الخطاب الإشهاري
يُعتبر الخطاب الإشهاري أحد أشكال الخطابات التي تُستخدم للتأثير على الأفراد والمجتمعات عبر مختلف وسائل الإعلام، حيث يسعى إلى توصيل فكرة أو قصة أو منتج إلى أكبر عدد من الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن تعريف الخطاب الإشهاري بأنه وسيلة تهدف إلى التأثير على وعي الأفراد تجاه منتج أو خدمة معينة، من خلال جذب انتباه الفئات المستهدفة، وهو يعد أحد الأدوات الأساسية في مجال الدعاية والإعلان بهدف تعزيز وزيادة حجم المبيعات.
أهداف الخطاب الإشهاري
تتعدد أهداف الخطاب الإشهاري، ويمكن تلخيصها بالنقاط التالية:
- الوصول إلى شريحة واسعة من الأشخاص في وقت قصير.
- تحديد التركيبة السكانية للمجتمعات بهدف تنويع العروض من السلع والخدمات.
- جمع معلومات حول العملاء باستخدام أدوات التسويق المختلفة لتحقيق صفقات ناجحة.
ركائز الخطاب الإشهاري
يعتمد الخطاب الإشهاري على مجموعة من الركائز الأساسية، وهي:
الأسلوب الإقناعي
ويتضمن ما يلي:
- المقارنة: من خلال تقديم مقارنة بين الوضع قبل استخدام المنتج وبعده.
- التعريف: تقديم شرح وافي حول المنتج.
- الوصف: وصف الجوانب الرئيسية المتعلقة بالمنتج.
- الاستدلال المنطقي: ويتضمن الاستنتاج من القضايا العامة إلى الخاصة (الاستنباط) أو العكس (الاستقراء).
أسلوب الحجج
ويعتمد على:
- حجج ذات قيمة دينية: كما في شهر رمضان وزيادة الإعلانات قبله لجذب الانتباه.
- حجج واقعية: من خلال قصص وتمثيليات مرتبطة بالمنتج.
- حجج أخرى تشمل:
- حجج تاريخية.
- استخدام شخصيات مشهورة تحظى بشعبية واسعة.
- استدعاء خبراء ومختصين لترويج المنتج.
أنواع الخطاب الإشهاري
يوجد العديد من أنواع الخطاب الإشهاري، منها:
- الخطاب الإشهاري المسموع: عبر الراديو، الندوات، المحاضرات والخطب.
- الخطاب الإشهاري المقروء: من خلال الصحف، الكتب، المجلات، النشرات والتقارير.
- الخطاب الإشهاري المسموع والمكتوب: عبر التلفزيون.
- الخطاب الإشهاري الإلكتروني: من خلال منصات التواصل الاجتماعي.