خاتمة مختصرة حول حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم في المجتمع

فهم ذوي الاحتياجات الخاصة

  • تختلف المفاهيم المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة لدى مختلف الجهات المعنية.
  • فالأطباء، على سبيل المثال، يعرفونهم استنادًا إلى مجالات تخصصهم وحالات المرضى الراهنة.
  • هذا التعريف متغير، فكل شخص يعاني من حالة مختلفة.
  • كذلك، يتباين تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة لدى المعالجين النفسيين بالمقارنة مع الأطباء.
  • كما يختلف تعريف الأفراد في المجتمع عنه بين الأطباء والمعالجين النفسيين والاختصاصيين الاجتماعيين، حيث ينظر كل طرف من زاوية مختلفة تتناسب مع مجاله.
  • يمكن القول إن الإعاقة تشير إلى حالة تجعل الشخص غير قادر على أداء بعض الأنشطة البدنية أو الرياضية.
  • على النقيض من أولئك الذين يقودون حياة طبيعية دون أي إعاقة.
  • يجد الشخص المعاق أنه يحتاج دائمًا إلى مساعدة الآخرين لإنجاز مهامه الخاصة.
  • ولكل فرد درجة متفاوتة من الإعاقة بناءً على نوع الإعاقة التي يعاني منها.
  • وقد أدركت المنظمات العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية، أن هؤلاء الأفراد بحاجة إلى رعاية خاصة.
  • ويفضل استخدام مصطلح “ذوي الاحتياجات الخاصة” بدلاً من “معاق”، إذ إنه يعبر عن جميع الذين يعانون من قصور في أداء نشاط محدد، مما يعيقهم عن القيام بمسؤوليات الحياة اليومية.

لا تفوت قراءة مقالنا عن:

أنواع ذوي الاحتياجات الخاصة

  • يوجد العديد من الأنواع المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة.
  • لكن أبرز هذه الأنواع هي تلك التي تتعلق بعوامل عصبية، والتي تؤثر بشكل مباشر على خلايا الدماغ.
  • فهؤلاء الأفراد لا يستطيعون العيش بشكل طبيعي أو المشاركة في أحداث الحياة اليومية.
  • ويلزم هؤلاء رعاية خاصة ودقيقة، وغالبًا ما يشعرون بالقلق والضغط النفسي.
  • من ناحية أخرى، يتم التعامل معهم أكاديميًا بأساليب تختلف عن تلك المخصصة للآخرين.
  • فقدراتهم على الإدراك والاستيعاب ليست بمثل كفاءة الأفراد العاديين، لكن هذا لا يعني أنهم غير قادرين على التعلم.
  • يتوفر لهم مدارس متخصصة تهتم بتأهيلهم وتعليمهم، حيث يحتاج المعلمون في هذه المدارس إلى شهادات تؤهلهم للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • قد يشعر بعض هؤلاء الأفراد بالإحباط، إلا أنهم في كثير من الأحيان لا يعبرون عن انزعاجهم كما يعتقد الكثيرون.
  • ومع ذلك، ينبغي التعامل معهم بحذر لتجنب التأثير السلبي على حالتهم النفسية، حيث أن قدرتهم على التغلب على الاكتئاب وتلقي العلاج تكون عادة أقل مقارنة بالأشخاص العاديين.

أنواع الإعاقة

تتفاوت أنواع الإعاقة الجسدية من شخص لآخر، لذلك يجب إدراك أن تعريف الإعاقة لدى المعاقين يختلف من حالة لأخرى، ولكن كل ذوي الاحتياجات الخاصة يواجهون نفس التحديات المتمثلة في تأثير الإعاقة على حياتهم اليومية. تشمل أنواع الإعاقات ما يلي:

1- الإعاقة الحركة

  • تعتبر الإعاقة في حركة الجسم نوعًا من الإعاقات الشاملة.
  • هذا النوع قد يؤدي إلى شلل جزئي أو كلي في الأطراف.
  • في بعض الحالات، يمكن أن تتطلب هذه الإعاقة بتر الأطراف أو تسبب تلفًا في أعصاب العضلات.
  • هذه العوامل تعد أساس الحركة الطبيعية للمفاصل والعظام، مما يمكن أن يؤدي إلى ضمور العضلات أو تعرض الشخص إلى خلع في المفاصل مثل الورك.
  • لذا يسعى الأفراد المعاقون لتبني وسائل تساعدهم على حرية الحركة، مثل استخدام العكازات أو الكراسي المتحركة أو الأطراف الصناعية.

