دعاء الحماية من شخص ذو نوايا سيئة

تعتبر الدعوات إلى الله عز وجل من أهم الوسائل لتحصين النفس. وسنستعرض هنا بعض الأدعية المفيدة في أوقات الشدة والخوف.

دعاء الخوف من شخص شرير

يمكنك أن تدعو الله عز وجل بكل ما تريده، وهناك أدعية مأثورة من السنة النبوية يمكن الاعتماد عليها في مثل هذه الأوقات:

  • قال ابن مسعود رضي الله عنه: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحداً همٌ أو حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدلٌ في قضائك.
    • أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
    • إلا أذهب الله همَّه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً. فقيل: يا رسول الله، ألا نتعلمها؟ قال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.” رواه أحمد وغيرهم.
  • يمكنك أن تتعوذ بعبارة “حسبنا الله ونعم الوكيل”، كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه: “قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم عندما قالوا له: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم إيماناً، وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل”.
  • كما يوجد في رواية ابن السني: “من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة”.
  • وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل يوم: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء”.

أهمية التوكل على الله في مواجهة الأشرار

يحتل التوكل على الله سبحانه وتعالى مكانة بارزة وله آثار إيجابية عظيمة، وأبرزها:

  • التوكل على الله يعني تفويض الأمور إليه، والاعتماد عليه وحده، فهو القادر على كل شيء. وهو ما يسهل الأمور.
  • من خلال التوكل، تنزاح الظلمات وتتحقق الكفايات.
  • ففي قصة سيدنا إبراهيم الذي أُلقي في النار، كان إيمانه العميق بربه عونًا له، حيث جعل الله النار برداً وسلاماً عليه.
  • لكن من الضروري فهم مفهوم التوكل بالشكل الصحيح، مع الأخذ بالأسباب لحل المشاكل.
    • أو للابتعاد عن الشر الذي تخشاه من شخص معين.
  • قال الله تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب، ومن يتوكل على الله فهو حسبه}. (سورة الطلاق، الآيتان 2-3).
  • يجب أن نتذكر أن ما أصابك كان مقدراً، كما جاء في قوله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}[التوبة:51].
  • وعن ابن عباس رضي الله عنه، قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال: “يا غلام، إنّي أعلّمكَ كلمات: احفظ الله يحفظك.
    • احفظ الله تجدْه تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن تنفعك بشيء لم تنفعك إلا بشيء قد كتبه الله لك.
    • وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف”.

تعريف الخوف

  • تحدثنا سابقاً عن دعاء الخوف من شخص شرير، والآن نوضح معنى الخوف لعل فهمه يساعدنا في تخفيف القلق والتوتر.
  • الخوف هو شعور داخلي ينشأ عند مواجهة مشكلة معينة، أو عند الخوف من شخص معين.
  • قد يدفع الخوف بعض الأشخاص إلى التفكير في الانتحار نتيجة الاكتئاب الناتج عنه، كما أنه يعيقهم عن القيام بأي نشاط.

طرق علمية للتخلص من الخوف

يمكن تطبيق العديد من الطرق للتخلص من الخوف والقلق، ومنها:

  • ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق.
  • الاستمرار في ممارسة الرياضة يوميًا.
  • تعلم فنون الدفاع عن النفس مثل الكاراتيه.
  • كتابة الأسباب التي تسبب القلق على ورقة ثم تمزيقها.
  • تدوين الأشياء التي تشعر بالامتنان تجاهها.
  • تعزيز ثقتك بنفسك من خلال التعرف على إيجابياتك.
  • فهم ومواجهة مخاوفك بدلاً من الهروب منها.
  • تحديد مخاوفك، فربما تكون أوهامًا أكثر من كونها حقائق.
  • إدراك حجم الخوف، فقد تكون المشكلة أصغر مما تعتقد.
  • الالتزام بالصلاة.
  • قراءة الأذكار اليومية التي تحمي المسلم من الشرور.
  • قراءة القرآن يوميًا لتعزيز الإحساس بالطمأنينة والاسترخاء.
  • الإكثار من قول “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
Scroll to Top