توجيهات لرعاية الأطفال في مرحلة حديثي الولادة

التربية الإيجابية للأطفال حديثي الولادة

تتضمن التربية الإيجابية للطفل الرضيع مجموعة من الخطوات الأساسية، من بينها:

  • الاستجابة لأصوات الطفل حديث الولادة من خلال تكرار تلك الأصوات وإضافة كلمات جديدة، مما يسهم في تحسين مهاراته اللغوية.
  • قراءة كتب متنوعة للطفل لتعزيز فهمه وتطوير مهاراته في اللغة والصوت.
  • مدح الطفل والثناء عليه، وتقديم الحب والاهتمام اللازمين له.
  • الحفاظ على تواصل جسدي مع الطفل عبر حمله واحتضانه، لتوفير شعور بالأمان والاهتمام.
  • اللعب مع الطفل عندما يكون في حالة استرخاء ويقظة.
  • حرص الوالدين على صحتهم الجسدية والعقلية والعاطفية لضمان تربية سليمة للطفل.

النظافة اليومية للأطفال حديثي الولادة

هناك عدة خطوات مهمة للحفاظ على نظافة الطفل اليومية، منها:

  • استخدام قطعة قطنية مبللة بالماء الدافئ لمسح عيني الطفل برفق، مع تخصيص قطعة قطنية لكل عين.
  • تنظيف أذني الطفل من الخارج باستخدام قطعة قطنية، مع تجنب إدخال أي شيء داخل الأذن.
  • تجفيف شعر الطفل جيداً بعد غسله باستخدام منشفة ناعمة.
  • تنظيف لثة الطفل مرتين يومياً باستخدام ماء وفوطة نظيفة.
  • استخدام فرشاة أسنان مخصصة للأطفال لتنظيف أسنانهم بعد ظهورها مرتين يومياً.
  • قص أظافر الطفل باستخدام أدوات مخصصة، مع الاستعانة بشخص آخر في حال الحاجة لذلك، ويُستحسن القيام بذلك عندما يكون الطفل نائماً.
  • ترك الطفل لبعض الوقت دون حفاضة لتجنب حدوث التحسس.

التواصل مع الأطفال حديثي الولادة

تعتبر الأيام والساعات الأولى بعد ولادة الطفل فترات حساسة تعزز الروابط بينه وبين والديه، حيث يمكن تعزيز هذه الروابط من خلال الاحتضان والمداعبة وكذلك من خلال إرضاع الأم. هذه الروابط تلعب دوراً مهماً في النمو البدني والعاطفي للطفل. من المهم أن يولى الوالدان اهتماماً بالتقارب الجسدي في تلك الفترات الأولية، حيث يسهم ذلك في تعزيز ارتباط الطفل العاطفي، مما يمنحه إحساساً بالأمان. وقد أظهرت الأبحاث أن قدرة الطفل على التعلم مرتبطة ارتباطاً عميقاً بشعوره بالأمان.

تهدئة الأطفال حديثي الولادة

قد يبكي الأطفال حديثي الولادة لعدة أسباب، كالجوع أو الحاجة لتغيير الحفاضة. يمكن تهدئتهم في بعض الأحيان من خلال اللمس اللطيف أو التحدث إليهم بصوت هادئ، ولكن في بعض الأحيان قد يستمر بكاؤهم لفترات أطول. يجب على الأم أن تتأكد أولاً من عدم وجود أسباب واضحة لبكاء الطفل قبل محاولة تهدئته، مثل الجوع أو كون الحفاضة غير نظيفة. في حال استبعاد هذه الأسباب، يمكن استخدام تقنيات تم اختبارها لتوفير الراحة للطفل، ومنها:

  • تقميط الطفل: يتضمن لفّ الطفل ببطانية لتوفير الدفء والأمان. وقد أظهرت الدراسات أن التقميط يساعد بعض الأطفال على النوم لفترات أطول.
  • وضع الطفل في حامل أمامي: يسهم هذا الأمر في التقريب بين الأم وطفلها ويمنح الطفل شعوراً بالأمان.
  • استخدام الكرسي الهزاز: يُفضل استخدام كرسي هزاز للأطفال لتوفير الحركة، مع مراعاة التحقق من تعليمات السلامة الخاصة بالكرسي.
  • توفير الضجيج الأبيض: يساعد بعض الأطفال على الاسترخاء والاستقرار من خلال أصوات رنانة مهدّئة، مثل تشغيل المروحة أو مجفف الشعر.

