تحليل مستويات الدهون في الدم

تحليل دهون الدم

تعتبر الدهون في الدم أحد المكونات الأساسية لجسم الإنسان، حيث تلعب دورًا حيويًا في بناء الخلايا وتوفير الطاقة اللازمة للجسم. ومع ذلك، من الضروري الحفاظ على مستوياتها ضمن النطاقات المقبولة، مما يجعل تحليل دهون الدم أمرًا بالغ الأهمية لصحة الجسم ورفاهيته. يتم إجراء هذا التحليل عن طريق سحب عينة دم من الوريد في الذراع باستخدام إبرة معقمة. هناك عدة أسباب تؤدي إلى إجراء هذا التحليل، ومنها الفحص الروتيني للاطمئنان على الحالة الصحية كل أربع إلى ست سنوات، حيث يركز المختصون في هذه الحالة على فحص مستوى الكولسترول الكلي (بالإنجليزية: Total Cholesterol). إذا كانت النتائج خارج المعايير المقبولة، يُطلب إجراء تحليل لباقي الدهون في الدم.

البروتين الدهني منخفض الكثافة

يعرف البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low Density Lipoprotein) باسم “الكولسترول السيء”، لأنه ينقل الدهون من الدم إلى خلايا الجسم المختلفة. إذا ارتفعت مستوياته عن الحدود الطبيعية، فإن ذلك يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يُنصح بالانتظار لمدة شهرين بعد الحمل، أو التعرض للنوبة القلبية، أو أي جراحة، أو حتى بعد الإصابة بالعدوى قبل إجراء هذا الفحص لضمان نتائج دقيقة. يمكن تفسير نتائج هذا الفحص كما يلي:

  • يعتبر ضمن الحدود المقبولة إذا كانت نتيجة الفحص أقل من 70 مغ/دل لدى المصابين بأمراض القلب أو الأوعية الدموية أو المتلازمة الأيضية.
  • يعتبر ضمن الحدود المقبولة إذا كانت نتيجته أقل من 100 مغ/دل للأفراد الذين لديهم عوامل خطر متعددة للإصابة بأمراض القلب.
  • يعتبر ضمن الحدود المقبولة إذا كانت نتيجته أقل من 130 مغ/دل لدى الأشخاص الذين تقل لديهم احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية.

البروتين الدهني مرتفع الكثافة

يطلق على البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High Density Lipoprotein) “الكولسترول الجيد”، لأنه ينقل الكميات الزائدة من الكولسترول من خلايا الجسم إلى الكبد لتتم معالجتها. وكلما زادت نسبة هذا البروتين في الجسم، انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. النتيجة المستهدفة عادة هي أن تكون أكثر من 40 مغ/دل.

الدهون الثلاثية

يتم إجراء فحص الدهون الثلاثية بعد صيام الشخص المعني لمدة 12 ساعة، ويُعتبر الفحص طبيعيًا إذا كانت النتائج أقل من 150 مغ/دل.

الكوليسترول الكلي

يعتبر فحص الكوليسترول الكلي طبيعيًا إذا كانت النتيجة 200 مغ/دل أو أقل، ويعتبر مرتفعًا إذا تجاوزت 240 مغ/دل. أما النتائج التي تقع بين هذين الرقمين فهي تشير إلى خطر محتمل لارتفاع الكوليسترول.

Scroll to Top