تمارين حارس المرمى
تمرين الحركة داخل منطقة الجزاء
يتعين على حارس المرمى المتميز أن يكون قادرًا على التحرك بسرعة داخل منطقة الجزاء، وذلك ليتسنى له اتخاذ أفضل زاوية وكذلك التواجد في المكان المثالي خلال المباراة. يمكن تنفيذ هذا التمرين عن طريق وضع مجموعة من المخاريط البلاستيكية في منطقة الجزاء، ومن ثم يوجه شخص آخر الحارس لملامسة إحدى هذه المخاريط. يجب على الحارس الركض بسرعة ليلمس المخروط، ثم العودة سريعًا إلى موقعه الأصلي. من المفيد القيام بتغيير مواضع المخاريط بشكل دوري لزيادة التحدي في هذا التمرين.
تمرين الانقضاض على الكرة
تُعتبر مهارة الانقضاض على الكرة ومنعها من دخول المرمى من أبرز المهارات التي يجب على حارس المرمى امتلاكها. تتطلب هذه المهارة سرعة استجابة ومرونة عالية. يمكن أداء تمرين الانقضاض من خلال وقوف الحارس على أطراف أصابع قدميه مع إجراء حركة دائمة لقدميه لزيادة الفرصة في الوصول إلى الكرة أثناء عملية الانقضاض. يجب على أحد الشركاء تسديد الكرة نحو المرمى، فيقوم الحارس بثني ركبته في الاتجاه الذي تأتي منه الكرة ثم القفز لهذا الاتجاه، محاولاً إمساك الكرة أو إبعادها عن المرمى، ثم يعود الحارس سريعاً إلى وضع الاستعداد لتلقي تسديدة أخرى.
تمرين السيطرة على الكرة
يهدف هذا التمرين إلى انزلاق الحارس والسيطرة الفعالة على الكرة. يمكن القيام به عن طريق وضع الكرة على مسافة تقارب 30 سم من أحد أعمدة المرمى، ثم يقف الحارس في منتصف المرمى. يقوم الحارس بالقفز باتجاه الكرة مع الانزلاق على الأرض على بُعد متر تقريباً، محاولًا الإمساك بالكرة بكلا اليدين وسحبها نحو منطقة الصدر. كما يمكن استخدام كرات أصغر من كرة القدم لرفع مستوى التحدي في هذا التمرين.
تمرين التحرُّك مع الكرة
يتطلب هذا التمرين مشاركة عدد من اللاعبين إلى جانب حارس المرمى، ويفضل أن يكون عددهم خمسة. يقوم الحارس بالوقوف أمام مرماه بينما يمرر اللاعبون الكرة فيما بينهم داخل منطقة الجزاء. وبدون سابق إنذار، يسدد أحدهم الكرة نحو المرمى. على الحارس أن يكون يقظًا، متحركًا بسرعة مع اتجاه الكرة لموقع اللاعب الذي يمتلكها، وبذلك يكون قادرًا على صد الكرة وإبعادها عن مرماه عند تسديدها.
تمرين صد الكرة أثناء الجلوس
في هذا التمرين، يجلس الحارس أمام المرمى، ثم يقوم أحد اللاعبين بإطلاق الكرة عبر دحرجتها أو رميها نحو أحد الجانبين. يتوجب على الحارس الانتقال من جلسته إلى وضعية القفز للوصول إلى مكان الكرة، محاولًا إمساكها بإحكام قبل تجاوزها لخط المرمى. من المستحسن تكرار هذا التمرين لما لا يقل عن عشرين مرة لتعزيز المهارة.
تمرين صدّ الكرات العالية
يجب على حارس المرمى أن يكون ملمًا بكيفية التعامل مع الكرات العالية وإبعادها عن مرماه. يمكن تنفيذ هذا التمرين بوضع مخروط على مسافة معينة أمام خط المرمى. يتوجه الحارس نحو المخروط، وعند وصوله، يحاول أحد اللاعبين رفع الكرة فوق رأسه بهدف إدخالها في المرمى. على الحارس العودة بسرعة إلى موقعه في المرمى كجزء من استعداده لتصدي أي كرة متجهة نحو مرماه.
لمعرفة المزيد عن تدريبات اللياقة للاعبي كرة القدم، يمكنك قراءة المقال حول تمارين اللياقة البدنية لكرة القدم.
الفرق بين تمارين حارس المرمى وتمارين اللاعب العادي
توجد اختلافات واضحة بين القوانين التي تحكم مركز حارس المرمى وبقية المراكز في كرة القدم، حيث يُسمح لحارس المرمى بمس الكرة بيديه داخل منطقة الجزاء. التكريس لدور حارس المرمى يتطلب مهارات خاصة تختلف عن تلك التي يحتاجها لاعب الوسط أو المهاجم.
قد لا يحتاج حارس المرمى لتطوير مهارات مثل التسديد والمراوغة التي تعتبر أساسية للاعبين الآخرين. بدلاً من ذلك، يجب أن تركز تدريبات حارس المرمى على تحسين سرعته وردة فعله، بالإضافة إلى تنسيق حركة اليد والعين والقدرة على القفز بشكل فعّال، إلى جانب قراءة تحركات لاعبي الفريق المنافس بشكل جيد.
للمزيد من المعلومات حول لعبة كرة القدم، يمكنك الاطلاع على مقال بحث عن كرة القدم.
حارس المرمى في كرة القدم
يمكن تعريف حارس المرمى بأنه اللاعب المسؤول عن منع الكرة من دخول مرمى فريقه، حيث يُعتبر الحارس خط الدفاع الأخير. يمتلك حارس المرمى قواعد خاصة به، حيث يُسمح له بلمس الكرة بيديه داخل منطقة الجزاء.
يجب أن يتمتع حارس المرمى بمهارات أساسية، تشمل القدرة على التصدي للكرات سواء كانت صعبة أو سهلة، كما يجب أن يكون قادرًا على البقاء في موقع مناسب لإبعاد الكرة. بالإضافة إلى ذلك، يلزم أن يجيد تمرير الكرات بشكل دقيق والتواصل الجيد مع زملائه. كما ينبغي لحارس المرمى أن يتحلى بالهدوء وأن يكون قادرًا على الاستمرار في تقديم الأداء الجيد على الرغم من تلقيه للأهداف.