تعريف المعلومات وأنواعها الأساسية

المعلومات

تُعد المعلومات عنصرًا حيويًا ومؤثرًا في شتى مجالات الحياة، لا سيما في المجالات العلمية، حيث أنها تؤثر بشكل مباشر على عمليات اتخاذ القرار. فكلما كانت المعلومات دقيقة وصحيحة، كلما كانت القرارات المبنية عليها أكثر صحة وموثوقية.

تعريف المعلومات

  • في اللغة: تُشتق كلمة معلومات من الفعل “علم”، وتدل على الإحاطة وفهم الأمور والوعي.
  • اصطلاحًا: المعلومات هي البيانات التي تم معالجتها لتكتسب معنى معين يمكن استخدامه لأغراض محددة، مما يتيح تداولها وتوثيقها ونشرها بأي شكل من الأشكال، سواء كانت رسمية أو غير رسمية. ويعتبر الوصول إلى هذه المعلومات بمثابة الحقائق الناتجة عن الأبحاث العلمية التي تم إجراؤها من خلال التنقيب والاستقصاء والتجارب المبنية على المنهج العلمي.

أشكال وأنواع المعلومات

  • المعلومات التطويرية: تُساهم في تحسين المستوى العلمي والثقافي للأفراد، مثل قراءة الكتب.
  • المعلومات الإنجازية: تعتبر معلومات متخصصة تساعد الأفراد في إنجاز مشاريع أو اتخاذ قرارات.
  • المعلومات التعليمية: هي المعلومات التي يتلقاها الطلاب في مراحلهم الأكاديمية.
  • المعلومات الفكرية: تشمل الأفكار والنظريات التي يطورها الأفراد حول العلاقات المحتملة بين العناصر المختلفة للمشكلة.
  • المعلومات البحثية: تأتي من التجارب الشخصية أو تجارب الآخرين، سواء كانت معملية أو أدبية، بما في ذلك النتائج والبيانات الناتجة عن البحث.
  • المعلومات الأسلوبية النظامية: تُساعد الباحثين في إنجاز أبحاثهم بدقة أعلى، تشمل الوسائل المستخدمة لجمع المعلومات والبيانات الصحيحة.
  • المعلومات السياسية: تتعلق بالقضايا السياسية وعمليات اتخاذ القرار المرتبطة بها.
  • المعلومات التوجيهية: تستمد من توجيهات الآخرين.

خصائص المعلومات

  • القدرة على إعادة التشكيل أو الصياغة.
  • إمكانية نقلها عبر قنوات محددة أو نشرها على نطاق واسع.
  • القدرة على دمج كميات ضخمة من المعلومات معًا.
  • الوفرة، مما دفع المنتجين لوضع قيود على انسيابها لتصبح سلعة تخضع لقوانين العرض والطلب.
  • عدم تأثرها بالاستهلاك، بل تنمو عادةً مع زيادة استخدامها.
  • سهولة النسخ بواسطة وسائل بسيطة ومتاحة للجميع، باستثناء المعلومات التي تخضع لقيود ملكية فكرية.
  • القدرة على تصحيح المعلومات الخاطئة من خلال تتبع المسارات التي مرت بها قبل الوصول إلى النتائج النهائية، وبالتالي التعرف على الأخطاء وتصحيحها.
  • عدم إمكانية الحكم القطعي على صحة العديد من المعلومات، إذ قد تشوبها عدم اليقين وقابلية التغيير.
Scroll to Top