أنعم الله سبحانه وتعالى على الأمة الإسلامية بالعديد من الأدعية، ومن أبرزها دعاء الدخول والخروج من الخلاء. هذا الدعاء يعد حماية للإنسان من الشيطان أثناء قضاء حاجته.
دعاء الخروج من الخلاء
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ينتهي من قضاء حاجته يردد:
- (غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني).
- وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الخروج من الخلاء:
- (الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى في قوته ودفع عني أذاه).
معنى دعاء الخروج من الخلاء
تباينت آراء العلماء في تفسير معنى دعاء الخروج من الخلاء (غفرانك)، وسنستعرض أبرز هذه الآراء:
الرأي الأول
يعتقد أصحاب هذا الرأي أن عبارة “غفرانك” تشير إلى التقصير في ذكر الله تعالى عند دخول الخلاء.
الرأي الثاني
يجادل أصحاب هذا الرأي بأن “غفرانك” تعبر عن التقصير في شكر الله سبحانه وتعالى على نعمة هضم الطعام وإخراجه، وهي نعمة جوهرية يتجاهل الكثيرون شكرها.
لذا يمكنكم الاطلاع على:
آداب دخول الخلاء والخروج منه
- يستحب عند دخول الحمام أن يبدأ الشخص برجل اليسرى، إذ إن هذا المكان يعد نجساً.
- من الآداب أيضاً عدم مواجهة القبلة، فقد نهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
- تحذر الشريعة الإسلامية المسلمين من التبول في المياه الراكدة، كما تنهي عن الاستنجاء باليد اليمنى.
- يجب مسح مكان النجاسة ثلاث مرات أو أكثر حسب الحاجة.
- لا يجب على المسلم كشف عورته إلا بعد الوصول إلى المكان المخصص لقضاء الحاجة.
- يجب على الشخص اختيار مكان بعيد عن أعين الناس عند قضاء حاجته، حيث لم تكن هناك حمامات مخصصة في العصور القديمة.
- أما عند الخروج من الخلاء، فيستحب الخروج بالقدم اليمنى، ثم يستغفر العبد ربه خوفاً من أي تقصير في شكر الله على نعمه.
دعاء دخول الخلاء
- ورد عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
- (ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم أن يقول عند دخول الكنيف: باسم الله).
- أو أن يقول أولاً: باسم الله، ثم يدعو: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث).
- ثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند دخول الخلاء:
- (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث).
- وعن عمر رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء يردد:
- (اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم).
لا تفوت قراءة مقالنا حول: