تحليل نظم المعلومات
تمر نظم المعلومات بجميع أنواعها بعدد من المراحل، حيث تعتبر مرحلة التحليل من أهم هذه المراحل. ينطوي التحليل على دراسة منظمة ومتسلسلة للبيانات والحقائق المرتبطة بالنظام القائم بهدف الكشف عن نقاط القوة والضعف، وإيجاد علاقات منطقية ومترابطة، مما يسهم في تحديد مواصفات النظام الحالي وتطويره، أو في وضع أسس نظام جديد.
متطلبات تحقيق أهداف تحليل النظم
- اتباع منهج علمي.
- تحقيق التكامل.
- استخدام التقنية.
- تعزيز قنوات الاتصال.
- اتخاذ قرارات مدروسة.
أهمية تحليل نظم المعلومات
- يُعتبر أساسياً في عملية تصميم النظام.
- يُساعد محللي النظم على تكوين تصور منطقي وصحيح حول النظام الحالي، مما يتيح لهم تطوير أفكار جديدة للنظام المزمع إنشاؤه.
- يُحدد مستندات الأهداف أو المواصفات الناتجة عن عملية التحليل.
- يُيسر دراسة البدائل بين الأنظمة المتاحة للاختيار من بينها.
أسباب تحليل نظم المعلومات
- ظهور تقنيات جديدة ومتطلبات إضافية.
- عدم كفاءة النظام الحالي.
- الحاجة إلى تحسين شامل للنظام القائم.
- تصميم نظام معلومات آلي باستخدام الحاسوب، يتم من خلاله استخدام الرسوم البيانية لتمثيل النظام على شكل خريطة لتدفق البيانات، وبدء تتبع العلاقات بين مكوناته من خلال قاموس البيانات.
- تحويل النظام اليدوي إلى نظام آلي.
خطوات تحليل نظم المعلومات
- الدراسة التمهيدية: تهدف إلى فهم طبيعة وأبعاد المشكلة، مع التركيز على جميع التفاصيل المتعلقة بها. تتضمن الدراسة التمهيدية مرحلتين:
- تحديد المشكلة الموجودة في النظام.
- وضع الأهداف لحل المشكلة.
- دراسة الجدوى: تُعتبر العمود الفقري للدراسة التمهيدية، حيث تجري بهدف تقييم جدوى النظام جديد المقترح. تشمل أنواع الجدوى التي يجب على محلل النظم دراستها: الجدوى الفنية، الاقتصادية، العملياتية، والتنظيمية.
- إعداد خطة العمل.
- الدراسة التفصيلية: تشمل جمع المعلومات من مختلف المصادر، بما في ذلك المستخدمين، الوثائق، برامج الحاسوب، أو التقارير، بالإضافة إلى إعداد مخططات لتدفق البيانات.
- التصميم: يتم خلالها تصميم نماذج للبرامج باستخدام لغة رسومية، وتحديد لغة البرمجة المناسبة للنظام.
- الترميز: يتضمن تحويل الخوارزميات التي تم إعدادها إلى لغة برمجة معينة.
- الاختبار والتكامل: يتضمن بناء النظام كوحدة متكاملة والتحقق من تلبية الشروط والمواصفات المحددة في الدراستين التمهيدية والتفصيلية، والتصحيح الفوري للأخطاء.
- التوثيق: يُعتبر من المراحل الحيوية حيث يتم تسجيل الهيكل الداخلي للنظام لضمان الصيانة والتطوير المستقبلي.
- الصيانة والتطوير: تعتبر هذه المرحلة الأطول في عمر النظام، وتهدف إلى ضمان استمرار النظام في مواكبة التطورات الحديثة وتقديم القدرة على تصحيح الأخطاء بعد التنفيذ العملي.