بحيرة قبر عون: معلم طبيعي ساحر في لبنان

بحيرة قبر عون

تقع بحيرة قبر عون في عمق الصحراء الليبية، وتُعدّ من أجمل المناظر الطبيعية في ليبيا. تتجسد فيها صورة طبيعية ساحرة، مما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة من كافة الأصقاع. تُعرف البحيرة بمياهها الهادئة وطبيعتها الخضراء، إضافةً إلى أشجار النخيل التي تحيط بها. يعطي مشهد البحيرة انطباعًا عن بحر وسط الكثبان الرملية، مما يضفي حياة على تلك الرمال الهادئة. ومع ذلك، يظل أصل البحيرة وعمرها غير مؤكد، فضلاً عن عمقها.

تسمية بحيرة قبر عون

تعرف بحيرة قبر عون بِـ “بحيرة أم البحيرات”، ويُعتقد أن تسميتها نفت من أحد الأولياء أو المرابطين الليبيين، المعروف باسم عون. لا يزال قبره موجوداً في تلك المنطقة، حيث يقبع فوق مرتفع رملي شاهق على الجانب الأيمن من البحيرة. يُذكر أن سكان منطقة قبر عون رحلوا عنها في عام 1989، وتم إنشاء قرية جديدة لهم في وادي الآجال، والتي سُميت كذلك بقرية قبر عون تيمناً بالبحيرة.

حقائق عن بحيرة قبر عون

تتمتع بحيرة قبر عون بعدد من الحقائق المثيرة، ومنها:

  • يمكن الوصول إلى البحيرة عبر طرق صحراوية غير معبدة، ولا توجد طرق مرصوفة تؤدي إليها.
  • عرفت البحيرة منذ القدم بإنتاج البصل والطماطم، حيث كانت تُجمع وتجفف ثم تُحمَل على الدواب لنقلها إلى مناطق أخرى.
  • تُنتج البحيرة كائنًا بحريًا صغيرًا يُعرف بالدود، الذي يشبه في شكله السمك، ويبلغ حجمه حوالي 2 سنتيمتر. يُعتبر هذا المنتج سلعة تجارية رائجة، حيث يُجمع في فصل الصيف وأوائل تشرين الأول، ثم يُستخرج من البحيرة ويُعالج ويُعبأ، ويُستخدم في أطباق متعددة مثل صلصة الثريد والعصيدة.
  • يُستخدم ماء البحيرة في معالجة الحساسية الجلدية، مما يجذب العديد من الليبيين للسباحة والعلاج بها.
  • تُعتبر البحيرة من الوجهات السياحية في واحة أوباري.
  • تتميّز بحيرة قبر عون بكونها بحيرة مالحة، حيث تحيط بها تلال رملية مرتفعة.
Scroll to Top