فئات تكيس المبايض وأعراضها

تعد تكيسات المبايض من الحالات الصحية التي يجهل الكثير من النساء طبيعتها وأعراضها، بالإضافة إلى التساؤلات الواردة حول تأثيراتها الصحية وطرق العلاج الممكنة، سواءً كانت طبية أو جراحية.

في هذا المقال، سأقوم بتوضيح هذه الأمور بشيء من التفصيل، مبيناً كافة التساؤلات المتعلقة بتكيسات المبايض، بما في ذلك التصنيفات المختلفة لهذه الحالة.

ما هي درجات تكيس المبايض؟

  • يتردد سؤال “ما هي درجات تكيس المبايض؟” بين عدد كبير من السيدات، حيث بين العديد من الأطباء عدم وجود درجات رسمية لهذا المرض.
  • لكن يمكن تصنيفه استناداً إلى احتمالية الإصابة بالسرطان.

درجات تكيس المبايض مع الأخذ في الاعتبار احتمالية الإصابة بالسرطان

  • تُعتبر فكرة تأثير تكيسات المبايض على احتمالية الإصابة بالسرطان من الأمور المفاجئة للكثير من النساء.
  • إلا أن معظم الحالات لا تتطور لتصبح خلايا سرطانية، وفي حال تطورت الحالة إلى السرطان تُعتبر من أخطر المراحل.
  • من المهم الإشارة إلى أنه يمكن أن تصل السيدة إلى مرحلة سرطان المبيض إذا كانت تعاني من تكيسات مبايض وهي في سن اليأس، حيث تنقطع عن الدورة الشهرية.

معلومات حول درجات تكيس المبايض على أساس احتمالية الإصابة بالسرطان

  • توجد بعض المعلومات الحيوية حول الدرجة والاحتمالية للإصابة سرطان المبيض والتي يجب أن تكون كل النساء على دراية بها.

يُعد الجهل في هذه الأمور خطرًا كبيرًا، لذا إليكم بعض المعلومات الضرورية:

  • تعد الأكياس التي لديها فرصة مرتفعة للتحول إلى خلايا سرطانية قضية تستدعي الانتباه، حيث يقوم الأطباء بإجراء فحص الموجات الصوتية لتحديد وجود خلايا سرطانية.
  • إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو الرحم، فقد ترتفع احتمالات الإصابة للمرأة.
  • يمكن أن تواجه بعض النساء كيسًا قد يكون سرطانيًا أو لديه احتمال للانتشار، وهنا يجب إجراء الفحوصات اللازمة بواسطة الأمواج فوق الصوتية.
  • تحتوي بعض الحالات على أكياس ذات احتمالية غير معروفة للإصابة بالخلايا السرطانية مع ضرورة متابعة طبية دقيقة.

عوامل الخطر المرتبطة بتكيسات المبايض

هناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بتكيسات المبايض، بما في ذلك احتمالية الإصابة بالسرطان. لذا، يجب أن نكون على دراية بهذه العوامل:

  • التاريخ الوراثي للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الثدي والرحم.
  • وجود أكياس على كلا المبيضين.
  • وجود جينات وراثية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
  • تراكم السوائل في تجويف البطن والحوض.
  • تقدم العمر والدخول في مرحلة انقطاع الطمث، حيث تزيد هذه الفترة من احتمالات الإصابة بالسرطانات.
  • وجود كيس على المبيض بحجم أكبر من 5 سم وذو شكل غير معروف.

تابع أيضًا:

كيفية تشخيص درجات تكيس المبيض

  • يجب على النساء إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري للاطمئنان على صحتهن.
  • تشخيص تكيس المبيض لا يعتمد فقط على الأعراض، بل يتطلب القيام بفحوصات دورية للكشف عن الأكياس.

سأقوم بتفصيل الطرق المستخدمة في تشخيص درجات تكيسات المبايض كما يلي:

فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل

  • يتم إجراء هذا الفحص من خلال استخدام موجات صوتية في منطقة المهبل، حيث يقوم الطبيب بتحديد الأكياس الموجودة.

بروتين فحص سي اي 125

  • بروتين سي اي 125 هو هرمون يتم إفرازه من الخلايا السرطانية في المبيض نتيجة للتكيس.
  • يتم فحص مستوى هذا البروتين لتحديد احتمال وجود خلايا سرطانية في الرحم.
  • من الممكن أن يزداد مستوى البروتين أثناء الطمث أو بسبب حالات سرطانية أخرى.

التصوير بالرنين المغناطيسي

  • يحظى التصوير بالرنين المغناطيسي بأهمية كبيرة للكشف عن الخلايا السرطانية أو أي تغيرات غير طبيعية في أنسجة الرحم.
  • يوفر هذا الفحص صورة دقيقة للأكياس الموجودة في المبيض.

ما هي علامات الشفاء من تكيس المبايض؟

  • تظهر بعض العلامات على المرأة التي تدل على الشفاء من تكيسات المبايض.

أذكر هنا بعض العلامات والعوامل التي تسهم في الشفاء:

  • من العلامات الدالة على الشفاء انتظام الدورة الشهرية، حيث تعتبر هذه من أولى العلامات المؤكدة.
  • تساعد الخضروات والفواكه الطازجة في تحسين الصحة والشفاء.
  • يتعين على السيدات اتباع أنظمة غذائية منخفضة السعرات الحرارية والكوليسترول.
  • تتطلب عملية الإباضة التقيد بطرق فعالة للتخلص من الوزن الزائد لزيادة فرص الحمل.
  • يجب التوجه لنمط حياة يعزز مستويات الهرمونات بما يتوافق مع إرشادات الطبيب.
  • زوال الأعراض المرتبطة بتكيسات المبيض، مثل انتظام الدورة الشهرية واختفاء الألم تحت البطن، يعد فرصة دالة على الشفاء.
Scroll to Top