رعاية الأطفال حديثي الولادة

الرضاعة

يفضّل أن تقوم الأم بإرضاع طفلها بشكل طبيعي، وفي حالة الحاجة للرضاعة الصناعية يجب استخدام حليب مناسب وموافق عليه من هيئة الغذاء والدواء. يجب تنظيم مواعيد الرضاعة وفق احتياجات الطفل، بحيث تكون كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.

توفير الحماية

يتعين على الوالدين ضمان أن يكون منزلهما آمناً للطفل الصغير. يتطلب ذلك إزالة أي مصادر قد تشكل خطراً عليه والحرص على سلامته من خلال:

  • جعله ينام على ظهره في جميع الأوقات لضمان تنفسه بشكل آمن.
  • عدم السماح بالتدخين في المنزل لحماية الطفل من أضراره.
  • تثبيت الكرسي الخاص بالطفل في المقعد الخلفي للسيارة بشكل موجه للخلف.
  • عدم وجود ألعاب أو مواد صغيرة قرب الطفل قد يسهل ابتلاعها.
  • تجنب وضع أي شيء يُمكن أن يغطي وجه الطفل.
  • عدم حمل أطعمة أو سوائل ساخنة أثناء احتضان الطفل.
  • التأكد من الحصول على اللقاحات اللازمة في مواعيدها المحددة.

طلب مساعدة الآخرين

يُنصح الوالدين بالاستعانة بذوي الخبرة من أفراد الأسرة مثل الأم أو الجدّة أو الطبيب، وطلب النصيحة بشأن رعاية المولود الجديد. كما يمكنهم طلب المساعدة من الأقارب في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال الآخرين.

فهم وتنظيم نوم الأطفال حديثي الولادة

يختلف عدد ساعات نوم الأطفال حديثي الولادة، حيث تتراوح الساعات الدراسية ما بين 16 ساعة يومياً، موزعة على فترات قصيرة تصل إلى ثلاث ساعات. يستيقظ الطفل غالباً للرضاعة ويعود لمتابعة النوم. يتسم نوم الأطفال بنمطين، الأول هو النوم النشط حيث يكثر الحركة، والثاني النوم الهادئ حيث يكونون أكثر هدوءً وراحة.

تجدر الإشارة إلى أن الأطفال حديثي الولادة يحق لهم الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل لتلبية احتياجاتهم. ومع تقدم العمر، يبدأ نومهم في الانتظام ويصبح أكثر اتساعاً. من المهم للأم أن تُعرّف طفلها على روتين نوم يومي كي يساعده على الاستقرار.

نصائح للأم في رعاية الأطفال حديثي الولادة

يستدعي وصول مولود جديد التفكير في طرق لتخفيف التوتر وضبط الوقت في حياة الأم، بما في ذلك:

  • العناية بالنفس من خلال تناول غذاء متوازن وشرب كميات كافية من المياه.
  • تحديد قواعد واضحة لاستقبال الزوار من الأصدقاء والأقارب.
  • توقع مشاعر غير متوازنة، والتواصل مع الشريك لمشاركة المخاوف والقلق.
  • التغاضي عن بعض المعايير، مثل ترتيب الملابس أو إعداد وجبات تقليدية.
  • تعزيز العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة.
  • معرفة أن الفترة التي تلي الولادة ستنتهي، لذا يجب الاستمتاع بكل لحظة.
  • التكيف مع قلة النوم وعدم الشكوى منها.
  • تحديد مواعيد للتناوب في رعاية الطفل بين الأب والأم.
  • إمكانية أخذ قيلولة عندما ينام الطفل.
Scroll to Top