اختبار سكر الدم في حالة الصيام
يتم إجراء اختبار سكر الدم في حالة الصيام (بالإنجليزية: Fasting blood sugar test) كما يدل عليه الاسم بعد صيام كامل ليلاً، وغالبًا ما يتم هذا الفحص في ساعات الصباح الباكر. إذا كانت النتيجة أقل من 100 ملغ/دل، فتُعتبر مستوى السكر في الدم طبيعيًا. أما إذا كانت النتيجة تراوحت ما بين 100-125 ملغ/دل، فهذا دليل على إمكانية إصابة الشخص بمرحلة ما قبل السكري. وفي حالات قراءة 126 ملغ/دل أو أكثر، يشير ذلك لوجود احتمالية الإصابة بداء السكري. ومن المهم في هذه الحالة إجراء فحص آخر في يوم مختلف لتأكيد التشخيص.
اختبار تحمل الجلوكوز
يتضمن اختبار تحمل الجلوكوز (بالإنجليزية: Oral Glucose Tolerance Test) قياس مستوى السكر بعد صيام ليلة كاملة، تليه قياسات أخرى بعد ساعتين من تناول شخص المعني لمحلول سكري. يعد هذا الفحص فعّالًا في تشخيص حالات ما قبل السكري وأيضًا داء السكري.
اختبار الجلوكوز العشوائي
اختبار الجلوكوز العشوائي (بالإنجليزية: Random Plasma Glucose (RPG) Test) لا يتطلب صيام الشخص، مما يعني أنه يمكن إجراءه في أي وقت ودون الحاجة لأي تحضيرات مسبقة. يعتمد الأطباء على هذا الاختبار غالبًا عند ظهور أعراض داء السكري على المريض، سيما في حال عدم الرغبة في انتظار يوم آخر من أجل التأكد من التشخيص.
اختبار الهيموغلوبين الجلكي
تحتوي خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cells) على بروتين يُسمى الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)، الذي يلعب دورًا مهمًا في نقل الأكسجين إلى مختلف أنحاء الجسم. يعتمد اختبار الهيموغلوبين الجلكي (بالإنجليزية: Glycated Hemoglobin (A1C) test) على قياس نسبة السكر المرتبط بهذا البروتين. تكمن أهمية هذا الفحص في قدرته على تقديم لمحة شاملة عن مستويات السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية، ومن الجدير بالذكر أنه لا يتطلب صيام الشخص المعني.