الميلاتونين هو هرمون يُنتج بشكل طبيعي في جسم الإنسان، بينما يُعتبر الميلاتونين الدوائي نسخاً مصنّعاً من هذا الهرمون، ويستخدم لعلاج حالات الأرق وصعوبات النوم على المدى القصير.
تُعتبر أقراص الميلاتونين الأكثر شيوعاً لعلاج الأرق وتحسين جودة النوم في ظروف متعددة، مثل تنظيم دورات النوم والاستيقاظ لدى الأشخاص الذين تتغير جداولهم اليومية بشكل متكرر، بالإضافة إلى مساعدتهم في النوم ليلاً وخلق نمط يومي منتظم.
في السطور التالية، سنتناول موضوعات متنوعة تشمل: أسعار دواء ميلاتونين، تجربتي مع الميلاتونين، استخدامه للأطفال، والمفاهيم الخاطئة حول الميلاتونين.
تركيب دواء ميلاتونين (Melatonin)
- يتكون هرمون الميلاتونين معملياً.
دواعي استعمال دواء ميلاتونين (Melatonin)
- لعلاج مشكلات تأخر النوم اليومي.
- يسهل النوم العميق للأطفال والبالغين الذين يعانون من اضطرابات النوم.
- يساعد في تحسين نمط النوم المنتظم لدى المكفوفين.
- يكون الميلاتونين فعالاً في الحالات التالية:
- اضطرابات النوم الناتجة عن أدوية ضغط الدم، مثل الأرق الناجم عن حاصرات بيتا.
- أدوية حاصرات بيتا مثل أتينولول وبروبرانولول، حيث قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الميلاتونين الطبيعي في الجسم.
- لعلاج آلام بطانة الرحم المهاجرة، وآلام الطمث، والألم أثناء الجماع، وآلام التبول عند النساء.
- يساعد في تنظيم ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأفراد.
الجرعة وطريقة استخدام دواء ميلاتونين (Melatonin)
يتم تناول الدواء عن طريق الفم في الحالات التالية:
- لمن يعاني صعوبة في النوم في نفس الموعد يومياً، يُنصح بتناول 0.5 ملغ إلى 5 ملغ من الميلاتونين قبل وقت النوم لمدة تصل إلى 6 سنوات.
- بالنسبة للمكفوفين، يُمكن زيادة الجرعة إلى 10 ملغ قبل ساعة من النوم لمدة تصل إلى 9 أسابيع.
- في حالة متلازمة تأخير النوم، يُستخدم 0.3 إلى 5 ملغ يومياً لمدة تصل إلى 9 أشهر.
- لعلاج اضطرابات النوم الناجمة عن أدوية ضغط الدم، يُمكن استخدام 2.5 ملغ يومياً لمدة تصل إلى 4 أسابيع.
- لعلاج آلام بطانة الرحم المهاجرة، تُستخدم 10 ملغ يومياً لمدة 8 أسابيع.
- لتقليل ارتفاع ضغط الدم، يتم تناول 2-3 ملغ من الميلاتونين مع متابعة التغيرات في ضغط الدم.
- للتغلب على الأرق، يُنصح بتناول 2 ملغ إلى 3 ملغ من الميلاتونين قبل النوم لمدة تصل إلى 29 أسبوعاً.
موانع استخدام دواء ميلاتونين (Melatonin)
- يُمنع استخدام الدواء في حالة وجود حساسية تجاه أي مكونات فعالة أو غير فعالة له.
- في معظم الأحوال، يُساعد علاج أقراص الميلاتونين في التوازن عند انخفاض إنتاج الميلاتونين في الدماغ.
- مقارنة بأدوية النوم الأخرى، يُعتبر الميلاتونين غير مُسبب للإدمان.
- يعين المرضى على النوم لمدد تتراوح بين 8-12 ساعة، ولا يؤثر سلباً على مستوى اليقظة بعد الاستيقاظ. يُعتبر معظم المرضى إمكانية تحمل الميلاتونين جيدة؛ حيث تُعتبر الآثار الجانبية محتملة وغير خطيرة.
الأعراض الجانبية لدواء ميلاتونين (Melatonin)
- يعتبر الميلاتونين آمناً لمعظم البالغين عند تناوله عن طريق الفم لفترات قصيرة، وأيضًا آمن عند تناوله بجرعات محددة لفترات طويلة، حيث أظهرت الدراسات أنه يمكن استخدامه بأمان لمدة تصل إلى سنتين في بعض الأفراد.
