تركيب البول ومكوناته
يُعتبر البول (بالإنجليزية: Urine) السائل الذي تنتجه الكليتان بهدف تنقية الدم من النفايات. فيما يلي توضيح لمكونات البول المختلفة:
المكونات الأساسية
يتألف بول الإنسان أساسًا من الماء، ويحتوي أيضًا على مجموعة متنوعة من المركبات الصلبة والسائلة، والتي يمكن أن تصل كمية هذه المركبات إلى 59 غرامًا لكل فرد. تشمل المكونات الرئيسية ما يلي:
- المواد الكهرلية (Electrolytes): مثل الصوديوم (+Na)، والبوتاسيوم (+K)، والكلوريد (-Cl)، وغيرها.
- المركبات الكيميائية النيتروجينية: كاليوريا والكرياتينين.
- الأحماض العضوية: مثل حمض البوليك.
- المركبات العضوية وغير العضوية الأخرى.
- الفيتامينات.
- الهرمونات.
إليكم جدول يوضح المحتوى التقريبي لبعض المكونات الأساسية في بول الإنسان:
المكون | الصيغة الكيميائية | الكمية |
الماء (%) | H2O | 95 |
اليوريا (غرام/ لتر) | H2NCONH2 | 9.3 – 23.3 |
الكلورايد (غرام/ لتر) | -Cl | 1.87 – 8.4 |
الصوديوم (غرام/ لتر) | +Na | 1.17 – 4.39 |
البوتاسيوم (غرام/ لتر) | +K | 0.8 – 2.61 |
الكرياتينين (غرام/ لتر) | C4H7N3O | 0.67 – 2.15 |
يجدر بالذكر أن اكتشاف بعض المركبات بتركيزات مرتفعة في البول، مثل السكر أو البروتين، يمكن أن يشير إلى احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الصحية، حيث أن المعدل الطبيعي لهذه المركبات يتراوح بين 0.03 غرام/ لتر و0.20 غرام/ لتر.
عناصر كيميائية أخرى
يوضح الجدول التالي محتوى البول البشري من العناصر الكيميائية، حيث يتأثر محتوى هذه العناصر بالنظام الغذائي والظروف الصحية ومستوى ترطيب الجسم:
العنصر الكيميائي | الكمية (غرام/ لتر) |
الأكسجين (O) | 8.25 |
النيتروجين (N) | 8.12 |
الكربون (C) | 6.87 |
الهيدروجين (H) | 1.51 |
الخصائص الفيزيائية للبول
تعتبر الخصائص الفيزيائية للبول مؤشراً جيداً على صحة الجسم. ومن هذه الخصائص:
اللون
يعد اللون الأصفر للبول علامة على طبيعته، وقد يتفاوت تدرجه بناءً على النظام الغذائي وتركيز البول. فقد يؤدي شرب كميات وفيرة من الماء إلى تقليل تركيز البول، مما يجعله أفتح لوناً، بينما يشير لون البول الداكن إلى جفاف الجسم، ويترافق اللون المائل للأحمر بوجود خلايا الدم الحمراء في البول، مما يدل على مشكلة محتملة في الكلى.
الرائحة
تعتبر رائحة البول مؤشراً على بعض المعلومات الصحية؛ فعلى سبيل المثال، قد تكون رائحة البول مثل رائحة الفواكه لدى مرضى السكري نتيجة لوجود الكيتونات أو الغلوكوز. وعادةً ما تكون للبول الجديد رائحة خفيفة، بينما تزداد قوة رائحته وتصبح مثل رائحة الأمونيا كلما تقدم في الزمن.
الحموضة
تتراوح درجة حموضة البول الطبيعية من 4.6 إلى 8، وتتأثر هذه الدرجة بالنظام الغذائي؛ حيث تساهم الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين في زيادة حموضة البول، بينما تعزز الأنظمة النباتية قلوية البول.
الكثافة
تتراوح الكثافة الطبيعية للبول بين 0.001 و0.035.
العكورة
يتم قياس تعكر البول بدقة، وقد يكون نقياً أو قليلاً من التعكر أو متعكراً أو ضبابي التعكر. البول الطبيعي الجديد قد يكون إما نقياً أو قليلاً من التعكر، بينما تعد زيادة التعكر إشارة محتملة لوجود جزيئات عالقة، حيث يتم تحديد الأسباب من خلال فحص رواسب البول المخبرية. من الأسباب الشائعة لعكارة البول حدوث التهابات المسالك البولية أو انسدادها.