ما هي المرونة في المجال الرياضي
تشير المرونة إلى قدرة المفاصل أو مجموعة المفاصل على التحرك بحرية وبدون ألم. وتختلف مستويات المرونة بين الأفراد بشكل ملحوظ، ومع ذلك، فإن المحافظة على مستوى معين من المرونة يعد أمرًا ضروريًا لصحة الجسم وسلامة المفاصل. فعدم كفاية المرونة وعدم القيام بتمارين الإطالة قد يؤديان إلى قصر الأنسجة الرخوة، مما يجعل المفاصل والأنسجة تتعرض لإجهاد كبير أثناء النشاطات الرياضية.
هناك عدة عوامل قد تؤثر سلبًا على مستوى المرونة، من بينها:
- الإصابات التي تصيب المفاصل.
- عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
- عدم القيام بتمارين الإطالة والتمدد.
كما يتأثر نطاق الحركة أيضًا بحركة الأنسجة الرخوة المحيطة بالمفصل، والتي تتضمن:
- العضلات.
- الأربطة.
- الأوتار.
- الجلد.
العوامل التي تؤثر على مستوى المرونة
تؤثر المرونة بصورة واضحة على الأداء في أنواع معينة من المهارات الرياضية، ومن بين العوامل التي تؤثر على مستوى المرونة:
- بنية المفصل
تحدد بنية المفصل مدى قدرة الفرد على الحركة حول مفصل معين أو أي جزء من الجسم.
- اختلال التوازن العضلي
يمكن أن تؤدي القوة وعدم التوازن في العضلات إلى تقليل مستوى المرونة.
- التحكم في العضلات
عدم وجود القوة اللازمة للتحكم في حركة العضلات المستخدمة أثناء الأنشطة الرياضية قد يحد من مستوى المرونة.
- العمر
عادةً ما تزداد صعوبة المحافظة على المرونة مع تقدم العمر بسبب التغيرات في الأنسجة الضامة.
- نوع الجنس
تميل النساء في العادة إلى مستوى أعلى من المرونة مقارنة بالرجال، وذلك نتيجة للاختلافات في التركيب الجسدي والهرمونات الأنثوية.
- الكتلة العضلية
يمكن أن يحد تضخم الكتلة العضلية من مستوى المرونة إذا لم تكن هناك خطة مدروسة للمحافظة على عنصر التمدد مع العمل على زيادة الكتلة العضلية.
- مستوى النشاط الحركي
تتمتع الأفراد الذين يحرصون على ممارسة النشاط الحركي بانتظام بمستوى أفضل من المرونة.
أنواع المرونة البدنية
توجد نوعان رئيسيان من المرونة، وهما:
- المرونة الثابتة
يشير هذا النوع إلى مدى الحركة التي يمكن للعضلة الوصول إليها دون الاعتبار لسرعة الحركة، وهي أقصى مدى يمكن أن تصل إليه العضلة تحت تأثير الجاذبية أو بواسطة قوة خارجية، مثل تمرين الإطالة للتوجه نحو أطراف أصابع القدم أثناء الوقوف أو الجلوس دون ألم أو شد في الأنسجة.
- المرونة المتحركة
يركز هذا النوع على مدى الحركة المطلوبة للعضلة مع السرعة، حيث يتطلب الأمر أقصى جهد من العضلة. فمثلًا، يحتاج لاعب البيسبول إلى نسبة عالية من الحركة الدورانية في الكتف، بالإضافة إلى ضرورة كون الحركة سريعة.
فوائد المحافظة على مستوى جيد من المرونة
تتميز المرونة بتأثيرها المباشر على الجسم والحياة اليومية، ومن بين فوائد المحافظة على مستوى جيد من المرونة:
- تحسين أداء الأنشطة اليومية.
- تعزيز الكفاءة أثناء التمارين والتحديات الرياضية.
- الحفاظ على صحة المفاصل.
- تقليل آلام أسفل الظهر والإصابات الناتجة عن الحركة.
- تخفيف آلام العضلات الناجمة عن التمارين الرياضية.
- المساعدة في تخفيف التشنجات العضلية الناجمة عن ممارسة الرياضة.
- تعزيز الاسترخاء الجسدي والعقلي.
- تحسين وضعية الوقوف والتوازن.
- تقليل الضغط على العمود الفقري.