تعريف ما هي التراكيب الجيولوجية

فهم التراكيب الجيولوجية

تعتبر التراكيب الجيولوجية (Geological Structures) من الظواهر الهندسية التي تنتج عادةً عن التأثيرات القوية للقوى التكتونية الموجودة داخل كوكب الأرض. حيث تؤدي هذه القوى إلى عمليات الطي، والكسر، والانهيار في الصخور، مما يُنتج تشكيل صدوع عميقة، وتكوين سلاسل جبلیة. من المهم الإشارة إلى أن تكرار هذه التأثيرات يسهم في إنشاء مشهد جيولوجي معقد للغاية. وغالبًا ما توجد الموارد الطبيعية، مثل الخامات المعدنية والنفط، في المناطق المجاورة لهذه التراكيب. لذا فإن فهم مصدر هذه التراكيب يعد أمرًا بالغ الأهمية لاكتشاف احتياطيات الموارد غير المتجددة. تُعرف الجيولوجيا التركيبية بأنها دراسة العمليات التي تؤدي إلى تكوين التراكيب الجيولوجية وكيفية تأثيرها على الصخور. تشمل الدراسة عدة ميزات تركيبية تتفاوت في الحجم، بدءًا من المكونات الميكروسكوبية، مثل أثر الطيات بعد عمليات التشوه، وصولاً إلى التشكيلات الكبيرة التي قد تمتد لتغطي مساحات شاسعة من الكرة الأرضية، مثل تلال منتصف المحيط.

أنواع التراكيب الجيولوجية

يمكن تصنيف التراكيب الجيولوجية وفقًا لزمن تكوينها إلى فئتين رئيسيتين:

التراكيب الجيولوجية الأولية

تتمثل التراكيب الأولية في تلك التي تنشأ أثناء عمليات الترسيب وتكون الصخور، مثل تراكيب التطبق، وعلامات النيم، والتطبق المتقاطع، والشقوق الطينية في الصخور الرسوبية. تعكس هذه التراكيب الظروف البيئية المحلية التي نشأت فيها الصخور.

التراكيب الجيولوجية الثانوية

تشمل التراكيب الثانوية تلك التي تتكون في الصخور النارية أو الرسوبية بعد عملية تشكيل الصخور، وكذلك في الصخور المتحولة خلال أو بعد تشكيلها. من الأمثلة على هذه التراكيب: الطيات، والكسور، والصدوع، والفوالق، والفواصل، والقباب الملحية، بالإضافة إلى التورق وعدم التوافق.

Scroll to Top