دول شبه الجزيرة العربية وعواصمها الرئيسية

تُعتبر شبه الجزيرة العربية منطقة جغرافية تقع في جنوب غرب آسيا، وهي الموطن الأصلي للشعب العربي ومهد الدين الإسلامي. تشغل المملكة العربية السعودية حوالي أربعة أخماس مساحة هذه شبه الجزيرة.

عواصم دول شبه الجزيرة العربية

في الجدول أدناه، سنعرض عواصم جميع الدول التي تَشملها شبه الجزيرة العربية:

الدولة العاصمة
المملكة العربية السعوديةالرياض
دولة الإمارات العربية المتحدةأبوظبي
مملكة البحرينالمنامة
دولة قطرالدوحة
سلطنة عمانمسقط
الجمهورية اليمنيةصنعاء
دولة الكويتالكويت

دول شبه الجزيرة العربية وعواصمها

تشمل شبه الجزيرة العربية سبع دول وهي كما يلي:

  1. البحرين: تُعرف رسميًا بمملكة البحرين، وهي مشيخة تتكون من جزيرة البحرين ومجموعة من الجزر الصغيرة في الخليج العربي، حيث يكون الملك هو رأس الدولة، وعاصمتها المنامة.
  2. الكويت: تُسمى رسميًا دولة الكويت، وهي إمارة دستورية تتمتع بنظام سياسي شبه ديمقراطي، حيث يكون الأمير هو رئيس الدولة، وعاصمتها مدينة الكويت.
  3. عمان: تُعرف رسميًا سلطنة عمان، وهي ملكية مطلقة، حيث يكون السلطان هو رأس الدولة، وتقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من شبه الجزيرة، وعاصمتها مدينة مسقط.
  4. قطر: تُعرف رسميًا بدولة قطر، وهي ملكية دستورية وحدوية تقع في شبه جزيرة على الساحل الغربي للخليج العربي، والأمير هو حاكم الدولة، وعاصمتها مدينة الدوحة.
  5. السعودية: تُعرف رسميًا بالمملكة العربية السعودية، وهي أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، بمساحة تصل إلى 2.15 مليون كيلومتر مربع، أي حوالي أربعة أضعاف مساحة فرنسا، وتحتوي على المدينتين المقدستين، مكة والمدينة، حيث يكون الملك هو رأس الدولة، وعاصمتها الرياض.
  6. الإمارات: تُسمى رسميًا الإمارات العربية المتحدة، وهي اتحاد من الممالك الوراثية المطلقة، تقع في الطرف الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية، حيث يحكمها مجلس اتحادي يتكون من أمراء الإمارات السبع، ورئيس الدولة هو الحاكم، وعاصمتها أبوظبي.
  7. اليمن: تُعرف رسميًا بالجمهورية اليمنية (منذ 1990)، وهي تقع في الركن الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية، وقد تأثرت بشدة بالحرب الأهلية التي بدأت في عام 2015، وعاصمتها صنعاء.
  8. كما تحتوي شبه الجزيرة العربية على جزء صغير من العراق، والتي عاصمتها بغداد.

شبه الجزيرة العربية

شبه الجزيرة العربية، والتي تُعرف أيضًا بجزيرة العرب (بالإنجليزية: Arabian Peninsula)، هي منطقة شبه جزيرة تمثل جزءًا من أقصى الجنوب الغربي لقارة آسيا، يُحدها البحر الأحمر من الغرب، وخليج عدن من الجنوب، وبحر العرب من الجنوب الشرقي، وخليج عمان والخليج الفارسي من الشرق.

تجدر الإشارة إلى أنه جغرافيًا، تندمج شبه الجزيرة مع الصحراء السورية في الشمال، بدون حدود ترسيم واضحة. وعادةً ما تعتبر الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية والكويت بمثابة علامة على حدود شبه الجزيرة Arabian.

يمكن وصف شبه الجزيرة العربية بأنها هضبة شاسعة، تحدها منحدرات حادة من ثلاث جهات، إذ تنحدر تدريجيًا نحو الشمال الشرقي من البحر الأحمر إلى السهول الشرقية المتاخمة للخليج العربي.

أما أعلى قمة في شبه الجزيرة فهي نبَع الشعيب، الذي يرتفع عن سطح البحر 12008 أقدام (3660 مترًا)، ويقع على بعد حوالي 20 ميلاً شمال غرب صنعاء في اليمن.

