تطعيم الأطفال ضد الإنفلونزا
تُعتبر عدوى الإنفلونزا واحدة من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الرضع والأطفال، مما يؤثر سلبًا على صحتهم ويسبب لهم شعورًا بالانزعاج. يُذكر أن أعراض هذه العدوى تشمل الحمى وألم العضلات والقشعريرة والسعال والتهاب الحلق، بالإضافة إلى احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) والتهاب القصبات والتهاب الأذن. لذلك، يصبح من الضروري توفير مطعوم فعال لحماية الأطفال من هذه العدوى.
أنواع مطاعيم الإنفلونزا للأطفال
تتوفر نوعان من مطاعيم الإنفلونزا، ولا يُفضل أحدهما على الآخر، حيث يتم اختيار النوع المناسب وفقًا لعمر الطفل. وفيما يلي استعراض لهما:
- المطعوم الذي يتم إعطاؤه عن طريق الحقن (بالإنجليزية: Flu shots)؛ يحتوي على فيروس الإنفلونزا المُضعّف ويُعطى على شكل حقنة، ويمكن إعطاؤه للأطفال بدءًا من عمر ستة أشهر.
- المطعوم الذي يُعطى في صورة بخاخ أنفي (بالإنجليزية: Nasal spray vaccine)، يُناسب الأطفال الذين بلغوا عامين أو أكثر، كما يمكن استخدامه للفئات العمرية الأكبر حتى سن تسع وأربعين سنة.
جرعات مطعوم الإنفلونزا للأطفال
يمكن تحديد عدد الجرعات المطلوبة للطفل من مطعوم الإنفلونزا كما يلي:
- جرعتان: في حال كان عمر الطفل أقل من تسع سنوات، وتلقى الجرعة الأولى أو الوحيدة من المطعوم قبل الأول من يوليو 2018، فإنه يتوجب عليه تلقي جرعتين بفاصل أربعة أسابيع بينهما، وفقًا لإرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
- جرعة واحدة: إذا كان الطفل قد حصل على جرعتين من مطعوم الإنفلونزا في موسمين منفصلين غير متتاليين قبل الأول من يوليو 2018، فإن جرعة واحدة تكون كافية له.
الآثار الجانبية لمطعوم الإنفلونزا للأطفال
يُعتبر مطعوم الإنفلونزا الذي يُعطى عبر الأنف آمنًا بشكل عام، ومن الممكن أن يعاني الطفل من بعض الآثار الجانبية، مثل سيلان الأنف لبضعة أيام بعد تلقي المطعوم.