعروف بالمريض، من شعور بالتعب والضعف، مما يؤثر سلبًا على قدرته على القيام بنشاطات حياته بشكل طبيعي كما هو معتاد. تتنوع الأمراض بحسب نوعها، كما هو موضح أدناه.
أنواع الأمراض
- الأمراض الجسدية: تشمل الأمراض التي تؤثر على الجسم مثل أمراض القلب، وأمراض الدماغ، وأمراض الرئة، بالإضافة إلى السرطانات مثل سرطان البلعوم، وسرطان الأمعاء، وسرطان القولون، بالإضافة إلى حالات مثل الرشح والإنفلونزا. يمكن أن تلحق هذه الأمراض أضراراً جسيمةً بجسم الإنسان، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة أو إلى فترة طويلة من العلاج، مسببةً عطلاً في الأجهزة الحيوية.
- الأمراض النفسية: تتعلق هذه الأمراض بالحالة النفسية والعاطفية للفرد، مثل الاكتئاب، والإحباط، وفصام الشخصية، والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الانتحار أو ميل المصاب للشعور بالضغوط النفسية وضعف الشخصية، مما ينعكس سلبًا على نوعية حياته.
طرق العلاج
يتم علاج الأمراض في مؤسسات طبية تُعرف بالمستشفيات أو العيادات. تتنوع أساليب العلاج، ومنها:
- تناول الأدوية، حيث يسهم استخدام العقاقير الطبية في شفاء المريض عن طريق استعادة وظائف جسمه وعقله إلى حالتها الطبيعية. هذه الأدوية تتكون من مواد كيميائية ذات أهداف علاجية.
- العلاج النفسي: يعتمد هذا النوع من العلاج على مجموعة من الأنشطة مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو القيام بجولات في الطبيعة للاستمتاع بجمالها، ما يسهم في تحسين الحالة النفسية. يتضمن أيضًا الانضمام إلى مجموعات دعم للمساعدة في التعامل مع الأمراض المزمنة أو النفسية، بالإضافة إلى تقنيات مثل التنويم المغناطيسي والتأمل وتمارين اليوغا.
الوقاية من الأمراض
من الجدير بالذكر أن العديد من الأشخاص يتبعون سلوكيات وقائية للحد من فرص الإصابة بالأمراض، مثل:
- تجنب مسببات الأمراض والحفاظ على مستوى جيد من الصحة العامة.
- الابتعاد عن التعرض لأي عدوى محتملة تنفيذاً لمقولة “الوقاية خير من العلاج”، من خلال تجنب الاتصال بالأشخاص المرضى.
- تناول غذاء صحي يوفر للجسم الطاقة والعناصر الغذائية الضرورية ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
- اتباع عادات صحية مثل الامتناع عن التدخين، وتجنب تناول المنبهات بما في ذلك القهوة.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، يفضل أن يكون حوالي 8 ساعات يومياً.
الطب البديل
يجدر الإشارة إلى وجود ما يُعرف بالطب البديل أو طب الأعشاب، رغم التقدم الكبير في مجال الطب الحديث الذي قدّم حلولًا لأمراض كان من الصعب علاجها في الماضي. يعتمد الطب البديل على تقنيات وعادات قديمة واستخدام مواد طبيعية وأعشاب متاحة، مثل شرب الزعتر لعلاج الإنفلونزا والرشح، واستخدام النعناع للتخفيف من آلام المعدة، وتطبيق الزيوت الساخنة لتسكين آلام المفاصل.