ترهل البطن بعد الولادة القيصرية
يتطلب الرحم حوالي 6 أسابيع تقريبًا بعد العملية القيصرية حتى يعود إلى حجمه الطبيعي ويكتمل انقباضه. خلال هذه الفترة، من الشائع أن تظهر منطقة البطن عند المرأة بشكل مترهل، وقد يستمر هذا الترهل لفترة أطول في بعض الحالات.
هل يختفي ترهل البطن بعد الولادة القيصرية؟
نعم، من الممكن أن يختفي ترهل البطن بعد العملية القيصرية، لكنه يتطلب بعض الوقت. يُنصح المرأة بعد الولادة بالتركيز على نظامها الغذائي وممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في شد عضلات البطن.
كيف يمكن التغلب على ترهل البطن بعد العملية القيصرية؟
هناك عدة نصائح يمكن أن تعتمدها المرأة بعد العملية القيصرية للتخلص من الترهل، ومنها:
- مارسي تمارين شد البطن برفق، مثل الاستلقاء على الظهر وثني الركبتين للأعلى، ثم الزفير مع محاولة رفع الجزء العلوي من جسمك نحو ركبتيك.
- تجنبي الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، وبدّليها بأطعمة صحية غنية بالبروتينات والألياف، والتي تفيد طفلك أثناء فترة الرضاعة.
- ابتعدي عن تناول المشروبات الغازية.
- اشربي كميات وفيرة من الماء والسوائل، حيث تساهم في تحسين عملية الهضم.
- اكدي على مضغ الطعام جيدًا أثناء الأكل، ما يسهل هضمه ويقلل من تراكم الدهون في منطقة البطن.
- إذا استمر الترهل لفترة طويلة وكان يسبب لك الإحراج، يُفضل استشارة الطبيب الذي قد ينصح بإجراء عملية شد البطن.
متى يمكن بدء ممارسة الرياضة بعد الولادة القيصرية؟
ينصح الأطباء بالانتظار من 6 إلى 8 أسابيع قبل العودة لممارسة التمارين الرياضية. يجب البدء بنشاطات خفيفة مثل السباحة والمشي واليوغا، ويُنصح بالزيادة التدريجية في شدة التمارين، مع التوقف عند الشعور بالألم، للتأكد من شفاء جرح العملية. بالنسبة للتمارين الأكثر شدة مثل رفع الأثقال، أو الركض، أو الأيروبيكس، يُفضل الانتظار لمدة 12 شهرًا قبل العودة لممارستها.
عملية شد البطن بعد العملية القيصرية
تُعتبر عملية شد البطن إجراءً آمنًا وفعالًا للتخلص من ترهل البطن الناتج عن العملية القيصرية، ويستحسن أن تُقترح هذه العملية للأمهات اللواتي لا يزال يظهر لديهن الترهل حتى بعد مرور فترة كافية على الولادة. ومع ذلك، ينبغي أن تكون المرأة على دراية بأنها ينبغي أن لا تفكر في إنجاب المزيد من الأطفال بعد هذه العملية. من الأفضل إجراء العملية بعد إتمام جميع الإنجابات، وعمومًا يُوصى بالانتظار من 6 إلى 12 شهرًا بعد العملية القيصرية لضمان شفاء الجرح واستقرار وزن الأم بعد الولادة.