تعتبر الأذكار والأدعية من الأمور الأساسية التي ينبغي على المسلم مراعاتها في حياته اليومية؛ فمثلاً، ينبغي له أن يبدأ يومه بدعاء الاستيقاظ، ويواظب على قول دعاء النوم في المساء، كما يجب عليه أن يتلو دعاء الخروج من المنزل عند مغادرته. في هذا السياق، سنستعرض معنى دعاء الخروج من الحمام وأهميته.
دعاء الخروج من الحمام ومعناه
- يسر المسلم أن يتقبل الأدعية في شتى مجالات حياته، ويحرص على ترديد الأذكار في مختلف المواقف، وقد ورد دعاء للخروج من الخلاء علمنا إياه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
- ذكرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول عند مغادرته للغائط: (غفرانك).
- وهذا يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسعى لتحقيق العفو من الله عز وجل.
- ومن مظاهر تقليد المسلم للسنة النبوية أن يحرص على قول هذا الدعاء عند مغادرته للخلاء.
معنى دعاء الخروج من الحمام
- للدعاء عدة معانٍ محتملة؛ المعنى الأول هو بقاء المسلم في حال استغفار لله عز وجل، لأنه عندما يدخل الخلاء، يتوقف عن الذكر، حيث كان نبينا صلى الله عليه وسلم يتوقف عن الذكر أثناء قضاء حاجته.
- أما المعنى الثاني فهو استغفار المسلم عن نقص شكره لنعم الله العديدة من حوله.
- ينبغي على المسلم أن يعيد هذا الدعاء في كل مرة يخرج من الخلاء، سواء كان ذلك لقضاء الحاجة أو لأي سبب آخر.
دعاء دخول الحمام
أفاد أنس رضي الله عنه بأن النبي كان يدعو عند دخوله للخلاء، فقال إنه كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.
لذا، فإنه واجب على كل مسلم اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لحماية نفسه من خبث الشيطان من ناحية، ولتحقيق ثواب الاقتداء بسنة النبي الكريم من ناحية أخرى.
معنى دعاء دخول الحمام
دعاء دخول الحمام الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) يعبر عن طلب الحماية من خبث وخبائث الشيطان.
الحكمة من قول دعاء الخروج من الحمام
قد يغفل الإنسان أحياناً عن شكر الله عز وجل على النعم التي يتمتع بها في حياته اليومية. ولذلك، وُضع دعاء الخروج من الحمام “غفرانك” للاستغفار من النسيان والإغفال. والله أعلم.