تحليل البيليروبين
يُعتبر البيليروبين صبغة صفراء ناتجة عن تكسير خلايا الدم الحمراء، ويقوم الكبد باستخدامها لإنتاج العصارة الصفراوية، التي يتم التخلص منها لاحقًا عبر البراز. وفي بعض الحالات، يمكن أن يتعطل أحد هذه العمليات مما يؤدي إلى تراكم البيليروبين في الجسم وارتفاع مستوياته في الدم، متجاوزًا المعدلات الطبيعية. هنا تكمن أهمية إجراء تحليل البيليروبين لتحديد مستوياته في الدم مما يساعد في الكشف عن الأسباب المحتملة لهذا الارتفاع. يتم التحليل عن طريق سحب عينة من الدم من الوريد، ومن ثم تُرسل إلى المختبر لإجراء الاختبارات اللازمة.
أسباب إجراء تحليل البيليروبين
تتعدد الأسباب التي تستدعي إجراء تحليل البيليروبين، ومن أبرزها:
- الكشف عن تلف خلايا الدم الحمراء.
- مراقبة وتحديد تطور أمراض الكبد، مثل التهاب الكبد.
- تقييم تأثيرات بعض الأدوية الطبية على صحة الكبد.
- فحص اليرقان، حيث يُعتبر تحليل البيليروبين شائعًا لتحديد مستوياته لدى الأطفال حديثي الولادة.
- التحقق من احتمالية انسداد القنوات الصفراوية في الكبد.
- إجراء هذا التحليل كجزء من مجموعة تحاليل للتأكد من صحة الكبد.
- مراقبة كفاءة استجابة الجسم للعلاج الموصوف.
نتائج تحليل البيليروبين
الأطفال والبالغون
في الحالة الطبيعية، يجب ألا يتجاوز مستوى البيليروبين الكلي عند البالغين 1.2 ملغرام/دسل، بينما لا يتجاوز 1 ملغرام/دسل لدى الأفراد دون الثامنة عشرة من العمر. واذا ارتفع مستوى البيليروبين وتجاوز الحدود الطبيعية في الدم، يمكن أن يكون ذلك نتيجة لمجموعة من المشكلات الصحية، مثل:
- التفاعلات الدوائية.
- تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).
- التهاب الكبد الفيروسي.
- ردود فعل نقل الدم.
- أمراض الكبد الكحولية (بالإنجليزية: Alcoholic liver disease).
- انسداد القنوات الصفراوية لأسباب متعددة، مثل وجود حصوات صفراوية، أو تندب القنوات، أو تكون الأورام فيها.
حديثي الولادة
يدل ارتفاع مستويات البيليروبين لدى الأطفال حديثي الولادة على وجود بعض المشاكل الصحية، مثل:
- الإصابة بأمراض تؤثر على وظائف الكبد.
- عدم توافق نوع دم الأم مع الطفل.
- الإصابة بعدوى وراثية.
- نقص الأكسجين في الجسم.
فيديو: ما هو تحليل البيليروبين؟
يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المرتبطة بالكبد إلى ظهور الاصفرار أو اليرقان، مما يستدعي إجراء تحليل البيليروبين. فما هي المعلومات التي يمكن أن يكشف عنها هذا التحليل؟: