تعتبر دواعي استعمال دواء ثيوتاسيد (Thiotacid) مرتبطة بشكل مباشر بالتهاب الأعصاب. يُعرف أن مرض السكري يُسبب مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك التهاب الأعصاب ومشاكل القلب والكلى. لذا، يُنصح الأطباء بتناول الفيتامينات التي تحتوي على حمض الثيوكتيك.
يساهم حمض الثيوكتيك في تنظيم مستويات السكر في الدم وحماية الخلايا والأنسجة في الجسم. في هذا المقال، سنستعرض دواعي استعمال دواء ثيوتاسيد لعلاج التهاب الأعصاب.
دواء ثيوتاسيد (Thiotacid)
- يتوفر دواء ثيوتاسيد على شكل أقراص وحقن وريدية.
- يُقدم في عدة تركيزات، منها Thiotacid 600 وThiotacid 300.
- يحتوي على المادة الفعالة حمض الثيوكتيك المعروف أيضًا باسم حمض ليبويك.
- يعمل كمضاد للأكسدة للمساعدة في معالجة مضاعفات مرض السكري وأمراض أخرى.
إليك أيضًا:
مكونات دواء ثيوتاسيد
- يحتوي على فيتامين B1: الذي يُساعد في تحسين أداء الجهاز العصبي، ونقصه قد يُسبب مشاكل عصبية.
- يحتوي على فيتامين B12: الذي يُسهم في تكوين الخلايا العصبية ويؤثر أيضًا على إنتاج خلايا الدم الحمراء؛ حيث قد يُسبب نقصه مرض الأنيميا.
- حمض الثيوكتيك (حمض ليبويك): يُستخدم كمضاد للأكسدة ويُساعد في حماية الأنسجة والخلايا من المواد الضارة الناتجة عن عمليات الأكسدة.
- يساعد أيضًا على خفض مستويات السكر في الدم، وتقليل التهابات الأعصاب، وتحسين صحة الجلد.
- تعتبر الأكسدة واحدة من التفاعلات الرئيسية في جسم الإنسان، حيث استعمال الأكسجين يُساعد في إنتاج الطاقة ولكن تُنتج أيضًا مواد ضارة.
فوائد حمض الثيوكتيك للجسم
- يُعتبر مضادًا للأكسدة.
- يُساهم في خفض معدل السكر في الدم.
- يعمل على التقليل من التهابات الأعصاب.
أنواع دواء ثيوتاسيد في شكل أقراص
نستعرض في السطور التالية أبرز أنواع دواء ثيوتاسيد:
حبوب ثيوتاسيد 300 مجم (Thiotacid 300)
- تحتوي على 300 ملجم من حمض الثيوكتيك.
حبوب ثيوتاسيد 600 مجم (Thiotacid 600)
- تحتوي على 600 ملجم من حمض الثيوكتيك.
حبوب ثيوتاسيد 300 مركب
- تحتوي على 300 ملجم من حمض الثيوكتيك و40 ملجم من فيتامين B1 و250 ميكروجرام من فيتامين B12.
حبوب ثيوتاسيد مركب 600 مجم
- تتضمن 600 ملجم من حمض الثيوكتيك و80 ملجم من فيتامين B1 و500 ميكروجرام من فيتامين B12.
دواعي استعمال دواء ثيوتاسيد (Thiotacid)
- علاج التهاب الأعصاب الناتج عن مرض السكري.
- معالجة الالتهابات في العصب البصري.
- تحسين حالة ضعف الخصوبة والانتصاب لدى الرجال.
- تحسين صحة الجلد والبشرة، وتخفيف آثار الشيخوخة.
- علاج مرض الروماتويد والتهابات المفاصل.
- معالجة عرق النسا ومشاكل العصب الوركي.
- يُعتبر مكمل غذائي غني بفيتامين B1 وB.
- علاج الأمراض المتعلقة بالتليف الكبدي.
تابع أيضًا:
ثيوتاسيد لتقوية الأعصاب
- يساعد دواء ثيوتاسيد في تقليل أعراض التهاب الأعصاب مثل الوخز والألم والتنميل.
