تعريف الغلوسيدات وأنواعها الأساسية

ما هو الغلوسيد؟

تُعتبر الغلوسيدات (بالإنجليزية: Glycosides) مركبات طبيعية تتواجد في عددٍ كبير من النباتات والحيوانات. هي ناتج تفاعل أحد السكريات أو أكثر، أو الحمض السكري (مثل حمض اليورونيك) مع مركب هيدروكسي، والذي يكون عادة مركباً غير سكري (بالإنجليزية: aglycon) مثل الكحول أو الفينول.

يمكن أيضاً أن تندرج تحت فئة الكربوهيدرات الأخرى، مثل النشا، السليلوز، أو الجليكوجين، والتي تتكون من وحدات متعددة من الجلوكوز.

خصائص الغلوسيدات

تتميز الغلوسيدات بمجموعة من الخصائص الخاصة التي تميزها عن المركبات الأخرى، ومن أهم هذه الخصائص:

  • عديمة اللون.
  • قوامها صلب.
  • جزيئاتها غير متبلورة.
  • تُعتبر مواد غير متطايرة.
  • تُظهر نتيجة إيجابية في اختبارات فيهلنغ وموليش.
  • غير قابلة للذوبان في المذيبات العضوية.
  • قابلة للذوبان في الماء.
  • تمتلك معظمها طعماً مرًّا، باستثناء عدد قليل منها.
  • غالباً ما تكون عديمة الرائحة، باستثناء مركب الصابونين.
  • تقل قابلية ذوبان الغلوسيدات في الماء عند زيادة نسبة السكريات فيها.
  • تتحلل الغلوسيدات عند استخدام الأحماض الأمينية والحرارة، أو عند تفعيل الإنزيمات.

أنواع الغلوسيدات وتأثيراتها

توجد العديد من أنواع الغلوسيدات في حالة خام، ولا يمكن الاستفادة منها إلا من خلال تحويلها إلى شكل نشط عبر الإنزيمات باستخدام تقنية التحلل المائي، مما يؤدي إلى كسر رابطة وحدة السكر، وبالتالي تحرير المواد الكيميائية الحيوية لتكون أكثر فائدة.

فيما يلي أهم أنواع الغلوسيدات مع بيان وظائفها:

  • غلوسيدات القلب:

تلعب هذه الغلوسيدات دوراً مهماً في مكافحة الأمراض القلبية، مثل: عدم انتظام ضربات القلب وقصور القلب الاحتقاني.

  • غلوسيدات الكحول:

تُعتبر مضادات فعالة للالتهابات، وتعمل كخافض للحرارة ومسكن للألم.

  • غلوسيدات الستيفيول:

تكتسب شهرتها كمُحلي طبيعي.

  • الثيوغلوسيد:

يمتاز بتأثيره المطهر الأليلوباثي (مضاد حيوي).

  • غلوسيدات الفينول:

تساهم بشكل إيجابي في تطهير المسالك البولية.

  • غلوسيد الأنثوسيانين:

يتمتع بخصائص قوية كمضاد للالتهابات ومسكن للألم، بالإضافة إلى دوره في محاربة أمراض الروماتيزم، ويضفي لوناً مميزاً على الأزهار.

  • الغلوسيدات السيانوجينية:

يعمل هذا النوع على إضافة طعم غير مستساغ لحماية النباتات من الحيوانات المفترسة.

  • غلوسيد أنثراكينون:

يمتاز بتأثيراته الملينة، مما يجعله مفيداً كمليّن.

  • غلوسيد الكومارين:

يساهم في توسيع الشرايين التاجية ويعمل كمسكن للتشنجات، كما يمنع قنوات الكالسيوم ويستخدم كمضاد حيوي.

  • غلوسيدات الفلافونويد:

تعتبر لها تأثيرات مقوية للشعيرات الدموية، حيث تعمل على تقليل آثارها المضادة للأكسدة.

  • الصابونين:

يزيل البلغم بشكل فعال، بالإضافة إلى عمله كمضاد حيوي ومدر للبول، وكمطهر للمسالك البولية.

تصنيف الغلوسيدات

يمكن تصنيف الغلوسيدات بناءً على نوع الرابطة بين الجليكون وجزيء الجليكون المرتبط به كما يلي:

  • غلوسايد (O):
  • يُرتبط فيه جزء السكر بذرة أكسجين.
  • غلوسايد (S):
  • يُرتبط فيه جزء السكر بذرة كبريت.
  • غلوسايد (N):
  • يُرتبط فيه جزء السكر بذرة نيتروجين من مجموعة أمينية.
  • غلوسايد (C):
  • يُرتبط فيه جزء السكر بذرة كربون بشكل مباشر.
Scroll to Top