حالات الشفاء من فيروس الكبد بي

أعراض فيروس الكبد الوبائي بي

تظهر على المصابين بفيروس الكبد الوبائي بي مجموعة من الأعراض. لذا، لتحديد ما إذا كان الشخص قد شفي من هذا الفيروس، من المهم تشخيص هذه الأعراض مبكرًا.

  • يفقد المصاب بالفيروس شهيته للطعام، مما يؤدي إلى نتيجة عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • يشكو المريض من تعب شديد وإرهاق، بالإضافة إلى آلام في العضلات قد تعيق حركته.
  • أحد الأعراض البارزة هو تغير لون البول إلى لون داكن.
  • يرتفع معدل حرارة الجسم في أوقات متفرقة.
  • يظهر شعور بالغثيان ورغبة في القيء، وقد يحدث القيء في بعض الأحيان.
  • يُلاحظ أيضًا أن المصاب قد يتعرض لليرقان.
  • كما يعاني من آلام مستمرة في منطقة البطن.
  • تكون هناك بعض المشاكل في وظائف الكبد والكلى.

أسباب العدوى بفيروس الكبد الوبائي بي

توجد عدة أسباب تساهم في الإصابة بفيروس الكبد الوبائي بي، ومن المهم تجنبها:

  • استخدام الإبر بعد شخص مصاب بفيروس الكبد الوبائي بي.
  • تعرض الشخص السليم لجرح واحتكاك بدم مريض بالفيروس.
  • قد يصاب الشخص بالفيروس خلال عملية جراحية باستخدام أدوات غير معقمة.
  • استعمال أدوات طبيب الأسنان دون تعقيم يمكن أن يمثل وسيلة لنقل العدوى.
  • تبرع المصابين بالدم قد يؤدي إلى انتقال العدوى لشخص آخر.
  • استخدام أدوات الحلاقة لشخص مصاب، يزيد من فرص انتقال المرض.
  • إقامة علاقات جنسية مع شخص مصاب بفيروس بي يعتبر واحدًا من أسباب انتشار العدوى.
  • يمكن أن تنتقل العدوى إلى الطفل من الأم الحامل المصابة خلال الولادة.
  • لكن، لا يُمكن أن ينتقل الفيروس عبر اللعاب، أو العطس، أو المصافحة أو التقبيل.

حالات الشفاء من فيروس الكبد الوبائي بي

ثم هناك العديد من الحالات التي شُفيت من فيروس الكبد الوبائي بي بعد فترة من العلاج المستمر.

حالة المريض الأول

  • عانى هذا المريض من فيروس الكبد الوبائي بي لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، حيث مر بجميع أعراض الفيروس.
  • تأثر بصعوبات كبيرة من مضاعفات المرض، ورغم ذهابه إلى عدة أطباء لم يحقق نتائج ملحوظة.
  • لكن سماع المريض عن حالات الشفاء كان دائمًا محل أمله في التعافي.
  • تعرّف على علاج لم يخضع له من قبل، واستمر في تناوله لمدة ستة أشهر.
  • عند إجراء التحاليل، لاحظ انخفاض نسبة الفيروس في الدم بنسبة 50%، واستمر في العلاج لستة أشهر إضافية.
  • في النهاية، أظهرت التحاليل أنه شُفي من فيروس الكبد الوبائي بي.

حالة المريض الثاني

  • عانى هذا المريض من فيروس الكبد الوبائي بي لمدة عام ونصف. وزار عدة أطباء، وأوصى له أحدهم بدواء محدد.
  • التزم المريض بالعلاج لمدة عام كامل، وكان يقوم بإجراء التحاليل بانتظام، ولاحظ تراجع نسبة الفيروس.
  • بعد الانتهاء من الجرعة الكاملة، أجرى تحاليل جديدة واكتشف أنه من الحالات التي شُفيت من فيروس الكبد الوبائي بي.

عوامل زيادة خطر الإصابة بفيروس الكبد الوبائي بي

  • يساهم التقدم في العمر في زيادة فرص الإصابة بهذا الفيروس.
  • قد يؤدي تدهور جهاز المناعة إلى عدم القدرة على مقاومة الفيروسات.
  • تعاني النساء الحوامل من ضعف المناعة، ما قد يعرضهن للإصابة بالفيروس.
  • كذلك، يعمل أطباء وممرضو الرعاية الصحية في بيئات تزيد من خطر تعرضهم للفيروس بسبب احتكاكهم بالمرضى.

تشخيص فيروس الكبد الوبائي بي

عند ظهور الأعراض، يجب على المريض مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة:

  • يبدأ الطبيب بإجراء فحص سريري، ويقوم بطرح أسئلة للتاريخ الطبي.
  • ثم يطلب من المريض إجراء تحليل دم للكشف عن وجود الفيروس وتحديد حالته بدقة.
  • الخطوة التالية هي عمل أشعة بالموجات فوق الصوتية على الكبد لتفاصيل الحالة.
  • يمكن أن يقوم الطبيب بأخذ خزعة كبد، حتى يتمكن من اختبار الجزء المأخوذ من الكبد.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:

نصائح للمساعدة في التعافي من فيروس الكبد الوبائي بي

يقدم الأطباء بعض النصائح التي يُستحسن أن يتبعها المصاب للمساهمة في التعافي:

  • يجب على مريض فيروس الكبد الوبائي بي تجنب بذل مجهود كبير، وأخذ قسط مناسب من الراحة.
  • ينبغي مراعاة تناول الطعام الصحي وتقسيم الوجبات على مدار اليوم بشكل متوازن.
  • ينصح بشرب العصائر الطبيعية والسوائل الدافئة لتخفيف الغثيان.
  • يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة في حالة إصابة الشريك بالفيروس أيضًا لتفادي إعادة العدوى.
  • لتحقيق الشفاء، يجب الالتزام بالتعليمات الطبية والمتابعة الدورية للعلاج.

المضاعفات الناتجة عن فيروس الكبد الوبائي بي

تظهر بعض المضاعفات النادرة لدى مرضى فيروس الكبد الوبائي بي، والتي يمكن أن تؤثر على الأشخاص كبار السن:

  • قد يصاب المريض بفيروس A مما يؤدي للإصابة باليرقان، مما يسبب فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • يمكن أن يحدث تدهور شديد لصحة الكبد بسبب الإصابة بفيروس A.
  • يمكن أن يتعرض المريض للاشتراك في التهابات الكبد المناعية الذاتية، مما يؤدي إلى تليف الكبد.
  • يمكن أن تتطور الحالة إلى فشل كبدي في بعض الحالات.
  • توجد حالات عرضة للإصابة بتليف الكبد عند الإصابة بفيروس الكبد الوبائي بي.

الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الكبد الوبائي بي

هناك فئات من الأشخاص يجب أن يخضعوا لفحوصات دورية نظرًا لكونهم أكثر عرضة للإصابة:

  • الأشخاص الذين يمتلكون علاقات جنسية متعددة.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض جنسية معدية.
  • الاحتكاك اليومي مع شخص يحمل فيروس الكبد الوبائي بي.
  • الأشخاص الذين يعانون من فيروس سي، حيث يُعتَبَرون في خطر.
  • ضعف الجهاز المناعي كمسبب رئيسي.
  • إجراء عمليات جراحية في مناطق شائعة الإصابة بالفيروس.
  • إساءة استخدام المخدرات من خلال الحقن غير المعقمة.
Scroll to Top