تصغير الجبهة
في العصور القديمة، كان يعتبر وجود جبهة واسعة علامةً على الذكاء والحنكة، ولكن مع تطور الفترات الزمنية، تغيّرت المعايير المرتبطة بالذكاء والجمال. بينما يقيّم الذكاء اليوم بناءً على الإنجازات الفردية في مجالات متنوعة، أصبح الشكل الخارجي للجبهة الواسعة مشكلة تتطلب معالجة لدى الكثيرين، لما تتعارض به من معايير الجمال التي يتبنونها.
تقنيات المكياج لتصغير الجبهة
- يجب تطبيق كريم الأساس بلون مناسب على جميع مناطق الوجه بما في ذلك الجبهة وحتى منابت الشعر، بالإضافة إلى الرقبة.
- تستخدم نقاط قليلة من كريم الأساس بلون أغمق من الذي تم استخدامه في الخطوة السابقة، توضع على طول خط الجبهة وجوانبها.
- باستخدام فرشاة كبيرة ونظيفة، يُوزع الكريم الغامق على الحدود الخارجية للجبهة، مع التأكد من انتشاره من منابت الشعر لمسافة إنش أو أكثر قليلاً نحو الداخل ثم تحريك الفرشاة بحركة دائرية لتجنب وجود خطوط فاصلة واضحة بين الكريمين.
- تُوزع البودرة الجافة على الوجه باستخدام إسفنجة ناعمة، عبر الضغط بخفة بدلاً من المسح، لتفادي خلط الألوان المختلفة لكريم الأساس.
استخدام الغرة لتقليل مظهر الجبهة
تلجأ الكثير من الفتيات إلى قص جزء من الشعر المحيط بالجبهة بشكل قصير، مما يسمح بتساقطه بطريقة تساعد على إخفاء مساحة واسعة من الجبهة. من الأفضل في هذه الحالة الاستعانة بخبراء تصفيف الشعر للحصول على غرة تتناسب مع شكل الوجه وحجم الجبهة.
زراعة الشعر كحل لتصغير الجبهة
شهدت عمليات زراعة الشعر انتشاراً واسعاً، حيث تستخدم لعلاج تساقط الشعر والصلع، بالإضافة إلى توجه جديد يهدف إلى تقليص حجم الجبهة من خلال زرع خطين أو أكثر من الشعر بالقرب من منابت الشعر على طول الجبهة.
إجراءات جراحية لتقليل حجم الجبهة
تكثرت عمليات تصغير الجبهة في الولايات المتحدة، وبشكل خاص في ولاية كاليفورنيا، حيث يتواجد عدد كبير من الأطباء المتخصصين في هذا النوع من العمليات التجميلية. تعتمد تقنية عملية تصغير الجبهة بشكل أساسي على تقليص عرض الجبهة من إنش إلى اثنين حسب رغبة المريض. يتضمن الإجراء رسم خط جديد للشعر على الحدود العليا للجبهة المرغوب فيها، ثم تقليم المسافة بين هذا الخط ومنابت الشعر، ثم توصيل هذين الجزئين معاً باستخدام الخياطة التجميلية أو اللصق، حيث يعتمد العديد من الأطباء على خيار اللصق لزرع الشعر على بداية الخط الجديد لإخفاء أي آثار قد تنتج عن العملية.