تاريخ يوم الشجرة
تعود فكرة الاحتفال بيوم الشجرة إلى ستيرلينغ مورتون، وهو صحفي وسياسي أمريكي كتب العديد من المقالات حول الزراعة في صحيفة نبراسكا. وقع الاحتفال الأول بهذا اليوم في 10 إبريل عام 1872 في مدينة نبراسكا. يُعتبر هذا اليوم إجازة رسمية في العديد من الدول، ويحتفى به من خلال زراعة الأشجار. عُرف ستيرلينغ مورتون بشغفه بالأشجار، حيث كانت تعتبر نادرة في نبراسكا خلال تلك الفترة. لعدة سنوات، سعى مورتون إلى جعل يوم الشجرة مناسبة سنوية لتعزيز زراعة الأشجار.
حقائق حول يوم الشجرة
هناك العديد من الحقائق المهمة المتعلقة بيوم الشجرة، منها:
- لا يتم تقديم الهدايا في هذا اليوم، بل يُحتفل به من خلال زراعة الأشجار.
- تأسست مؤسسة آربر الوطنية في عام 1972 احتفاءً بهذا اليوم، حيث توزع حوالي 10 ملايين شجرة سنوياً، وقد ساهمت تبرعاتها في زراعة أكثر من 20 مليون شجرة في الغابات.
- يحتفل حوالي 36 دولة حول العالم بهذا اليوم.
أهمية الأشجار
تكمن أهمية الأشجار في النقاط التالية:
- تُساهم الأشجار في تحسين مناخ المدن والطرق.
- تقلل الأشجار من استهلاك الطاقة، حيث إن زراعة 3 أشجار بشكل استراتيجي حول منزل يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى التكييف بنسبة تصل إلى 50%، وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة اللازمة.
- تشكل الأشجار مصدراً مهماً لتوفير الغذاء.
- تساعد الأشجار في تقليل تآكل التربة، حيث إن زراعتها على المرتفعات تقلل من سرعة جريان المياه، مما يساهم في تماسك التربة.
- تُعتبر مصدر حماية فعال للأطفال في المدارس، إذ تقلل الأشجار من التعرض للأشعة فوق البنفسجية بنسبة تصل إلى 50%.
- تساهم الأشجار في تنقية الهواء، حيث تنتج الأكسجين وتمتص ثاني أكسيد الكربون، كما تخفّض نسبة الغازات الملوثة الموجودة في الجو.