تصنيف الجامعات عالميًا

الجامعة

تعتبر الجامعة مؤسسة حيوية تسهم بشكل كبير في تطوير المعرفة، وتمثل مرحلة جوهرية في حياة كل جيل من الطلاب. وهي تعد بمثابة مؤسسة متخصصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تقدم شهادات أكاديمية في مجموعة متنوعة من التخصصات. كما تشكل الجامعة مجتمعًا مفتوحًا لجميع الأفراد الراغبين في التعلم، بغض النظر عن دياناتهم أو لغاتهم أو جنسياتهم أو قدراتهم أو اهتماماتهم الأكاديمية. وتحتوي الجامعات على العديد من الكليات المتعددة مثل كلية العلوم، كلية الهندسة، كلية الطب، كلية الاقتصاد، كلية الآداب، وكلية التربية الرياضية، بالإضافة إلى كليات أخرى متنوعة تقدم تخصصات مختلفة.

ترتيب الجامعات على مستوى العالم

تقوم عدة منظمات متخصصة كل عام بترتيب الجامعات عالميًا وفق معايير وتصنيفات محددة. وفيما يلي قائمة بأهم 100 جامعة حول العالم لعام 2017، وفقًا لمقياس ويبومتريكس، وهي مؤسسة بحثية إسبانية رائدة في مجال تصنيف الجامعات:

طرق تصنيف الجامعات عالمياً

توجد أساليب وطرق متعددة لتصنيف الجامعات. وفيما يلي بعض هذه الطرق:

• التصنيف بناءً على الأهداف الأساسية للجامعة، والتي تتضمن:
  • تصنيف الجامعات العالمية المعروف اختصارًا بـ (ARWU).
  • تصنيف التايمز للتعليم العالي.
  • تصنيف أخبار الولايات المتحدة والعالم.
  • تصنيف الجامعات المعروف باسم (Реŭmор).
• التصنيف بناءً على أبحاث الجامعة، والتي تتضمن:
  • تصنيف جامعة ليدن.
  • تصنيف التعليم العالي في تايوان والمتخصص في الأبحاث العلمية.
  • التصنيف الأوروبي للأبحاث الجامعية.
• تصنيفات متنوعة تعتمد على جداول زمنية، وتشمل:
  • تصنيف جامعة (CHE).
  • نظام التصنيف لجامعات أوروبا.
• تصنيفات مواقع الويب مثل تصنيف ويبوميتريكس.
• التصنيف حسب نتائج نظام التعليم العالي، مثل تصنيف مشروع (AHELO).

أهمية التعليم الجامعي

يعتبر التعليم الجامعي، أو التعليم العالي، من العوامل الأساسية في مراحل التعليم. فقد شهدت تسعينيات القرن العشرين توسعًا ملحوظًا في مؤسسات التعليم العالي في العديد من الدول، نتيجةً لإدراك هذه الدول لأهمية التعليم العالي في جهود بناء مجتمعاتها، توفير فرص العمل لمواطنيها، وتعزيز صناعاتها في مواجهة تنافس شديد سواء في الأسواق العالمية أو المحلية.