تعريف المخلفات المنزلية

ما هي النفايات المنزلية؟

تُعرّف النفايات المنزلية بأنها مخلفات ناتجة عن الأنشطة اليومية في المنازل، وقد تحتوي على مواد خطرة مثل البطاريات والمنظفات، مما يستلزم التعامل معها بشكلٍ آمن والتخلص منها بطريقة صحيحة لتفادي أي مخاطر محتملة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض النفايات تُعتبر غير خطرة، مثل بقايا الطعام والورق والزجاج، حيث يمكن إعادة تدويرها أو تحويلها إلى سماد.

التحديات المتعلقة بالنفايات المنزلية

يعتبر عدم اتباع الطرق الصحيحة للتخلص من النفايات المنزلية، وخصوصًا النفايات الخطرة، من أكبر التحديات البيئية. يبدأ الحل من داخل المنزل من خلال تقليل كميات النفايات المراد التخلص منها، والتفكير فيما إذا كان بالإمكان إعادة استخدام هذه المواد بدلاً من رميها. كما يمكن إرسال النفايات القابلة لإعادة التدوير، مثل الورق والزجاج والعلب، إلى المناطق المخصصة لذلك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحويل النفايات العضوية إلى سماد طبيعي، مما يساهم في حماية البيئة وتعزيز خصوبة التربة.

طرق فعّالة للتخلص من النفايات المنزلية

تشمل الطرق الرئيسية للتخلص من النفايات المنزلية ما يلي:

المدافن الصحية

شهدت مكبات النفايات تطورًا ملحوظًا من مكبات تقليدية إلى مكبات صحية. يتم التخلص من النفايات في هذه المكبات وفقًا للممارسات العلمية التي تهدف إلى تقليل تأثير النفايات على البيئة والمياه الجوفية. يتكون المكب الصحي من عدة طبقات، حيث تحتوي الطبقة السفلية على المواد الأخف وزناً، مثل النفايات السامة، لتجنب انهيار الأرض والوصول إلى المياه الجوفية. وفقًا لموقع جامعة ميشيغان الأمريكية، تُضاف طبقة من التربة يوميًا بعد إضافة النفايات لتفكيكها قبل انهيار الحاجز الفاصل بين النفايات والمياه الجوفية.

تحتاج المكبات الصحية إلى صيانة متواصلة لمعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى أهمية التحكم في الغازات السامة التي قد تتسرب إلى البيئة. من الملاحظ أن أحد العيوب في المكبات الصحية هو استنزافها المستمر للموارد الطبيعية والتربة، كما أنها تحد من التوسع الحضري، إذ عادةً ما تقع على أطراف المدن، مما يجعل المناطق المحيطة بها غير مرغوبة للاستثمار العقاري.

حرق النفايات

تتم عملية حرق النفايات عادةً من خلال الخطوات التالية:

  • تخزين النفايات في أفران خاصة ثم حرقها، مما ينتج عنه الرماد الذي يتواجد في الأسفل وتنبعث الغازات الساخنة للأعلى.
  • تقليل درجة حرارة الغازات الساخنة لاستعادة الحرارة عبر توليد البخار.
  • معالجة الغازات المبردة لإزالة ملوثات الهواء والتخلص من المخلفات الناتجة.
  • تخليص الغازات المعالجة عن طريق إطلاقها في الغلاف الجوي عبر مروحة سحب ومدخنة.

إعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة منها

يعتبر فرز النفايات أمرًا مهمًا لزيادة كمية المواد التي يمكن إعادة تدويرها وكفاءة عملية التدوير. تُفرز النفايات إلى فئات بناءً على نوع المادة أو قابلية إعادة تدويرها. ومن الجدير بالذكر أن مسؤولية فرز النفايات تقع على عاتق جميع فئات المجتمع، بدءًا من الأفراد وصولًا إلى الشركات المختصة. في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، تفرز الأسر النفايات عادةً عن طريق وضعها في حاويات مخصصة لكل مادة.

بعد الفرز، تُرسل النفايات المفصولة إلى منشآت استرداد المواد، المعروفة أيضًا بمرافق استصلاح المواد أو إعادة التدوير، حيث يتم فرزها بشكل أكثر دقة. تشمل المواد التي يمكن إعادة تدويرها المعادن، والألمنيوم، والزجاج، والبلاستيك، والورق المختلط. وهناك نوعان من مرافق استصلاح المواد: الأول نظيف ويتعامل مع صناديق إعادة التدوير التي تحتوي على مواد قابلة للإعادة، والثاني غير نظيف ويتعامل مع النفايات التي تشمل مواد قابلة لإعادة التدوير وبعض المواد الأخرى.

Scroll to Top