2- الإعاقات الحسية

  • تتضمن الإعاقات الحسية العديد من التحديات التي تؤثر على حواس الإنسان، مثل ضعف السمع الذي يمنع الفرد من سماع الأصوات بشكل واضح.
  • تتطلب هذه الحالة استخدام أجهزة سمع لتعزيز القدرة على السمع، بينما في بعض الحالات الأكثر تعقيدًا قد يحتاج الشخص إلى تعلم لغة الإشارة.
  • كمثال آخر، ضعف البصر يشير إلى عدم القدرة على الرؤية، وقد يكون هذا الأمر جزئيًا أو كليًا.
  • تنجُم هذه الاعاقات عن اضطرابات في شبكية العين، أو عضلات العين، أو إعتام عدسة العين، أو حتى أمراض القرنية.
  • أما الإعاقة بالنطق فتشير إلى عدم القدرة على التحدث سواء بشكل كامل أو جزئي.

3- الإعاقة العقلية

تعرف الإعاقة الذهنية بأنها تراجع في القدرات الذهنية، مما يتسبب في صعوبة التحليل والسلوك المناسب. وتُصنف هذه الإعاقة إلى ثلاث درجات متفاوتة في شدتها.

كما يمكنك التعرف على:

الخاتمة الأولى

  • يجب أن يشعر جميع الأفراد بالتساوي، فعندما يكون لأحد الوالدين طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، ينبغي عليهم تجنب التمييز بين الأطفال.
  • من الأهمية بمكان أن يتعامل الوالدان بحذر لتفادي أي ضرر لمشاعر الطفل.
  • الأطفال يواجهون مشاعر التوتر والإحراج عند التفاعل مع الآخرين.
  • يجب ألا يشعر الوالدان بالملل أو الإحباط منهم أثناء التعامل معهم وسط المجتمع.
  • يمثل الأطباء والمهندسون والعلماء وعمال البناء كل واحد منهم دورًا مهمًا في المجتمع.
  • ولا ينبغي لأحد أن يعتقد أن دور شخص ما أكثر أهمية من الآخر، فلكل واحد مساهمته القيمة.
  • كذلك، يعتبر كل فرد في المجتمع لديه مهارات خاصة به، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمتلكون قدرات مميزة تتيح لهم الإسهام في المجتمع.
  • يجب أن تُعتبر هذه التنوعات علامة على القوة والتفاعل، وليس سببًا للتفرقة أو التمييز.

الخاتمة الثانية

  • الإعاقة قد تؤدي إلى تجربة نفسية مؤلمة وإجبار الأفراد على العزلة عن الآخرين. في بعض الحالات، قد يتعرض الأشخاص ذوو الإعاقة لمعاملة غير عادلة أو للجهل مما يؤدي بهم للشعور بأنهم “مختلفون” عن غيرهم.
  • قد تتولد مشاعر الحزن أو الخسارة، مما يحول التعاطف الذاتي إلى اكتئاب وقد يتطلب الأمر تدخلًا لتشخيصه كاضطراب نفسي.
  • لذلك، من المهم للأشخاص المعنيين بذوي الإعاقة أن يكونوا واعين لحاجاتهم، إذ تشمل جوانبهم النفسية والصحية إلى جانب احتياجاتهم الجسدية.

الخاتمة الثالثة

  • الشخص الذي يواجه إعاقة يتسم بعدم القدرة على إنجاز الأمور البسيطة التي يمكن للآخرين القيام بها بسهولة. يمكن أن تتفاوت الإعاقات المترتبة على الأفراد، فقد تشمل إعاقات جسدية، مثل بتر أحد الأطراف، أو إعاقات في الحواس، مثل فقدان البصر أو عدم القدرة على الكلام أو الإعاقة العقلية.
  • ولذا يتوجب على الأشخاص المحيطين بذوي الاحتياجات الخاصة أن يتحلوا بالوعي والإدراك الكامل بأنهم ليسوا مختلفين عنا، بل لديهم مهارات وقدرات خاصة تؤهلهم للمساهمة والإضافة للمجتمع.

اقرأ المزيد هنا عن:

Scroll to Top