مساحة شبه الجزيرة العربية

  • تبلغ المساحة الإجمالية لشبه الجزيرة حوالي 1,200,000 ميل مربع (3,100,000 كيلومتر).
  • يمتد الشريط الساحلي المطل على البحر الأحمر لمسافة تقارب 1200 ميل (1900 كيلومتر)، بينما يبلغ أقصى عرض له من اليمن إلى عمان 1300 ميل.
  • تعد المملكة العربية السعودية أكبر تقسيم سياسي في المنطقة، تليها اليمن، عمان، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، ثم البحرين.
  • تعتبر جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي، والتي تبعد حوالي 200 ميل جنوب شرق البر الرئيسي، جزءًا مهمًا ولها علاقات إثنوغرافية قوية مع شبه الجزيرة العربية، وتعتبر سياسيًا جزءًا من اليمن.

جيولوجيا شبه الجزيرة العربية

يتألف الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية من منطقتين جيومورفولوجيتين رئيسيتين:

  • الدرع العربي في الغرب، والمناطق الرسوبية التي تمتد من الدرع باتجاه الشمال الشرقي والشرق والجنوب الشرقي.
  • تتجه الحافة الشرقية من الدرع شرقًا من رأس خليج العقبة، وهو جزء شمالي من البحر الأحمر، إلى نقطة منتصف شبه الجزيرة ثم تتجه جنوبًا إلى المرتفعات اليمنية.
  • توجد براكين خامدة فوق الدرع، مما أسفر عن ثورات بركانية أدت إلى تكوين طبقات من الحمم البركانية المميزة للمشهد، والتي تُعرف بالـrahārrahs، كما تمثل المناطق الرسوبية الأحدث بقايا البحار القديمة.
  • تختلف المرتفعات اليمنية بشكل كبير عن تلك الموجودة في الدرع، حيث إن المنحدرات شديدة الانقسام ترتفع بشكل مفاجئ من السهل الساحلي الضيق.

نبذة تاريخية عن شبه الجزيرة العربية

  • نادرًا ما توحدت الأجزاء المختلفة من شبه الجزيرة العربية تحت حكومة واحدة، حتى في القرن السادس عشر.
  • استطاعت الإمبراطورية العثمانية السيطرة على معظم السواحل، لكنها لم تتمكن من فرض السيطرة على المناطق الداخلية.
  • في القرن التاسع عشر، توزعت السيطرة بين بريطانيا العظمى والعثمانيين، لكن الجزء الداخلي ظل مستقلًا تحت حكم السعوديين.
  • حافظت الجزيرة العربية، منذ ظهور الإسلام، على روابط وثيقة مع أجزاء أخرى من الشرق الأوسط من خلال التفاعلات التجارية والدينية والاجتماعية.
  • في العصر الحديث، زادت الأهمية الاستراتيجية للجزيرة العربية عالميًا نتيجة للاكتشافات النفطية في القرن العشرين، مما سهل الاتصالات مع الغرب.
  • يؤدي المزيج من التأثيرات الإقليمية والعالمية إلى خلق فرص وتحديات لشعوب الدول العربية في المنطقة.
  • على الرغم من الانقسامات السياسية السابقة، تظل شبه الجزيرة العربية مرتبطة بشكل وثيق من خلال البيئة والثقافة والإيمان.

سكان شبه الجزيرة العربية

  • تتكون الغالبية العظمى من السكان من العرب ذوي الأصول العربية، حيث يتمكن الكثير منهم من تتبع أنسابهم عبر أجيال عديدة تعيش في نفس المنطقة.
  • يتحدث معظم السكان اللغة العربية، مع وجود اختلافات لهجية تتنوع بين المناطق، إلا أن ذلك لا يؤثر على الفهم المتبادل بينهم.
  • يعتنق معظم العرب الإسلام، ومع ذلك هناك اختلافات طائفية، مثلما هو الحال في البحرين واليمن، إلا أن الالتزام التاريخي بعقيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ساهم في توحيدهم.
  • تتمتع الثقافة بتعبيرات مشتركة تعتبر ميراثًا لجميع شعوب شبه الجزيرة، وهذا الإرث متواصل مع المجتمعات العربية والإسلامية في الخارج.
  • تغلغلت القيم الثقافية مثل الشعر والمبادئ الدينية في الثقافة الشعبية، بالتوازي مع تأثيرات الثقافة الغربية التي ظهرت في القرن العشرين.

الحياة السياسية في شبه الجزيرة العربية

  • تتشابه الأنظمة السياسية في معظم دول شبه الجزيرة، إذ غالبًا ما تكون ملكيات، وتستند إلى مبادئ الشرعية الدينية، وبدأت تسعى منذ القرن العشرين, خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، نحو التغييرات التدريجية في الحياة السياسية.
  • هناك تفاوت في توزيع الموارد الطبيعية في المنطقة، حيث تفتقر الدول الجنوبية والجنوبية الغربية إلى ثروات النفط بالمقارنة مع الدول الأخرى.
  • تسبب التحضر وزيادة فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم وتقدم المجتمع، في تغيير نمط الحياة اليومية في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية.
Scroll to Top