أرسل الله سبحانه وتعالى النبي موسى إلى قوم فرعون بهدف دعوتهم إلى الدين الإسلامي، حيث جاء سيدنا موسى بعدد من المعجزات التي أيده الله بها ليشهد بها قومه على صدقيته.
سيدنا موسى والسحرة
- سعى فرعون جاهدًا إلى إبعاد قومه عن اتباع سيدنا موسى، خصوصًا بعد أن قدم لهم العديد من المعجزات التي تثبت أنه رسول من الله سبحانه وتعالى.
- فكانت المعجزات التي أظهرها سيدنا موسى تتضمن تحول عصاه إلى ثعبان.
- كما تحولت يده إلى اللون الأبيض عندما أخرجها من جيبه دون أي مرض أو علة.
- محاولة منه لتشويه صورة موسى، قام فرعون بجمع سحرة المدينة لكي يتحدوا سيدنا موسى ويقوموا بالمعجزات ذاتها.
- وبهذا، يسعى ليجعل الناس يظنون أن موسى مجرد ساحر مثلهم.
- بعدما اجتمع فرعون بالسحرة، وعدهم بمكافآت ضخمة في حال انتصروا في المنافسة.
- كما ورد في القرآن الكريم: “وَجاءَ السَّحَرَة فِرعَونَ قالوا إِنَّ لَنا لَأَجرًا إِن كنّا نَحن الغالِبينَ”.
- أضاف أنه سيجعلهم من المقربين إليه، ويمنحهم المال والجاه الوفير.
- عندما واجه موسى السحرة، ألقوا عصيهم التي تحولت إلى حبال تتحرك كما الأفاعي.
- لكن الله سبحانه وتعالى أيد موسى، وألقى عصاه التي تحولت إلى ثعبان عظيم ابتلع عصي السحرة جميعها.
لمزيد من المعلومات، يمكنك التعرف على:
أدعية النبي موسى عليه السلام
دعائه لتيسير الأمور
- (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْللْ عقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهوا قَوْلِي، وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي، هَارونَ أَخِي، اشْددْ بِهِ أَزْرِي، وَأَشْرِكْه فِي أَمْرِي، كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا، وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا، إِنَّكَ كنتَ بِنَا بَصِيرًا).
دعاؤه بالمغفرة والرحمة
- وورد في الكتاب العزيز: (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْت نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي).
- (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).
- (إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ، وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ).
دعاؤه لرؤية الله والتوبة إليه
عندما جاء النبي موسى إلى الجبل لسماع وحي الله، طلب رؤيته فقال: (رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ)، وجاء الرد الإلهي: (قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي. فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا). وعندما أفاق، تاب إلى الله قائلاً: (سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ).
دعاؤه على قومه الظالمين
- (رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ).
- تعوذ النبي موسى من فرعون والمتكبرين قائلاً: (إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ).
من دعائه لنفسه
- (قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).
- (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).
- (رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ).