تحليل زراعة البول
يُعرف تحليل زراعة البول علمياً بمصطلح “زراعة البول” (بالإنجليزية: Urine culture)، ويهدف هذا الفحص إلى اكتشاف وجود البكتيريا في البول وتحديد كميتها، مما يسهل تأكيد أو نفي الإصابة بالتهاب المسالك البولية، وخاصةً لدى النساء، نظرًا لوجود خطر أعلى للإصابة بهذا النوع من الالتهابات مقارنةً بالرجال. يُجرى هذا التحليل عادةً عند ظهور علامات أو أعراض تشير إلى احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية، ومنها:
- رغبة قوية مستمرة في التبول.
- الشعور بالحرقة أثناء التبول.
- تعكر البول وظهور رائحة قوية له.
- آلام في أسفل الظهر.
- الشعور بالضغط في أسفل البطن.
- ظهور قطرات دم في البول.
- الألم في أحد الجانبين.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الارتعاش.
- الشعور بالقشعريرة.
- الغثيان أو التقيؤ.
كيفية إجراء تحليل زراعة البول
يتم إجراء تحليل زراعة البول من خلال أخذ عينة من البول للشخص المعني. من المهم غسل اليدين جيدًا قبل وبعد عملية أخذ العينة. وفي هذا السياق، يجب مسح المنطقة المحيطة بمصدر التبول باستخدام ضمادة نظيفة، يلي ذلك التبول قليلاً في المرحاض ومن ثم إيقاف التبول لجمع كمية من البول تُقدر بنحو 30-60 ملليلتر في الكوب المخصص لجمع العينة. في بعض الحالات الطبية، قد يتم جمع عينة البول من خلال قسطر (بالإنجليزية: Catheter) تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية.
نتائج تحليل زراعة البول
يمكن أن يختلف المعدل الطبيعي لتحليل زراعة البول من مختبر لآخر. بوجه عام، يُعبر عن النتيجة الطبيعية لهذا التحليل بمصطلح “النمو الطبيعي”، مما يعني عدم وجود عدوى في البول. في المقابل، تشير النتيجة “الإيجابية” أو “غير الطبيعية” إلى وجود عدوى بكتيرية أو فطرية. يمكن من خلال تلك النتائج الاستدلال على الإصابة بالتهاب المثانة أو التهاب المسالك البولية. من الممكن أيضًا أن يخضع الشخص لفحوصات إضافية في حالة ظهور نتيجة إيجابية، وذلك بهدف تحديد نوع البكتيريا أو الفطريات المسببة للعدوى، واختيار أفضل المضادات الحيوية اللازمة للعلاج.