- كما يُساهم في معالجة تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكري أو العلاج من السرطان.
ثيوتاسيد لعرق النسا
- يحدث عرق النسا نتيجة الضغط أو التهيج العصب الوركي، وهو أطول عصب في جسم الإنسان، وينشأ من أسفل الظهر ويمتد إلى الساق.
- تختفي العديد من حالات عرق النسا خلال ستة أسابيع من تلقاء نفسها، ولكن في حالات الأعراض المستمرة قد تتطلب علاجًا إضافيًا.
تشمل طرق العلاج المتاحة:
- العلاج الطبيعي.
- المسكنات.
- حقن الكورتيزون، وهي مضادات قوية للالتهاب.
- الجراحة، ولكنها نادرة جدًا.
- يساعد دواء ثيوتاسيد في حماية الأعصاب والتقليل من الالتهابات.
ثيوتاسيد لمرضى السكري
- إذا تم تجاهل مرض السكري بدون علاج، فقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل: مشاكل القلب وتلف الأعصاب والتهابات الأعصاب البصرية.
- لذلك، يُوصى بتناول أقراص ثيوتاسيد كجزء من النظام العلاجي لمرضى السكري، حيث يُظهر حمض الثيوكتيك فعالية في تنظيم مستويات السكر في الدم.
- يساهم أيضًا في تقليل المضاعفات الناتجة عن مرض السكري.
- من الضروري على مرضى السكري متابعة مستويات السكر بشكل دوري.
ثيوتاسيد فقدان الوزن
- تشير الأبحاث إلى أن حمض الثيوكتيك الموجود في دواء ثيوتاسيد يمكن أن يساعد في فقدان الوزن بشكل طفيف.
ثيوتاسيد والانتصاب
- يُستخدم ثيوتاسيد في معالجة مشاكل الانتصاب عند الرجال، حيث أظهرت العديد من الدراسات فعالية استعماله مع هرمون التستوستيرون لمدة تتراوح بين 12 أسبوعًا.
- يؤثر بشكل إيجابي على معالجة مشاكل ضعف الانتصاب، خاصة لدى مرضى السكري.
جرعة دواء ثيوتاسيد
- تتراوح الجرعة اليومية للدواء بين 300 و1800 مجم.
- تكون جرعة الحقن 600 مجم يوميًا لفترة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
- تشير الكمية المذكورة (600 مجم) إلى ما يعادل 20 ملليتر (أمبولين) من دواء ثيوتاسيد، مع حقنها في الوريد بجرعة تبلغ 1.5 ملليتر في الدقيقة.
الأعراض الجانبية لدواء ثيوتاسيد
يمكن أن يُحدث دواء ثيوتاسيد مجموعة من الآثار الجانبية، ومنها:
- صداع.
- دوخة.
- اختلالات في الرؤية.
- ألم في العضلات والأسنان.
- غثيان وقيء.
- ألم بالبطن.
- ضيق في التنفس.
- تنميل ووخز في الأطراف.
- اضطرابات في النوم والشعور بالتوتر.
اقرأ أيضًا:
موانع استعمال دواء ثيوتاسيد
- على الرغم من أن هذا الدواء يعد آمنًا بشكل عام ويُظهر آثارًا جانبية بسيطة، إلا أنه ينبغي اتخاذ الحذر.
- يجب عدم استخدامه في الحالات التالية:
- الحمل والرضاعة: لم يتم التأكد من آمن استخدامه خلال هذه الفترات، لذا من الأفضل تجنبه.
- الحساسية المفرطة تجاه المواد الفعالة في الدواء، خاصة الألفا ليبويك، التي قد تُسبب طفحًا جلديًا واحمرارًا.
- عند العمل على ماكينات خطرة أو قيادة سيارات بسبب تأثير الدواء على الرؤية.
- استخدامه مع الأطفال.
- ممن يعانون من مشاكل متعددة بالكبد.
- قد تحدث تفاعلات دوائية مع أدوية أخرى، لذا يجب استشارة الطبيب بشأن أي أدوية أخرى تتناولها.