فهم تحقيق الذات
يشير مصطلح تحقيق الذات إلى قدرة الفرد على إدراك إمكانياته وقدراته الإبداعية، سواء كانت فكرية أو اجتماعية. يعتمد هذا المفهوم على كيفية استغلال الشخص لقدراته في سبيل بلوغ أهدافه الشخصية، وهو موضوع يختلف من فرد لآخر. يعود أصل هذا المصطلح إلى كورت جولدشتاين، الذي تم استخدامه فيما بعد من قبل أبراهام ماسلو في توضيح التسلسل الهرمي للاحتياجات.
استراتيجيات تحقيق الذات
تعزيز الإيمان بالنفس
يجب على الفرد أن يتحلى بالإيمان بقدراته الشخصية، والإدراك أن المستقبل يمكن أن يكون أكثر إشراقًا من الحاضر. ويجب أن يكون لديه قناعة بأن كل مهارة يمكن تعلمها، وكل خبرة يمكن اكتسابها.
إتقان إدارة الوقت
الشخص الذي يسعى لتحقيق ذاته يجب أن يتقن فن إدارة الوقت، من خلال تجنب المماطلة وتفكيره في الأنشطة التي يخطط للقيام بها. في حال وقوع أخطاء، من المهم التعلم منها، كما يُستحسن إعداد جدول زمني يومي عبر الهاتف المحمول لتنظيم المهام وتحديد الأولويات لزيادة الإنتاجية طوال اليوم.
التركيز على الخيارات المتاحة
تنبه الحكمة التقليدية إلى أن كل لحظة في حياة الفرد تعكس خياراً؛ حيث يواجه الناس يومياً خيارين رئيسيين: إما السعي لتحقيق الذات والنمو الشخصي، أو البقاء في منطقة الراحة والتردد. قد تكون هذه الخيارات أخلاقية، مثل الاختيار بين الصدق والكذب، أو يمكن أن تتعلق بأنشطة يومية مثل تجربة أطعمة جديدة أو الانخراط في أنشطة مختلفة والتفاعل مع الآخرين.
خصائص الأشخاص الذين حققوا ذواتهم
يمتاز الأفراد الذين تمكنوا من تحقيق ذواتهم بمجموعة من الصفات، بما في ذلك:
- امتلاك تجارب متنوعة وغنية.
- قبول الذات والتقبل الشخصي.
- الواقعية والموضوعية.
- التفرد والخصوصية.
- القدرة على التفاعل بغير تصنع.
- روح الدعابة والإيجابية.