- مع ذلك، قد يُسبب تناول الدواء بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل: الصداع، والشعور بالاكتئاب بعد فترة قصيرة من تناوله.
- بالإضافة إلى الشعور بالنعاس أثناء النهار، وزيادة الدوخة، وتشنجات المعدة، وتهيج الجلد، لذا ينبغي تجنب استخدام الآلات أو القيادة أثناء العلاج باستخدام أقراص الميلاتونين.
تفاعلات دواء ميلاتونين (Melatonin) مع الأدوية الأخرى
يجب عدم تناول دواء ميلاتونين مع الأدوية التي تحتوي على:
- أدوية مهدئة مثبطة للجهاز العصبي المركزي.
- حيث قد يؤدي الجمع بين الميلاتونين وأدوية أخرى مهدئة مثل كلونازيبام (كلونوبين)، ولورازيبام (أتيفان)، وفينوباربيتال (دوناتال)، وزولبيديم (أمبين)، إلى زيادة الشعور بالنعاس.
الميلاتونين وحبوب منع الحمل
- يثبت أن الجسم ينتج هرمون الميلاتونين بشكل طبيعي، وتظهر الدراسات أن حبوب منع الحمل تزيد من كميات الميلاتونين المنتجة.
- قد يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات هرمون الميلاتونين عند تناوله مع حبوب منع الحمل، التي تشمل بعض الأقراص مثل إيثيل إستراديول وليفونورجيستريل (تريباسيل) وإيثينيل إستراديول ونوريثيندرون.
تفاعل الميلاتونين مع مادة الكافيين
- يمكن أن يقلل الكافيين من مستويات هرمون الميلاتونين في الجسم، لذا فإن تناول الميلاتونين مع الكافيين قد يضعف فعالية الدواء في تعزيز النوم.
- تفاعل فلوفوكسامين (لوفوكس) مع الميلاتونين أيضاً مُحتمل!
- يمكن أن يؤدي تناول فلوفوكسامين (Luvox) إلى زيادة كمية الميلاتونين الممتص من قبل الجسم، وفي هذه الحالة قد تزداد آثار الميلاتونين وآثاره الجانبية.
تحذيرات دواء ميلاتونين (Melatonin)
- من الضروري الالتزام بالجرعات المقررة من قبل الطبيب ومواعيد تناول الدواء.
- قد يؤدي دواء الميلاتونين إلى زيادة ضغط الدم لدى بعض الأفراد الذين يأخذون أدوية خافضة للضغط.
- إذا زادت حدة أعراض الاكتئاب أثناء العلاج بالميلاتونين، يجب إبلاغ الطبيب.
- يُنصح بتتبع مستويات السكر في الدم عند استخدام أقراص الميلاتونين، حيث قد تتسبب في ارتفاع مستوى السكر لدى مرضى السكري.
- قد يؤثر الميلاتونين على تواتر نوبات الصرع.
تأثير دواء ميلاتونين (Melatonin) على الحمل والرضاعة
- الحمل: يُعتبر الميلاتونين غير آمن عند استخدامه عن طريق الفم أو الحقن، خصوصًا عند تناول جرعات مرتفعة، حيث قد تظهر آثار مشابهة لأدوية منع الحمل.
- إذا كنت تحاولين الحمل، استخدام دواء ميلاتونين قد يعقد الأمر. لا توجد معلومات موثوقة بما يكفي لتحديد ما إذا كان الميلاتونين آمناً بجرعات أقل أثناء محاولة الحمل.
- تشير بعض الدراسات إلى أن الجرعات المنخفضة (2-3 ملغ يوميًا) قد تكون آمنة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكيد.
- لا توجد معلومات كافية حول سلامة الميلاتونين أثناء الحمل.
- حتى يتم التأكد من سلامة الميلاتونين أثناء الحمل أو محاولة الحمل، يجب تجنبه في تلك الحالة.
- الرضاعة الطبيعية: لم يتم التحقق بعد من مدى أمان دواء الميلاتونين خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ويفضل تجنبه.
العبوة والتخزين لدواء ميلاتونين (Melatonin)
- يجب حفظ الدواء في مكان جاف تحت درجة حرارة الغرفة بين 15-20 درجة مئوية بعيدًا عن الرطوبة والحرارة وأشعة الشمس المباشرة.
اسم شركة دواء ميلاتونين (Melatonin)
- يتم إنتاج الدواء من قبل شركات عالمية واستيراده إلى البلدان العربية.
الاسم التجاري لدواء ميلاتونين (Melatonin)
- ميلاتونين.
موضوعات مرتبطة: