فاء السببية
تعتبر فاء السببية حرفًا يدل على أن الشيء الثاني يتسبب في الشيء الأول. ويجب أن تسبق بفعل نفي محض أو طلب، مثل طلب أو نهي أو ترجي، لكي تكون ناصبة لما يليها.
تمارين على فاء السببية
التمرين الأول
قم بإعراب ما تحت الخط فيما يلي:
- لا يغضب العاقلُ فيفقدَ صوابَ الرأي، ولا يتبلد فيفقدَ كريم الشعور.
يفقد: فعل مضارع منصوب بــ”أن” المضمرة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الآخر، وصواب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- لست أنكر الفضل فأتهم بالجحود أو بالحقد، ولست أبالغ في الثناء فأتهم بالغفلة أو الرياء.
أتهم: فعل مضارع منصوب بــ”أن” المضمرة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- لا تصاحبْ غادراً فينالك غدره، ولا تأمن خائناً فتصيبك خيانته.
ينالك: فعل مضارع منصوب بــ”أن” المضمرة، والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وغدر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
التمرين الثاني
أجب عن الأسئلة التالية المتعلقة بفاء السببية:
- لماذا تُسمى فاء السببية بهذا الاسم؟ لأنها تدل على أن ما بعدها متسبب عما قبلها ومرتبط به.
- ما التأثير الذي تحدثه فاء السببية فيما بعدها؟ تؤدي إلى النصب.
- اذكر شروط عمل فاء السببية. يجب أن تكون مسبوقة بطلب خالص أو نفي خالص.
التمرين الثالث
حدد السبب الذي يؤدي إلى جعل فاء السببية ناصبة للفعل المضارع:
- اغفرْ هفوة الصديق فيحمدَك. (مسبوقة بطلب)
- لتكن طاعة الله أولى الأمور لديك فتسعدَ وليكن حرصك على أداء الواجب عقيدة فتنهضَ. (مسبوقة بطلب)
- لا تقل الخطأ فيشتهرَ جهلك. (مسبوقة بنفي)
- لا تبالغ في وعد أو وعيد فتعجزَ ويستخف الناس بك. (مسبوقة بنفي)
- رب وفقني فلا أعدل عن سنن الساعين في خير سنن. (مسبوقة بطلب)
- لا تقل الخطأ فيشتهرَ جهلك. (مسبوقة بنفي)
- فهل لنا من شفعاءَ فيشفعوا لنا. (مسبوقة بطلب)
التمرين الرابع
استخدم فاء السببية في جمل من تأليفك مستخدمًا الأفعال المضارعة مثلما هو موضح في الجدول التالي:
الفعل | المثال |
تسمع | لا تتدخل فيما لا يعنيك فتسمع ما لا يرضيك |
تحمدون | هل لكم إن تعدّوا نعم الله فتحمدوه عليها |
تأكلان | لا تزرعا حنظلاً فتأكلا علقماً |
تتناقشان | عليكما أن تدركا أسلوب الحوار، فتتناقشا بهدوء وانفتاح. |
التمرين الخامس
حدد فاء السببية في الجمل التالية وضبط ما بعدها:
- “وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي”.
- ” لا يُقضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا”.
- لا تنسَ أهدافك فتفشلَ.
- اجتهد فتنجحَ.
التمرين السادس
ميز الفاء التي جاءت للسببية عن غيرها بوضع خط تحتها في الجمل التالية:
- ” فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ”.
- إن تكذب فلن تعرف الراحة.
- ساعد المحتاج فهو أخوك في الإنسانية.
- إن تتعلم فسوف تضمن مستقبلك.
- لتكن طاعة الله أولى الأمور لديك فتسعدَ وليكن حرصك على أداء الواجب عقيدة فتنهضَ.
- لعلك تحسن اختيار الكلام فتفوزَ بإعجاب السامعين.
- لا تصاحبْ غادراً فينالك غدره ولا تأمن خائناً فتصيبك خيانته.
- أتعرف لنفسك حقها فتصونها عن الهوان؟ وهل تدرك أن الكبر كالضعة كلاهما بلاء فتحذرَه.
- ” وَإِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ وَأَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ”.
- ” ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً”.